_ القوبا
_ البرص
_ علاج فساد رائحة الجلد
_ لإزالة البقع السوداء
_الاعشاب الطبية والزيوت النباتية المستخدمة في العناية بالقدمين
_تصفية البشرة
_امراض الفطـــــر
_الشــرى (الارتيكاريا)
القوبــــــاء
للقوباء أنواع عديدة ومختلفة ولذلك يختلف العلاج على حسب انوع.
علاج القوباء المستأكله : وهي التي تكون مع تجرحات وحبيبات في الجلد ويؤخذ لعلاجها كمية من الخل الأسود بواسطة القطنة ويمسح بها المكان عدت مرات في اليوم ولأيام متعددة حتى تشفى بإذن الله
القوباء التي تأتي على شكل لون ابيض خفيف وقد تسبب معها حكة وتعالج هذه بقراءة القرآن الكريم عليها ويمكن استخدام القراءة على مرهم او كريم للتداوي به لجميع أنواع القوباء ومجرب هذا كثيرا ونفع باذن الله.
علاج البرص
اخوتي الكرام فلقد أصاب قريب لي المرض المعروف وهو (البرص) ولقد نصحه أحد أصدقائه باستخدام وصفة كان قد أخذها من أحد الاطباء في الصين حينما كان هناك.
ولقد استخدم قريبي هذا الوصفة هذه ما يقارب السنه والحمد لله فلقد شفي شفاء تام ولا أثر للبرص .
الوصفه هي:
كأس ليمون خالص (بمعنى لايزاد عليه من الماء ولا السكر)
يحلى هذا الكأس بملعقة عسل طبيعي ......ويأخذ هذا العلاج ثلاث مرات في اليوم .
لقد أصيب قريبي هذا بالمرض واستمر على العلاج لمدة السنه وهو الان ولله الحمد متعافي.
قد لا تنفع الوصفه هذه للكل ولكن هي للإفاده .... ويجب على الانسان بذل الاسباب .
ملاحظه مهمه....... البرص المعني هو ما جاء بعد الولاده ولا أقصد به البرص الناتج عن الخلقه .
٭ الأخت أم سارة تقول: هل توجد أعشاب لعلاج البهاق وما هي الأعراض أو الآثار الجانبية لمستحضر لينكوين مونو بنزوين 20٪.
- الأخت أم سارة توجد أعشاب لتخفيف البهاق مكونة من ملء ملعقة عصير ثوم + ملعقتين خل تفاح + ملعقة كبريت أصغر تمزج سوياً ثم تضاف إلى ثلث كوب عسل نقي وتمزج جيداً ثم توضع على مواقع البهاق. أما الأضرار الجانبية لمستحضر لينكوين مونو نيزوين 20٪ فلا استطيع الإفادة لأن الأضرار قد تحدث بعد مدة طويلة والله أعلم، وإذا كان هذا المستحضر مسجلا بوزارة الصحة ويحمل رقماً للتسجيل الصيدلي فاعتقد ان أضراره ستكون قليلة جدا.
علاج فساد رائحة الجلد
كذلك يطلى على البدن ما يسد المنافس ويمنع العرق مثل الشب والمر والصبر ودهن الآس ودهن الورد.
خلطة لوقف العرق تحت الابط ...
المقادير :-
شب أو شب الفؤاد (150 جرام ) - تراب المـسك (15 جرام ) - مصطـكى ( 10 جرام ) - صمغ عربي ( 1 جرام ) - بودرة أطفال خالي من العطر ( 150 جرام ) . حسب الرغبة اضافة ( بودرة الياسمين أو الفل 15 جرام ) أو أي نوع من الروائح الطيـبة .
طريقة الاستعمال :-
تطحن الأعشاب جيدا حتى تصبح كالبودرة ثم تخلط وتستعمل بقطعة من الأسفنج تحت الابط .
لازالة البقع السوداء:
يستخدم زيت الخروع لتدليك البقع السوداء في الجسم ، سواء كانت من نوع الشهوة أو الثؤلول الجاف أو تلك الموجودة على أيدي المسنين . وينصح بتدليك البقعة ثلاث مرات يومياً على مدى 15 يوماً.
وصفة أخرى
يدهن مكان الاسوداد بزيت الخروع المخلوط مع العسل لمدة ربع ساعة ثم يزال بماء دافئ.
كيف أقوم بإزالة ( السواد ) الموجود في الاكواع والركب ؟.
إليكم خلطة سحرية ومفيدة ولكن يبيلها وقت حتى تثمر وهي:
الجلسرين (الاصلي) + الليمون أو حمض الفواكه 30% " يوجد في الصيدلية "
طريقته : تفرك المنطقة بنص ليمونه معصورة ثم تدهن المنطقة بالجلسرين مره واحده يوميا و لن تبدأ النتائج بالظهور الا بعد شهر.
يوضع قبل النوم ويتم غسل المواضع في النهار مع استعمال كريم مقشر .
كيف أقوم بإزالة ( السواد ) الموجود في تحت العينين ؟.
إن من أفضل الأعشاب لإزالة السواد تحت العين هو أن تضع قطع من الخيار الطازج على هذه الهالات يومياً لمدة نصف ساعة " مجرب " ، وكذلك زيت الصنوبر له نتائج سريعة وجيدة، كما ننصح بالراحة لأن هذا السواد سببه الرئيسي هو الأرق والتعب.
ولعلاج الهالات السوداء أيضا استخدام الكركم بعد سحقه سحقاً ناعماً وخلطه مع الفازلين والدهان مرتين يومياً مرة في الصباح ومرة في المساء.
ماهي الاعشاب الطبية والزيوت النباتية المستخدمة في العناية بالقدمين؟
يوجد عدد من الاعشاب والزيوت النباتية تستخدم في عناية القدمين وهي:
-قشور نبات البلوط OAK BARK :
وقشور لحاء البلوط يستحصل عليه من شجرة البلوط الكبيرة التي يصل ارتفاعها الى 45متراً، ذات أوراق عميقة التفصيص وثمر بني يشبه ثمر البلح. ينمو البلوط في نصف الكرة الشمالي والغابات، ويزرع ايضاً لخشبه يعرف علمياً باسم Quercus roban والجزء المستعمل من النبات القشور والعفصات التي تسببها بعض الحشرات تحتوي قشور اللحاء على مابين 15-20% حمض العفص وكذلك أحماض فينوليه كربوكسيليه.
يستخدم مغلي القشور لعلاج حالات تثليج اصابع القدمين (برودتها الزائدة)، حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة من مسحوق القشور ويوضع في قدر ويضاف له لتران من الماء ويوضع على النار حتى يغلي ويترك يغلي لمدة 5دقائق ثم يوضع في وعاء كبير يتسع للقدمين ويضاف له ماء بارد حتى يكون المزيج دافئا تتحمله الاقدام، ثم تغمس القدمان فيه مع التدليك المستمر ولمدة نصف ساعة ويشمل التدليك الساق والقدم والاصابع بصفة خاصة، يجب تجفيف القدمين والساقين بعد ذلك مع ضرورة لبس جوارب صوف واسع نسبياً تكرر هذه العملية يومياً حتى تعود الاصابع الباردة الى طبيعتها الاولى
- البابونح chamomile
لقد تحدثنا في أعداد سابقة عن أزهار البابونح ولاستخداماتها الواسعة ونتحدث عنه اليوم لعلاج قرحة اظافر القدمين، حيث يستخدم مغلي ازهار البابونح على هيئة شراب وذلك بأخذ ملعقة كبيرة من ازهار البابونح وتوضع في كوب ويضاف لها الماء المغلي حتى يمتلئ الكوب ثم يغطى لمدة 5دقائق ثم يشرب بمعدل كوب مرة بعد الفطور واخرى بعد العشاء ويجب عدم زيادة الجرعة عن هذا المعدل. كما يمكن استعمال مغلي ازهار البابونح كحمامات للقدمين حيث يؤخذ ما مقداره قبضة اليد من ازهار البابونح وتوضع في قدر ويضاف لها حوالي لترين من الماء ويسخن حتى الغليان ويترك يغلي لمدة 10دقائق ثم يصب هذا المغلي في وعاء يتسع للقدمين ويصب عليه ماء حتى تكون درجة حرارته حوالي 40(يكون دافئاً) ثم تغمس الاقدام فيه مع تدليك الاماكن المتعبة وتدليك قرحة الاظافر وما بين الاظافر ويكرر هذا الحمام مرة واحدة ليلياً حتى يتم الشفاء بإذن الله.
-صمغ الجبر Euryops
مضمغ الجبر يستحصل عليه من سيقان نبات يعرف بالجبر وهو ينمو في المناطق الباردة من المملكة وهو شجيرة صغيرة معمرة ذات أوراق شريطية وأزهار صغيرة كثة تتكون فيها نهاية الاغصان والجبر يحتوي على زيت طيار وقلويدات وفلافونيدات وكومارينات ومواد عفصية يستخدم صمغ الجبر في علاج التشققات التي تحدث في عقب القدمين عند كثير من الناس وبعض هذه التشققات مؤلمة وتدمي أحيانا. وؤخذ الصمغ من سيقان النبات ثم يدفأ على نار حتى يلين ثم تحشى به التشققات وتدهن به وهو علاج ناجح ومجرب.
-الحلبة Fenugreek
لقد تحدثنا في أعداد سابقة عن الحلبة لكن الحديث عنها اليوم عن تأثيرها على التشققات الجلدية في القدمين حيث تسحق ويستعمل منها ملء ملعقة متوسطة وتضاف الى بعض كوب من الماء وتحرك جيداً ثم يشرب او يمكن سفها وبمعدل ثلاث مرات في اليوم وتعتبر من الوصفات الجيدة لعلاج تشقق كعب القدمين.
-المرميه Sage
تستخدم المرمية ضد تعرق القدمين وهي تحد ايضاً من عرق الجسم يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق المرمية وتوضع في كوب ثم يملأ بماء مغلي ويغطى ويترك لمدة 5دقائق ثم يشرب بعد ذلك مرة بعد الفطور واخرى بعد العشاء يومياً حتى يزول عرق القدمين بالاضافة يمكن وضع قليل من مسحوق الشبه في الجوارب عند لبسها. نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 21 محرم 1424العدد 12694 السنة 38
- الخردل : الخشونة الموجودة في اليدين والقدمين، فإنه يصلح لها نفس العلاج السابق مع استخدام بعض الموسعات وهي عبارة عن الخردل المطحون؛ حيث يوضع منه ملعقة كبيرة + 3 لترات ماء دافئ، وتوضع بها القدمان لمدة نصف ساعة يوميًا؛ لأن الخردل يؤدي إلى جريان الدم في جميع أجزاء الجسم. هذا علاوة على استخدام ملعقة زيت زيتون يوميًا لمحاربة تصلب الشرايين ، أما عن الأعصاب أيضا يمكن استخدام الخردل كمنقوع للقدمين .
تصفية البشرة
الأخت منى تقول ان بشرتها توجد فيها بعض النقط وتسأل فيما إذا كان هناك وصفة عشبية آمنة لتصفية البشرة وتحسين لونها؟..
- الأخت منى نعم هناك وصفة آمنة لتصفية البشرة وخالية من أي مواد كيميائية وهي تحضير عجينة طازجة تحضر عند الاستعمال فقط وتتكون من مزيج متساوٍ من الكركم وحبة البركة والكثيراء والزعتر والمصطكى والليمون وزيت الخروع ودقيق ذرة وعسل وتستعمل هذه العجينة مباشرة دون تأخير كقناع على الوجه وتمكث على الوجه عشرين دقيقة ثم تغسل بالماء الدافئ ويجفف الوجه ثم يرش بماء الورد وذلك بمعدل مرة واحدة في اليوم.
امراض الفطـــــر
امراض الفطر هي امراض تسببها عادة كائنات دقيقة جداً تسمى بالفطر ومن شأنها غزو الرئتين والجلد وربما اجزاء اخرى من الجسم. والفطر يتواجد في الهواء والماء والتربة ولكن انواعاً منها وليست كلها هي التي تسبب المرض ، بالرغم ان اغلب الناس لا يتأثرون بها ولو تأثروا بها فإن هذا التأثير يكون مؤقتاً حيث أن جسم الإنسان في مقدرته مقاومتها.
لقد بدات امراض الفطر تزداد انتشاراً وصعوبة الإصابة بأمراض الفطر هو أنها تنمو وتتكاثر ببطء وتشخيصها ليس بالعمل السهل، وان اغلبها لا يستجيب للعلاج، إلا إن الموت يكون نادراً.
وكثير من الناس يعتقدون ان امراض الفطر او العدوى الفطرية تقتصر على العدوى الموضعية كما هو في مرض القوبا الجلدي او اصابات اقدام رياضيي الركض (Athletes foot) على ان هناك انواعا من الفطر تغزو جسم الانسان ولا تكون لها أثار ظاهرية مشهورة وهذا النوع من الفطر يدخل الى الجسم عن طريق الاستنشاق حيث تدخل أعداد كثيرة من ابواغ الفطر والتي تقابل البذور النباتية وهي صغيرة جداً لا ترى بالعين المجردة ويحملها الهواء من مكان الى آخر وقد تحملها الرياح مئات الكيلومترات، واذا استنشق الانسان كمية كافية من هذه الابواغ (spons) ولم تستطع المسالك التنفسية من طردها قبل ان تستقر في الممرات الشعبية بالجهاز التنفسي والذي ينجم عن ذلك اصابة الرئتين بامراض الفطر الحاد وفي كثير من الحالات تسبب هذه الانواع الفطرية خراجات وفي حالات نادرة وعند تقدم المرض فقد يسبب الفطر خراريج في العظام وبعض اعضاء الجهاز الهضمي مثل الكبد او الزائدة الدودية وقد تسبب العدوى بالفطر في الرئتين خطورة كبيرة حيث ان الرئتين قد تتلف كلما استمر الفطر في التكاثر داخلها ومن علامات عدوى الفطر الرئوي السعال المزمن او قصر النفس المستمر او ما الى ذلك من علامات الانذار بالعدوى الفطرية وينبغي استشارة الطبيب عندما تحدث مثل هذه التأثيرات ، وتتلخص امراض العدوى الفطرية التي يتعرض لها اعضاء البطن والجلد فيما يلي:
الهستو بلازمية Histoplasmosis
وهي عدوى فطرية تصيب الانسجة الدقيقة في الرئتين وهذا المرض الفطري يشبه الى حد ما في نشأته واعراضه ونتائجه التدرن الرئوي وكثيراً مايلتبس به الاطباء وعلى غرار التدرن وغيره من الامراض الجرثومية المعدية والتي تنتقل من شخص الى اخر فإن الفطر الذي يسبب المرض الرئوي لاينتقل من شخص الى اخر وعادة فإن ابواغ او بذور الفطر تستنشق عادة ضمن تراب ملوث بالفطر واكثر الاماكن التي تتواجد بها هذه الابواغ او البذور في الكهوف والبيوت الزجاجية حيث يختلط بزبل الخفافيش والكهوف والطيور، مكونة خليط الرجيين (السماد العضوي).
والهستوبلازمية تعد الى حد كبير مرضاً فردياً او ريفياً في الولايات المتحدة الامريكية وهذا لايعني عدم حدوث المرض في المناطق الحضرية وقد تتبع بعض العلماء مصادر هذا الفطر فوجدوا ان منابعه كانت ابراج الحمام وحدائق المدن.
واعراض الهستوبلازمية النشيطة تشبه ليس فقط تلك التي تحدث في التدرن الرئوي بل كذلك الانفلونزا وغيرها من الامراض التنفسية الاخرى وهذه الاعراض قد تشمل الحمى والتعب والسعال والام الصدر وبصق الدم وفقدان الوزن. ويمكن تشخيص المرض بواسطة اختبارات الجلد والدم اما فحص الصدر بواسطة الاشعة السينية فهو الى حد ما غير حاسم نظراً الى مشابهته للتدرن ويصرف الاطباء عادة لمثل هذا المرض عقاراً يعرف باسم (امفوتريسين ب) اما في الحالات الشديدة المتناهية فقد تكون الجراحة هي الحل الامثل حيث تزال الاجزاء المصابة من الرئة.
-حمى الصحراء (Coccidyoumicosis)
وهو مرض غير خطير يشبه الفلونزا ونادراً مايكون مميتاً ويعطى مناعة دائمة لمن اصيب به ذات مرة وهو يعرف باسم الفطور الكرواتية او الكوكسيدية وتحدث الاصابة بهذا المرض عن طريق استنشاق اتربة الصحراء الدوارة حيث تتسرب الى الجسم غالباً عن طريق الرئتين اوفي حالات نادرة عن طريق حدوث جروح في الجلد وقد تنتقل الاصابة بحمى الصحراء من الرئتين الى اجزاء اخرى من الجسم وقد تكون حينئذ بالغة الخطورة وهي في شكلها الرئوي الاكثر شيوعاً قلما تطول اكثر من اسبوعين اوثلاثة اسابيع وتكون اعراضها حمى معتدلة نسبياً مصحوبة بسعال وآلام مختلفة وفي بعض الاحيان يصاحبها طفح جلدي يشبه الى حد ما طفح مرض الحصبة. واذا ماسرى المرض الى اعضاء اخرى من الجسم فإنه من المتوقع حدوث حمى شديدة الارتفاع مصحوبة بدرجة متناهية من الضعف العام وتحدث الوفاة في الحالات الشديدة فقط. ويصاب عادة بهذا المرض العمال الذين يشتغلون في العراء. ويشخص مرض حمى الصحراء بواسطة فحص الدم والجلد والاشعة السينية وقد اثبت عقار (الانفوتريسين ب) فعاليته في علاج الحالات الشديدة.
الفطريات الباطنة الاخرى
ان المرض المعروف باسم بلاستو ميكوزيس يعد بصفة ابتدائية مرضا رئويا وهو يشبه الى حد ما مرض الهستوبلازموسيس وهو على نوعين احدهما ينسب الى امريكا الشمالية والاخر الى امريكا الجنوبية والشكل المنسوب الى امريكا الشمالية هو في العادة الاقل خطورة من الاخر، ولو ان كليهما قد يكونان خطيرين في بعض الاحيان، وعقار الانفوتريسين ب يعتبر ناجعاً في هذا المرض ولكن قد يكون من اللازم الالتجاء الى الجراحة اذا راى الطبيب ضرورة اجرائها.
اما المرض المسمى (كريبتوكوكسوزيس) والذي يطلق عليه ايضاً اسم (توريولوزيس) فإنه يؤثر غالباً في الجلد والعظام والاعضاء الباطنية وقد يغزو الدماغ ويسبب الالتهاب السحائي والفطر الذي يسبب هذا المرض الذي وان كان نادراً فإنه خطير يوجد غالباً في زبل الحمام. وليس لهذا المرض علاج، ولو ان عقار (الامفوتريسين ب) قد كان ناجعاً في الحالات التي ادركت في مراحلها الاولى فقط ومرض (الكروموبلاستوميكوزيس) يحدث بصفة رئيسة في المناطق الحارة وهو عادة يصيب الساقين وبالاخص في العمال الذين يمشون حفاة، ويبدو ان ابواغ او بذور الفطر المسببة لهذا المرض تتسرب الى الجسم من خلال مايكون في الجلد من قطوع او تمزقات تحدثها الاشواك او المسامير وعلاج هذا المرض هو عقار (الامفوتريسين ب) وهناك مرض فطري اخر يصيب اسفل الساقين ويسمى (قدم مادورا) او (ميسيتوما) وهو يتصف بظهور تورم مؤلم غالباً في القدم، وهو من امراض المناطق الحارة وهو مرض مزمن خطير قد يستغرق تكونه مدة قد تطول الى عشر سنوات وعلاجه عسير وقد يستلزم فيه البتر احياناً.
- عداوى الفطر الموضعية:
واهم هذه العداوى مرض القوباء والمعروف بالامبيتجو او الحزازة وكلها مترادفة لاسم واحد ومرض واحد جلدي فطري والقوبا تتسبب من مجموعة من انواع الفطر تتغذى على مخلفات الجلد من بقايا ميتة وعرق كما في الابطين وبين اصابع القدم وباطن القدم واظافر القدمين، وهناك انواع من القوباء تصيب فروة الراس واجزاء الجلد الظاهرة وبخاصة الذراعين والساقين.
واسباب القوباء العدوى الناشئة من الحيوانات المستأنسة ومن الانسان المريض بهذا المرض وتظهر على هيئة لطخ حمراء بها نقط تنتشر في شكل دوائر تحيط بمناطق سليمة من الجلد ومن اعراضها الهرش او الحك الشديد. والقوباء معدية وتنتشر من المرضى والحيوانات كما ذكرنا وادوات المرضى كالامشاط والفوط وتنتشر بالخدش الناتج عن الهرش من مكان الى مكان اخر في الجسم.
علاج القوباء:
تعالج القوبا بالتفاح المخلوط بزيت بذر الكتان والمعروف بالزيت الحار.
والطريقة ان تشوي تفاحة بكامل محتوياتها من بذور وقشور ثم تهرس جيداً ثم يضاف اليها زيت بذر الكتان وتمزج جيداً بالزيت حتى يكون كالمرهم ثم يدهن المكان المصاب ثم يغطى بغطاء ويترك طوال الليل وبصورة يومية ولمدة شهرين متصلين على الاقل مع تجفيف المكان المصاب بعد الاستحمام جيداً.
-جذور نبات الثيل: تؤخذ جذور نبات الثيل وتقطع جيداً وتنظف ثم تهرس ثم تغطى بكمية من الماء وتغلى غلياً مستمراً ولمدة حوالي نصف ساعة ثم تترك حتى تبرد وتصفى ويستخدم الماء المصفى كدهان على الاماكن المصابة بمعدل ثلاث مرات في اليوم وتستمر المعالجة لمدة شهرين على الاقل.
-الجزر: يؤخذ الجزر وينظف جيداً ثم يقطع دون ان يقشر ويفرم جيداً بالفرامة ثم يؤخذ جزء منه ويضاف له قليل من زيت الخروح ثم يوضع فوق المكان المصاب ليلاً قبل النوم ويغطى بقطعة من القماش ويثبت بشريط من البلاستر وينزع في الصباح وتكرر العملية لمدة شهرين على الاقل.
حيث تعتبر الثعلبة أحد الأمراض الفطرية حيث تنشأ نتيجة للإصابة بعدوى بنوع من الفطر تنقل عدواه من إنسان إلى آخر مباشرة أو بملامسة القطط والكلاب المصابة أو الأشياء الملوثة بالفطر كمسند الكرسي أو مسند الجلوس أو استخدام قبعات وأمشاط الغير وغير ذلك من الأدوات التي تلامس جلد فروة الرأس وشعرها.
ويظهر المرض بشكل ثغرات (مناطق خالية من الشعر في فروة الرأس) أو بقع مستديرة أيضاً في فروة الرأس تفرز قشوراً صغيرة، وتظهر لأول وهلة بأنها خالية من الشعر، ولكن عند التمحيص في النظر إليها يشاهد الشعر فيها مكسوراً عند مستوى الجلد. وفي بعض الأحيان يحمر الجلد المصاب أو يفرز بعض الإفرازات السائلة وتتضخم العقد اللمفاوية القريبة من موضع الإصابة وتنحصر الإصابة أحياناً في موضع واحد من الرأس وأحياناً أخرى تتعدد أماكنها وتظهر أكثر ما تظهر في مؤخرة الرأس، ويطول المرض ويستعصي علاجه ولو أنه يشفى سريعاً في بعض الأحيان ويصاب بهذا المرض عادة الصبيان لأنهم بطبيعة الحال أكثر حركة وأكثر شقاوة وبالتالي أكثر عرضة من البنات للتلوث بالعدوى.
وهناك مرض فطري سطحي آخر يسمى (السماط) وهو يغزو الأغشية المخاطية أكثر مما يغزو الجلد والمواضع التي يغزوها هي تجاويف الشرج والمهبل والفم وتختلف الأعراض تبعاً لموضع الإصابة ولكنه في الغالب يسبب الهرش وظهور إفراز ويعرف هذا المرض وخاصة الذي يصيب الفم باسم آخر يسمى مرض (المونيلا).
وهناك مرض فطري يسمى بالفطار (الشعاعي) أو (الأكتينوميكوزبي) وهو أيضاً عدوى فطرية سطحية قد تغزو الجلد أو اللوزتين أو نسيجاً غشائياً آخر وقد تغزو كذلك عظم الفك فتسبب الحالة التي تعرف باسم الفك الكتلي أو بعض الأعضاء الباطنة وهو يتسم بظهور تورم وإفراز صديدي، في هذه العدوى تعقب غالباً حدوث إصابة أو إهمال العناية بالأسنان، وهذا النوع يحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية.
علاج عدوى الفطر في أقدام الرياضيين بالأعشاب:
- خليط من مقادير متساوية من مرهم الكبريت تركيز 10% + مرهم السالسليك + زيت خروع بحيث تمزج مزجاً جيداً ثم توضع في برطمان وتغطى بغطاء محكم ويدهن مكان الإصابة في قدم الرياضي دهاناً حثيثاً حتى يتشبع مكان الإصابة بالمزيج ثم يلبس جورباً. والوقت المناسب لهذا العلاج عند الذهاب إلى النوم. وفي الصباح تغسل القدم غسلاً جيداً بالماء الدافىء والصابون ويكرر هذا الاستعمال يومياً حتى الشفاء.
علاج السماط:
- المس الأزرق أومس الجنجانا وهو علاج جاهز يباع في الصيدليات وهو ذو تركيز معين ويباع في زجاجات صغيرة وطريقة الاستعمال هي استعمال فرشة صغيرة تغمس في المس الأزرق الموجود على هيئة سائل وتدهن بالفرشة الأماكن المصابة ويمكن استخدام مرود مغطى رأسه بقطعة من القطن وتغمس في السائل وتدهن به الأماكن المصابة. ويستمر العلاج ليلاً حتى الشفاء.
علاج الفطار الشعاعي:
يستخدم الحنا حيث يسحق سحقاً ناعماً ويوضع في وعاء ويضاف إليه الماء الدافىء حتى تتكون عجينة رخوة ثم يضاف علها نصف ملعقة صغيرة من الخل وتستخدم جميع الكمية وذلك بوضعها على مكان الفطر الشعاعي مع التدليك البسيط حتي يتغلغل الحنا وتستعمل هذه الطريقة عند النوم ليلاً وتغطى بقطعة قماش ويلف عليها بالبلاستر حتى الصباح وبعد ذلك يغسل الحنا جيداً ويجفف مكان الفطر جيداً.
علاج الفك الكتلي
- البابونج: تستعمل أزهار البابونج بعد أن تؤخذ كمية منها وتغلى مع الماء ثم تبرد وتستعمل كغرغرة ومضمضمة يومياً بمعدل 5إلى 7مرات وتكون مدة الغرغرة في كل مرة ما بين 2- 5دقائق. وهذا العلاج يستغرق وقتاً طويلاً إلا أنه من العلاجات التي تعطي نتائج جيدة. كما يمكن تناول كوبين يومياً من مغلي أزهار البابونج وذلك مرة بعد الإفطار وأخرى عند النوم.
علاج الثعلبة:
- الثوم: يعتبر الثوم من أنجع الأدوية لعلاج الثعلبة حيث تقشر أفصاص الثوم ثم يفرم وتفرك مكان الثعلبة بالمفروم مرتين يومياً مرة في الصباح وأخرى في المساء ولكن يجب الحذر من ترك مفروم الثوم على المكان بل يزال مباشرة بعد الدهن ويبقى على مكان الثعلبة ماء الثوم فقط نظراً لأن الثوم قوي جداً. وتعتبر هذه الطريقة من أنجح الطرق لعلاج الثعلبة.
- الفجل: يستعمل الفجل الأحمر والأبيض لعلاج الثعلبة وذلك بفرم الفجل جذوره وأوراقه ثم تدهن الثعلبة بماء مفروم الفجل وتستمر في الدهان مرتين في اليوم إلى أن تزول الثعلبة.
أعشاب تستعمل ضد أنواع الإصابات الفطرية:
- العرقسوس: لقد وجد أن العرقسوس يحتوي على 125مركباً مضاداً للفطريات ويعتبر أكثر النباتات المسجلة غنى بهذه المركبات. ويقول الدكتور أدولي أنه لم يجد أنجع علاجاً للفطريات منه والطريقة أن يعمل خلاصة مركزه من عرقسوس وذلك بأخذ حوالي ملء 5ملاعق شاي من المسحوق ووضعها على ملء كوب ماء ثم أدهن المناطق المصابة بالسائل بواسطة قطعة قطن وذلك مرتين إلى ثلاثة مرات في اليوم.
- الأذخر: لقد أثبت العلماء أن نبات الأذخر المعروف باسم Lemongrass أعطى نتائج متميزة ضد الفطريات وذلك بأخذ مغلي مسحوق الأذخر بمعدل ما بين كوب واحد إلى أربعة أكواب في اليوم شرباً. ويمكن وضع باقي ثفل المسحوق مباشرة على المناطق المصابة.
- الكركم: لقد أثبتت بعض الدراسات العلمية الباكستانية أن زيت الكركم وحتى بتركيزات خفيفة يهبط كثيراً من أنواع الفطريات. ويقولون إنهم قد استخدموا زيت الكركم الذي يُباع في كثير من محلات العطارة وذلك بأخذ جزء من زيت الكركم وإضافته إلى ضعفه من الماء ثم يدهن به الأماكن المصابة بواسطة قطعة قطن أو قطعة قماش نظيفة.
- خاتم الذهب: يحتوي نبات خاتم الذهب وخاصة جذوره، مركب البربرين وهذا المركب يعتبر من أشد المركبات فتكاً بالفطريات وبعض أنواع البكتيريا. ويمكن استعمال صبغة عرق خاتم الذهب والتي تباع في الصيدليات وذلك بوضعها على أماكن الإصابة أو استعمال مسحوق جذر خاتم الذهب وذلك بأخذ حوالي ما بين 5ملاعب إلى 7ملاعق متوسطة ووضعها في كوب ثم ملئه بالماء المغلي وتركه لمدة ما بين 15إلى 20دقيقة ثم تصفيته بعد التبريد ثم تدهن المناطق المصابة وذلك بواسطة قطعة قطن بمعدل مرة إلى ثلاث مرات في اليوم.
حساسية: مرض الشرى (الارتيكاريا)
الشرى نوع من حساسية الجلد يسميها بعض الناس بالآكلة والبعض يسميها ارتيكاريا وهي تتولد نتيجة تناول طعام معين مثل السمك والبيض والمحار والجوز. وتظهر أعراض الحساسية بشكشة في اللسان والحلقوم والشفتين ثم يحدث تورم بعد ذلك وينتشر بعد عدة دقائق وبسرعة في هذه الأعضاء ويحس المريض بسخونة وأكلان ثم يكتسي الجلد اللون الأحمر القاتم مسبباً الحكة الشديدة والاحتقان، كما يشعر المريض بضيق في التنفس. ومن الأعشاب الهامة في علاج الارتيكاريا ما يلي:
الشبث + العفص + خل
يؤخذ مقادير متساوية من الشبث والعفص والخل وتطبخ معاً حتى تمام الامتزاج ثم تدهن بها مكان الحساسية فإن المريض يشفى.
حصرم العنب
يؤخذ حصرم العنب ويعصر ويدهن به مكان الإصابة أولا بأول فيشفى المريض بإذن الله.
مسحوق بذر الفاصوليا + أزهار البابونج
تؤخذ بذور الفاصوليا وتسحق جيداً ثم تسحق أزهار البابونج ويؤخذ من الاثنين كميات متساوية وتدلّك الأماكن المصابة بهذا المسحوق فيعطي نتيجة ممتازة.
عرق الحلاوة
الجزء المستخدم من النبات جميع أجزائه حيث يؤخذ كمية قليلة منه سواء أكان طازجاً أم يابساً ثم يغمر في ماء مغلي وبعد ان تنقع جيداً في الماء المغلي تخرج العشبة من الماء وتفرم بالمفرمة أو تسحق ثم توضع ككمادات على الأماكن المصابة وتكرر الكمادات عدة مرات في اليوم حتى تزول حكة الحساسية.
المرمية + البردقوش
يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق كل من المرمية والبردقوش وتغمران في كوب مملوء بالماء المغلي ثم يغطى ويترك جانباً لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب من هذا المصفى 3أكواب يومياً بمعدل كوب واحد قبل الوجبة الغذائية.
أوراق الريحان الطازجة + زيت خروع
يؤخذ كمية من أوراق الريحان الطازجة وتفرم جيداً مع ستة أمثالها من الماء ثم توضع على النار وتترك حتى يتبقى ربع حجمها الأصلي ثم تصفى ويضاف إليها نصف حجمها زيت خروع ويخلط الجميع جيداً ويدهن به مكان الارتيكاريا.
كبريت + نطرون + عسل نحل
تؤخذ كميات متساوية من الكبريت والنطرون وتخلط بضعف حجمها عسل نحل نقي ويطلى به مكان الإصابة.
لعلاج الحكة : دهن الجسم بمحلول كوب ماء مضاف إليه ملعقتين من الخل ومزجهما جيداً وتكرر العملية كلما شعرت بالحكة.
الأخ صالح العروان يقول إنه يعاني من وجود فطريات بين اصابع الارجل منذ زمن بعيد ويقول لقد عالج لدى كثير من الاطباء ولكن دون فائدة ويرغب الحل؟- الأخ صالح يمكنك استعمال عصارة اوراق الصبر بمعنى تأخذ الورقة المليئة بالعصير وتكسرها ثم تدهن الفطريات بين الاصابع بمائه مرة في الصباح وأخرى في المساء. نقلاً عن جريدة الرياض
الأربعاء، 22 فبراير 2012
طرد السموم من الجسم
اطرد السموم من جسدك بالفواكه والخضار000
هل تعاني من مشاكل جلدية؟ هل تشعر بالإرهاق والتعب عند النهوض من الفراش. إذا كان الأمر كذلك، فقد حان الوقت للعمل على إزالة كل المواد الضارة القاطنة في جسمك, والتي تؤثر على أجهزته وأعضائه وخاصة الكبد.
ضغوط الحياة00
إن للحياة المعاصرة التي نحياها تأثيراتها السلبية على جسم وصحة الإنسان، ومع ذلك يمكن اتباع نظام معين لتنقية وتنظيف جسم الإنسان بشكل كامل من السموم.
وهناك العديد من العوامل التي تؤثر سلبا على جسم الإنسان ومنها الأطعمة المحفوظة والسهر الطويل والضغوط النفسية، وهذه الأمور تعمل على تدمير المواد المغذية في الجسد مما يؤدي إلى حالات مرضية تتفاوت بين المشاكل الجلدية والشيخوخة المبكرة، والأمراض الخطيرة مثل السرطان، وتحصل مثل هذه الأمراض عادة عندما يكون هنالك كمية من السم لهذه الأمراض.
عملية تطهير الجسم00
إن الطريقة الأكثر فعالية لتنظيف الجسم بشكل كامل من السموم هي اتباع حمية أو نظام غذائي أساسه الخضراوات والفواكه حيث أن هذه الحمية الغذائية ستعمل على زيادة الطاقة بالإضافة إلى إزالة وتنظيف المواد الضارة و السموم الموجودة في الجسم، وتحسين المظهر الخارجي.
وعند حذف الأطعمة الأخرى خلال الحمية الغذائية المعتمدة على الخضراوات الفواكه فإن ذلك سيعمل على إزالة الضغوط والتوتر عن جسم الإنسان ويحفز عملية إفراز الكبد.
عند الشروع في بدء نظام الحمية الغذائية وعملية تنظيف وتنقية الجسم من المواد الضارة والسامة، تترافق هذه الفترة ببعض الحالات الأخرى والتي تعتبر مؤشرات مشجعة جدا تدل على أن الجسم يقوم بعملية طرح وتنقية المواد السامة بشكل جيد، ومن هذه الحالات: التعب و الإرهاق والصداع وآلام العضلات والإسهال والمشاعر غير المستقرة، وبسبب هذه التغييرات المفاجئة في جسم الإنسان ، ينبغي تناول وجبات صغيرة أو شرب بعض العصير بشكل منتظم ويفضل كل ساعتين أو ثلاثة لضمان استقرار سكر الدم في جسم الإنسان.
ثمة محاذير000
وينصح عدم إتباع مثل هذا النظام من الحمية الغذائية في حالة الحمل والإصابة بمرض السكري وبنوبات صرع وبحالات فقر الدم أو في حالة المعاناة أو الإصابة بمرض خطير وحاد.
وهكذا ندعو لتحاول القيام بهذا النظام الجديد من الحمية الغذائية وليوم واحد فقط من خلال الاعتماد على القواعد الصحيحة
هل تعاني من مشاكل جلدية؟ هل تشعر بالإرهاق والتعب عند النهوض من الفراش. إذا كان الأمر كذلك، فقد حان الوقت للعمل على إزالة كل المواد الضارة القاطنة في جسمك, والتي تؤثر على أجهزته وأعضائه وخاصة الكبد.
ضغوط الحياة00
إن للحياة المعاصرة التي نحياها تأثيراتها السلبية على جسم وصحة الإنسان، ومع ذلك يمكن اتباع نظام معين لتنقية وتنظيف جسم الإنسان بشكل كامل من السموم.
وهناك العديد من العوامل التي تؤثر سلبا على جسم الإنسان ومنها الأطعمة المحفوظة والسهر الطويل والضغوط النفسية، وهذه الأمور تعمل على تدمير المواد المغذية في الجسد مما يؤدي إلى حالات مرضية تتفاوت بين المشاكل الجلدية والشيخوخة المبكرة، والأمراض الخطيرة مثل السرطان، وتحصل مثل هذه الأمراض عادة عندما يكون هنالك كمية من السم لهذه الأمراض.
عملية تطهير الجسم00
إن الطريقة الأكثر فعالية لتنظيف الجسم بشكل كامل من السموم هي اتباع حمية أو نظام غذائي أساسه الخضراوات والفواكه حيث أن هذه الحمية الغذائية ستعمل على زيادة الطاقة بالإضافة إلى إزالة وتنظيف المواد الضارة و السموم الموجودة في الجسم، وتحسين المظهر الخارجي.
وعند حذف الأطعمة الأخرى خلال الحمية الغذائية المعتمدة على الخضراوات الفواكه فإن ذلك سيعمل على إزالة الضغوط والتوتر عن جسم الإنسان ويحفز عملية إفراز الكبد.
عند الشروع في بدء نظام الحمية الغذائية وعملية تنظيف وتنقية الجسم من المواد الضارة والسامة، تترافق هذه الفترة ببعض الحالات الأخرى والتي تعتبر مؤشرات مشجعة جدا تدل على أن الجسم يقوم بعملية طرح وتنقية المواد السامة بشكل جيد، ومن هذه الحالات: التعب و الإرهاق والصداع وآلام العضلات والإسهال والمشاعر غير المستقرة، وبسبب هذه التغييرات المفاجئة في جسم الإنسان ، ينبغي تناول وجبات صغيرة أو شرب بعض العصير بشكل منتظم ويفضل كل ساعتين أو ثلاثة لضمان استقرار سكر الدم في جسم الإنسان.
ثمة محاذير000
وينصح عدم إتباع مثل هذا النظام من الحمية الغذائية في حالة الحمل والإصابة بمرض السكري وبنوبات صرع وبحالات فقر الدم أو في حالة المعاناة أو الإصابة بمرض خطير وحاد.
وهكذا ندعو لتحاول القيام بهذا النظام الجديد من الحمية الغذائية وليوم واحد فقط من خلال الاعتماد على القواعد الصحيحة
مفردات الأعشاب 2
حب الزلم : ابن واقد هو حب دسم مفرطح أكبر من الحمص قليلاً، أصفر الظاهر، أبيض الباطن ، طيب الطعم ، لذيذ المذاق ويجلب من بلاد البربر ويسمى فلفل السودان عندنا.
وذكر ابن ماسة البصري : ينبت في ناحية شهرزور. وذكر الشريف . قد ينبت منه شيء بصعيد مصر يسمونه بالسقيط (الجامع لمفردات ا لأدوية وا لأغذية) .
حب النيل : حب النيل - قرطم هندي - حُسن ساعة - حب العجب - عَجب - دَنعة العشَّاق.
الحبة الخضراء: هي شجرة البطم . الاٍ سم الشائع :مصطكا - بطم شرقى - مسطكي - فرو. الموطن : حوض البحر المتوسط ، الهند.
الحبة السوداء: هي الشونيز - وحبة البركة - والبشمة. (معجم الطبي النباتي ) الموطن : بلاد الشام - الشرق الأوسط - حوض البحر المترسط .
حجر أناغالس : كلمة يونانية، تدل على نبات يدعى حشيشة العلق ، أو قاتل العلق وحشيشة االحلمة وآذان الفار وعين الجمل وأم اللبن .
حجر الإسفنج : هو الحصاة التى تكون في الاسفنج .
حجر ارمني : هو حجر يكون فيه أدنى لازَوَردية، وليس يشبه لون اللازورد، ولا في اكتنازه بل كان فيه رملية ما، وهو لين الملمس . (ابن البيطار في جامعه ). و (المعتمد في الأدوية المفردة).
حجر البازهر: هو حجر معدني يكون بأقص القرس ، أجوده المشطّب الزيتوني الشكل.
حجر التيورس . وهو حجر يوجد في معادن المغرة ، وهذا الحجر يجذب النحاس كما يجذب المغناطيس الحديد.
الحدق: اسم لنوع من الباذنجان برى، وثمره يكون أخضر ثم أصفر، وتدره على قدر الجوز، وشكله شكل الباذنجان سواء، وسماه بعضهم شوك العقرب ،وفي اليمن يسمرنه العَزصَم ، وهذه الثمرة تشبه اللفِّاح في المنظر والقدر سواء، إلا أنها تخالف اللفّاح في الشوك المحيط بأقماعها وحاصلة الحدق : وهو الباذنجان . (المعتمد في الأدوية ا لمفردة) .
الحرشف : هو الخرشوف وكنكر. وكنجر، وكنار وجناره وبالعامية : أرضي شوكي .
الحرف . حب الرشاد - حرف الماء - ثناء - فلفل الصقالبة .
الحرمل : سذالى بري - حرمل عربي - حرف بابلي - خردل أبيض - حمحم - خمحم - (ابن سيده ) - حرملان - (سينا) غلفة الذئب .
الحسك : هو حمص الأمير، وهو أضراس العجوز، وعرمط وحماض الأسد، وهو: شكوهج وهذه الكلمة تعريب االفارسية شكوهنج ، رتدل على ثبات . وحسكه - حمص الجبل - أضراس الكلاب .
الحضض : هو نبات العوسج ويعرف أيضأ باسم فيلزهرج والكلمة فارسية الأصل ، ميل زهره ، وتعني سمّ الفيل ، يعرف ببلادنا باسم حماض الأرنب .
الحلتيت : هو عود الرتة، ونبات الأنجذان وهنك (بالفارسية) ودمعة وأزير (بالمغرب )- الكبير (بمصر أبو كبير.
الخربق الأبيض : في (معجم أسماء النبات ): بغلة الرماة - خانق الذئب - قاتل الذئب .
الخربق الأسود: هو الشيرنج أو الشيرنجشير وهو نبات .
الخردل : خردل - قرلي - لَغسان - خردل .
الخزامى : هَنان - خزامى واحدته خزاماة - خيري البر - خَزَم والخزامى - ذَنَبان (معجم أسماء ا لنبا ت ) .
الخس البري : طرخشقوق - طرشقون - هندباء بري - سَريس بري - كسنى صحرائي - هندب - خس بري - شجرة أسنان الأسد - طرخشقوق - أسنان الأسد، الاسم الشائع : طرخشقوق هندباء بري . .
خس الحمار: شنجار - شنكال (فارسية) . ساق الحمام - رجل الحمام - شجرة الدم - حنا الغولة - أذن الحمار - رجل الحمام .
خصي الكلب : هو بوزايدان . وخصي الثعلب . وعجمة وبهجة. وقاتل أخيه و (الحي والميت ) وهو نبات وتدل خاصة على ما يدعي في عصرنا ( بالسحلب ).
الخطمي : هو الغسل وهو نبات العسول وعسل وورد الزينة.
الخولنجان : الاسم الشائع ، لانجواز، خولنجان صيني - خولنجان طبي - وفي (الجامع لمفردات الأدوية رالأغذية) عروق متشعبة ذات عقد لونها بين السواد والحمرة شبيهة بأصول النوع الكبير من السعد المسمى بعجمية الأندلس بحة، وهذه العروق حزينة الصم تجلب إلينا من الهند.
الخيار شنبر: شجر ثمره شبيه بالخزوب وهو نبات ويدعى أيضاً قثاء هندي ، وخزوب هندي ، وفي (المعتمد) الخيار شنبر معروف وثمره مالوف وهو بمصر والاسكندرية ومن والاهما ويحمل منهما إلى الشام وشجرته وورقه قريب من شجر الجوز. انتهى.
الدار شيشعان : هو عود البرق - العود القماري - قندول أوزى (بربرية) عود شيشعان - قلسيد ناردين .
الدارصيني : قرفة، سيلانية، قرفة القرنفل - هذه هي دارصيني على الحتيقة أو دارصيني الصين . سليخة. قرفة سيلان الاسم الشائع : دار صيني - ترفة هندية.
دار فلفل : برباس - بسباس (اليمن ) - فلفل أحمر - دار فلفل - ودار فلفل : عرق الذهب .
الد جر: لوبيا - لوبياء - ثامور - أحبل (يمانية) .
الدردار : مرار - مرور - دردار - لسان العصافير - لسان العصفور .
الدلب : دُلب ، صنار . شينار جنار (فارسية) - عيثام . عيثم - الضراء وثمره يسمى جوز السر.
دم ا لأخون : بقم - أيدع - عندم - قاطر - دم الثعبان ، دم الغزال - دم التنين - الشيان - الشيانة ، العرق الأحمر . وهو التاطر - وعرق الحمرة وهو نبات. (معجم أسماء النبات ).
ذنب الخيل : حشيشة الطوخ . أمسوخ - ذنب الفرس - ينشتله - ينشته - شيالة - كُنبات - كَتبات - لحية التيس - أذ ناب الخيل - البادي . (معجم أسماء النبات ).
الراتينج : ويقال : راتيانج ، وهو صمغ الصنوبر، وهر مادة ذات تركيب كيماوي معقد ومتغير جدأ تنتج عن أكسدة اًنواع مختلفة من الزيوت العطرية، وتفرز في فجوات أو قنوات معينة، وتسيل عادة على سطح بعض الأشجار، وتتجمد عند تعرضها للهواء.
الرازيانج : شمار - شمرة - بسباس - بارهليا.
الراسن : ألاينون - راسن - أله - بقلة الرماة - جناح رومي - عرق الجناح . جناح شامي - زنجبيل شامئ - زنجبيل بلدي - قسط شامي (لشبهه بالقسط ). (معجم أسماء النبا ت ) .
الرانج : هو النارجيل ويسمى جوز الهند، وهي نخلة طويلة تميل ثمرتها حتى تدنيها من ا لأر ض .
الرطبه: إذا كان غضاً - أسبست - أسفست - فصفصة - فصة - فصافص - قضب - قت (إذا كان جافاً) - برسيم - ذو ثلاث ورقات - نفل - أنفال - قرط - أسدار - وبزره يسمى حب النفل.
الرند : الريحة - معسل - شجرة الجمل - غار - وحبه يسمى حب الغار أو حب الرند - عصى موسى.
الزباد: هو نوع من الطيب يجمع من بين أفخاذ هر يكون بالصحراء يصاد ويطعم قطع اللحم ، ثم يعرق قيكون من عرق بين فخذيه حينئذ هذا الطيب ، وهذا الحيوان أكبر من الهر الأهلي (ابن البيطار في جامعه لمفردات الأدوية والأغذية).
الزعفران : الجادي - خلُوق - ريهقان - ترمد - الجاذي .
الزرنباد: زرنبة - عرق الكافرر - كافور الكعك - عرق الطيب .
الزفت : الاسم الشائع : حنتيت ، حلتيت ، نوع حلتيتي ، والزفت الرطب : يجمع من أدسم ما يكون من خشب الأرز، والتنوب .
الزنجار: هو مادة خضراء، وهي حصيلة تفاعل حامض الخل مع النحاس على عدة أنواع من اسيتات النحاس .
الزنجبيل : أفنشنال - جنزليل. الموطن : الهند، جاوة المناطق الإستوائية .
الساساليوس : تدل على الأنجذان الرومي و الكاشم وهو نبات .
السانوج : هو الحبة السوداء.
السبستان : عيون السرطان - الطنب - شجرة الديكة - زيتون الكلب 0 الثمر: نبق سبستان - نبق مخيط - حب العروس .
السذاب : هو الفيجن : الفلاحة ، منه بري وبستاني ، فالبستاني يفرع فروعاً تطلع من ساق له قصيرة تتشعب عليه شعب مثل الأغصان ، ويحمل في أطراف أغصانه رؤوساً تتفتح عن ورد صغار الورق أصغر.
سريش: سراس يسميه بعض العامة سريش إذ هو نبات معروف ، وله ورق كورق الكراث الشامي ، وساق أملس ، وعلى طرفه زهر وله أصول طوال مستدورة شبه شكل البلوط الكبار . ويستخرج منه صمغ تسميه عاميتنا سراس يستعمله السكافون للصق الجلود.
السطرونيون : هو الكندس .
السعد : سعدى - سعادى - الخلنجان البري - ريحان القصارى - والاسم الشائع : جعد، الموطن : حوض البحر المتوسط .
السقمونيا: محمودة - البقول االمحمودة .
السقولوقندريون : يعرفه شجارو الأندلس بالعقربان ، وباعة الديار المصرية يعرفونه بكف النسر. وقال ديسقوريدوس : له ورق شبيه بالدود الذي يقال له سقولوتندريا كثرأ منبته من أصل واحد، وينبت في صخور وفي حيطان منبته محصى ظليلة ولا ساق له ولا زهر ولا ثمرة وورقه مشرف مثل ورق البسفانج والناحية السفلى من الورق إلى الحمرة وعليها زغب والناحية العليا خضراء.
السكنجبين : هو المركب من الخل والعسل ، ثم يسمى بهذا الإسم ، وإن كان مكان العسل سكر، ومكان الخل ربّ السفرجل أو غيره . (مفاتيح العلوم للخوارزمي ). وهو شراب مصنوع من الخل والعسل .
السليخة : هي القرفة الصينية ويطيب بها الطعام ، والسليخة شجر مستقل كأنه السوسن لا شجر كالدارصيني .
السليط : سمسم - جْلُجلان - كُنجدُ (فارسية) - سليط - (ودهنه الشيرج ) - الرهش (المطحون ) .
سماق الدباغين : سُماق وهو الذي يستعمل في الطعام وهو ثمر نبات شجرة تنبت في الصخور وطولها نحو ذراعين وفيها ورق طويل ، لونه إلى حمرة الدم ، مشرف الأطراف على هيئة المنشار، وله ثمر يشبه العناقيد كثيف ، وفي قشر الحب المنفعة، وهذه الشجرة تقبُض وتجفّف ، فلذلك صاروا يستعملون نوعاً منها فى دباغه للجلود، ويسمّونه سماق الدباغين . (المعتمد في الأدوية المفردة).
السنا: سَنَى - سنا هندي - عشرق - (اليمن ) - سنامكي - قسي .
السنامكي : سنامكي - سنا حجازي - سَنا - عِشرق (اليمن ) سنامكي . وهو نوع من الشجر المعمّر من فصيلة القرنيات لها منافع طبيّة معوية، نقيع أوراقها مسهل للمعدة (مفردات الصقلي ).
السنبل الهندي : سنبل العصافير - سنبل الطيب - سنبل نردنى - نردين - ناردين.
السندروس: سندرك – عرقي الصمغ - فارعة شجرة صمغها كالكهرباء في جذب التين ولخشبها دهن يقال له : دهن الصواني (معجم أسماء النبات ).
السورنجان : سورنجان الخريف ، قاتل الكلب ، حَمل .
السيرج : هو دهن الحل ، وهو الزيت المستخرج من السمسم ، والمعروف بالعامية بالطحينة .
الشاذنة: هو حجر الدم ويستعمل في المراهم .
شاه بلوط : هو الكستناء، وأبو فروة وشار بلوط ومعناه بلوط الملك .
الشاهسفرم : هو الحبق الكرماني ، وهو نوع من الحبق دقيق الورق جدا يكاد يكون كورق السذاب عطر الرائحة وله وشائع فرفيرية كوشائع الباذروج ، ويش نوّاره الصيف والشتاء. (المعتمد في الأدوية).
الشب : في (جامع ابن البيطار)، هر أصناف كثير إلاّ أن الذي يستعمل في الطب ثلاثة أصناف : المشقق ، والمستدير، والرطب وأجودها المشقق ، وأجوده ما كان أبيض شديد البياض شديد الحموضة ليس فيه حجارة .
الشبت : نبات عشبي من الفصيلة الخيمية، تستعمل أوراقه وبذوره في إكساب الأطعمة نكهة طيبة.
وذكر ابن ماسة البصري : ينبت في ناحية شهرزور. وذكر الشريف . قد ينبت منه شيء بصعيد مصر يسمونه بالسقيط (الجامع لمفردات ا لأدوية وا لأغذية) .
حب النيل : حب النيل - قرطم هندي - حُسن ساعة - حب العجب - عَجب - دَنعة العشَّاق.
الحبة الخضراء: هي شجرة البطم . الاٍ سم الشائع :مصطكا - بطم شرقى - مسطكي - فرو. الموطن : حوض البحر المتوسط ، الهند.
الحبة السوداء: هي الشونيز - وحبة البركة - والبشمة. (معجم الطبي النباتي ) الموطن : بلاد الشام - الشرق الأوسط - حوض البحر المترسط .
حجر أناغالس : كلمة يونانية، تدل على نبات يدعى حشيشة العلق ، أو قاتل العلق وحشيشة االحلمة وآذان الفار وعين الجمل وأم اللبن .
حجر الإسفنج : هو الحصاة التى تكون في الاسفنج .
حجر ارمني : هو حجر يكون فيه أدنى لازَوَردية، وليس يشبه لون اللازورد، ولا في اكتنازه بل كان فيه رملية ما، وهو لين الملمس . (ابن البيطار في جامعه ). و (المعتمد في الأدوية المفردة).
حجر البازهر: هو حجر معدني يكون بأقص القرس ، أجوده المشطّب الزيتوني الشكل.
حجر التيورس . وهو حجر يوجد في معادن المغرة ، وهذا الحجر يجذب النحاس كما يجذب المغناطيس الحديد.
الحدق: اسم لنوع من الباذنجان برى، وثمره يكون أخضر ثم أصفر، وتدره على قدر الجوز، وشكله شكل الباذنجان سواء، وسماه بعضهم شوك العقرب ،وفي اليمن يسمرنه العَزصَم ، وهذه الثمرة تشبه اللفِّاح في المنظر والقدر سواء، إلا أنها تخالف اللفّاح في الشوك المحيط بأقماعها وحاصلة الحدق : وهو الباذنجان . (المعتمد في الأدوية ا لمفردة) .
الحرشف : هو الخرشوف وكنكر. وكنجر، وكنار وجناره وبالعامية : أرضي شوكي .
الحرف . حب الرشاد - حرف الماء - ثناء - فلفل الصقالبة .
الحرمل : سذالى بري - حرمل عربي - حرف بابلي - خردل أبيض - حمحم - خمحم - (ابن سيده ) - حرملان - (سينا) غلفة الذئب .
الحسك : هو حمص الأمير، وهو أضراس العجوز، وعرمط وحماض الأسد، وهو: شكوهج وهذه الكلمة تعريب االفارسية شكوهنج ، رتدل على ثبات . وحسكه - حمص الجبل - أضراس الكلاب .
الحضض : هو نبات العوسج ويعرف أيضأ باسم فيلزهرج والكلمة فارسية الأصل ، ميل زهره ، وتعني سمّ الفيل ، يعرف ببلادنا باسم حماض الأرنب .
الحلتيت : هو عود الرتة، ونبات الأنجذان وهنك (بالفارسية) ودمعة وأزير (بالمغرب )- الكبير (بمصر أبو كبير.
الخربق الأبيض : في (معجم أسماء النبات ): بغلة الرماة - خانق الذئب - قاتل الذئب .
الخربق الأسود: هو الشيرنج أو الشيرنجشير وهو نبات .
الخردل : خردل - قرلي - لَغسان - خردل .
الخزامى : هَنان - خزامى واحدته خزاماة - خيري البر - خَزَم والخزامى - ذَنَبان (معجم أسماء ا لنبا ت ) .
الخس البري : طرخشقوق - طرشقون - هندباء بري - سَريس بري - كسنى صحرائي - هندب - خس بري - شجرة أسنان الأسد - طرخشقوق - أسنان الأسد، الاسم الشائع : طرخشقوق هندباء بري . .
خس الحمار: شنجار - شنكال (فارسية) . ساق الحمام - رجل الحمام - شجرة الدم - حنا الغولة - أذن الحمار - رجل الحمام .
خصي الكلب : هو بوزايدان . وخصي الثعلب . وعجمة وبهجة. وقاتل أخيه و (الحي والميت ) وهو نبات وتدل خاصة على ما يدعي في عصرنا ( بالسحلب ).
الخطمي : هو الغسل وهو نبات العسول وعسل وورد الزينة.
الخولنجان : الاسم الشائع ، لانجواز، خولنجان صيني - خولنجان طبي - وفي (الجامع لمفردات الأدوية رالأغذية) عروق متشعبة ذات عقد لونها بين السواد والحمرة شبيهة بأصول النوع الكبير من السعد المسمى بعجمية الأندلس بحة، وهذه العروق حزينة الصم تجلب إلينا من الهند.
الخيار شنبر: شجر ثمره شبيه بالخزوب وهو نبات ويدعى أيضاً قثاء هندي ، وخزوب هندي ، وفي (المعتمد) الخيار شنبر معروف وثمره مالوف وهو بمصر والاسكندرية ومن والاهما ويحمل منهما إلى الشام وشجرته وورقه قريب من شجر الجوز. انتهى.
الدار شيشعان : هو عود البرق - العود القماري - قندول أوزى (بربرية) عود شيشعان - قلسيد ناردين .
الدارصيني : قرفة، سيلانية، قرفة القرنفل - هذه هي دارصيني على الحتيقة أو دارصيني الصين . سليخة. قرفة سيلان الاسم الشائع : دار صيني - ترفة هندية.
دار فلفل : برباس - بسباس (اليمن ) - فلفل أحمر - دار فلفل - ودار فلفل : عرق الذهب .
الد جر: لوبيا - لوبياء - ثامور - أحبل (يمانية) .
الدردار : مرار - مرور - دردار - لسان العصافير - لسان العصفور .
الدلب : دُلب ، صنار . شينار جنار (فارسية) - عيثام . عيثم - الضراء وثمره يسمى جوز السر.
دم ا لأخون : بقم - أيدع - عندم - قاطر - دم الثعبان ، دم الغزال - دم التنين - الشيان - الشيانة ، العرق الأحمر . وهو التاطر - وعرق الحمرة وهو نبات. (معجم أسماء النبات ).
ذنب الخيل : حشيشة الطوخ . أمسوخ - ذنب الفرس - ينشتله - ينشته - شيالة - كُنبات - كَتبات - لحية التيس - أذ ناب الخيل - البادي . (معجم أسماء النبات ).
الراتينج : ويقال : راتيانج ، وهو صمغ الصنوبر، وهر مادة ذات تركيب كيماوي معقد ومتغير جدأ تنتج عن أكسدة اًنواع مختلفة من الزيوت العطرية، وتفرز في فجوات أو قنوات معينة، وتسيل عادة على سطح بعض الأشجار، وتتجمد عند تعرضها للهواء.
الرازيانج : شمار - شمرة - بسباس - بارهليا.
الراسن : ألاينون - راسن - أله - بقلة الرماة - جناح رومي - عرق الجناح . جناح شامي - زنجبيل شامئ - زنجبيل بلدي - قسط شامي (لشبهه بالقسط ). (معجم أسماء النبا ت ) .
الرانج : هو النارجيل ويسمى جوز الهند، وهي نخلة طويلة تميل ثمرتها حتى تدنيها من ا لأر ض .
الرطبه: إذا كان غضاً - أسبست - أسفست - فصفصة - فصة - فصافص - قضب - قت (إذا كان جافاً) - برسيم - ذو ثلاث ورقات - نفل - أنفال - قرط - أسدار - وبزره يسمى حب النفل.
الرند : الريحة - معسل - شجرة الجمل - غار - وحبه يسمى حب الغار أو حب الرند - عصى موسى.
الزباد: هو نوع من الطيب يجمع من بين أفخاذ هر يكون بالصحراء يصاد ويطعم قطع اللحم ، ثم يعرق قيكون من عرق بين فخذيه حينئذ هذا الطيب ، وهذا الحيوان أكبر من الهر الأهلي (ابن البيطار في جامعه لمفردات الأدوية والأغذية).
الزعفران : الجادي - خلُوق - ريهقان - ترمد - الجاذي .
الزرنباد: زرنبة - عرق الكافرر - كافور الكعك - عرق الطيب .
الزفت : الاسم الشائع : حنتيت ، حلتيت ، نوع حلتيتي ، والزفت الرطب : يجمع من أدسم ما يكون من خشب الأرز، والتنوب .
الزنجار: هو مادة خضراء، وهي حصيلة تفاعل حامض الخل مع النحاس على عدة أنواع من اسيتات النحاس .
الزنجبيل : أفنشنال - جنزليل. الموطن : الهند، جاوة المناطق الإستوائية .
الساساليوس : تدل على الأنجذان الرومي و الكاشم وهو نبات .
السانوج : هو الحبة السوداء.
السبستان : عيون السرطان - الطنب - شجرة الديكة - زيتون الكلب 0 الثمر: نبق سبستان - نبق مخيط - حب العروس .
السذاب : هو الفيجن : الفلاحة ، منه بري وبستاني ، فالبستاني يفرع فروعاً تطلع من ساق له قصيرة تتشعب عليه شعب مثل الأغصان ، ويحمل في أطراف أغصانه رؤوساً تتفتح عن ورد صغار الورق أصغر.
سريش: سراس يسميه بعض العامة سريش إذ هو نبات معروف ، وله ورق كورق الكراث الشامي ، وساق أملس ، وعلى طرفه زهر وله أصول طوال مستدورة شبه شكل البلوط الكبار . ويستخرج منه صمغ تسميه عاميتنا سراس يستعمله السكافون للصق الجلود.
السطرونيون : هو الكندس .
السعد : سعدى - سعادى - الخلنجان البري - ريحان القصارى - والاسم الشائع : جعد، الموطن : حوض البحر المتوسط .
السقمونيا: محمودة - البقول االمحمودة .
السقولوقندريون : يعرفه شجارو الأندلس بالعقربان ، وباعة الديار المصرية يعرفونه بكف النسر. وقال ديسقوريدوس : له ورق شبيه بالدود الذي يقال له سقولوتندريا كثرأ منبته من أصل واحد، وينبت في صخور وفي حيطان منبته محصى ظليلة ولا ساق له ولا زهر ولا ثمرة وورقه مشرف مثل ورق البسفانج والناحية السفلى من الورق إلى الحمرة وعليها زغب والناحية العليا خضراء.
السكنجبين : هو المركب من الخل والعسل ، ثم يسمى بهذا الإسم ، وإن كان مكان العسل سكر، ومكان الخل ربّ السفرجل أو غيره . (مفاتيح العلوم للخوارزمي ). وهو شراب مصنوع من الخل والعسل .
السليخة : هي القرفة الصينية ويطيب بها الطعام ، والسليخة شجر مستقل كأنه السوسن لا شجر كالدارصيني .
السليط : سمسم - جْلُجلان - كُنجدُ (فارسية) - سليط - (ودهنه الشيرج ) - الرهش (المطحون ) .
سماق الدباغين : سُماق وهو الذي يستعمل في الطعام وهو ثمر نبات شجرة تنبت في الصخور وطولها نحو ذراعين وفيها ورق طويل ، لونه إلى حمرة الدم ، مشرف الأطراف على هيئة المنشار، وله ثمر يشبه العناقيد كثيف ، وفي قشر الحب المنفعة، وهذه الشجرة تقبُض وتجفّف ، فلذلك صاروا يستعملون نوعاً منها فى دباغه للجلود، ويسمّونه سماق الدباغين . (المعتمد في الأدوية المفردة).
السنا: سَنَى - سنا هندي - عشرق - (اليمن ) - سنامكي - قسي .
السنامكي : سنامكي - سنا حجازي - سَنا - عِشرق (اليمن ) سنامكي . وهو نوع من الشجر المعمّر من فصيلة القرنيات لها منافع طبيّة معوية، نقيع أوراقها مسهل للمعدة (مفردات الصقلي ).
السنبل الهندي : سنبل العصافير - سنبل الطيب - سنبل نردنى - نردين - ناردين.
السندروس: سندرك – عرقي الصمغ - فارعة شجرة صمغها كالكهرباء في جذب التين ولخشبها دهن يقال له : دهن الصواني (معجم أسماء النبات ).
السورنجان : سورنجان الخريف ، قاتل الكلب ، حَمل .
السيرج : هو دهن الحل ، وهو الزيت المستخرج من السمسم ، والمعروف بالعامية بالطحينة .
الشاذنة: هو حجر الدم ويستعمل في المراهم .
شاه بلوط : هو الكستناء، وأبو فروة وشار بلوط ومعناه بلوط الملك .
الشاهسفرم : هو الحبق الكرماني ، وهو نوع من الحبق دقيق الورق جدا يكاد يكون كورق السذاب عطر الرائحة وله وشائع فرفيرية كوشائع الباذروج ، ويش نوّاره الصيف والشتاء. (المعتمد في الأدوية).
الشب : في (جامع ابن البيطار)، هر أصناف كثير إلاّ أن الذي يستعمل في الطب ثلاثة أصناف : المشقق ، والمستدير، والرطب وأجودها المشقق ، وأجوده ما كان أبيض شديد البياض شديد الحموضة ليس فيه حجارة .
الشبت : نبات عشبي من الفصيلة الخيمية، تستعمل أوراقه وبذوره في إكساب الأطعمة نكهة طيبة.
مفردات الأعشاب 1
الأشق : وشج -قناوشق (الشهام )- قاتل نفسه- علك الكلخ - كلخ - صمغ نوشادرس.
الأبهل : (صنف من العرعر أو هو العرعر الكبير ) فارسية - جوز الأبهل - صَغِينَة - سفينة.
الاثمد : هو الكحل الأصفهاني .
خزامى اسطوخودس : ضرم . أسوطوخودس - شاه إسبرم رومي.
أسقولوقندريون : كف النسر.
الأشقيل : عنصل - بصل الفاًر (لأنه يقتل الفأر إذا طُعم به ) - بل البر - بصل الخنزء -و فى معجم أزهار لبنان البرية : اشقيل بحري - بصل الفأر ، بصل فرعون .
الأشنان : شيبة - شجر أبيض (اليمن ) - ذقن الشيخ (سوريا). أشنان (فارسية) - حُزضُ - أشنان القصارين (لأنهم يغسلون به الثياب ) - خُرء العصافير - شوك أحمر (بمصر الآن ).
اظفار الطيب : عادة بصيغة الجمع أظفار الطيب ، ومفردها ( ظفر الطيب ) وهو- من أصداف البحر وهو الدولعة وهو العطار من الحلزون الكبار له أغطية عطرية الرائحة، في السودان يسمّى ظفر وظفر العفريت تتبخر به النساء.
أافسنتين : شيبة العجوز - كشوث رومي - راشكه - دَمسيسه - خُترق - دسيسة .
الأفيون : أفيون من (اليونانية)" (أوليون ) وهو نبات الخشخاش .
أقاقيا. كلمةء يونانية الأصل ، وتدلّ على الصمغ العربى ، يستخرج من الشوكة المصرية وهي أم غيلان ، وبنك وقرظ ، وسنط وطلح ، وبعامية بلادنا هو سنت وقرد، وهو شجر.
اكليل الملك : العنوص - العنغقان (اليمن ) - شاه أفسر (معناه إكليل الملك ) - ماليلوطس (يونانية) النفل (الشام ). (معجم أسماء النبات. وفي معجم الطبي النباتي : إكليل الملك : هو غصن البان - حندقوق - كركمان ، الموطن . توافر في جنوب آسيا وأوروبا.
ام غيلان : أبو العباس النباتي : اسم للسمر عند أهل الصحراء، وذكر أبو حنيفة ان العامة تسمي الطح أم غيلان ، وقلت : إلى هذه الغاية أهل البلاد يسمون بالطلح و شجر السمر وأكثر ما يعظم بأودية الحجاز. ابن سينا: أم غيلان هي شجرة عصناه البادلة معروفة باردة يابسة تمنع بقبضها سيلان الرطوبات ، جيدة لنفث الدم .
الأملج . هر السنانير (مص - اسرَكَ . (معجم أسماء النبات ). هو بالفارسية آملة : هو الأملس من أنواع الاهليلج . وفي (المعتمد في الأدوية المفردة) ثمرة سوداء، تشبه عيون البقر، لها نوئ مدوّر حاد الطرفين فإذا نزعت قشرته انشق النوى على ثلاث قطع ، والمستعمل منه ثمرته التي على نواه ، ويقرب فعله فعل الهليلج الكابلي ، وقد ينقع في بلده باللبن والحليب ، فيسمى شير أملج .
عنزروت (هي الشجرة التي صمغها الأنزروت ). وفي المعتمد: أنزروت بالفارسية، وهو عنزروت بالعربية هو صمغ شجرة تنبت في بلاد الفرس ، شبيهة بالكندر، صغار الحصى ، في طعمه مرارة له قوة ملزقة للجراحات.
الأنيسون : الاسم الشائع يانسون - حبة حلوة - نيسوون .
الايرسا: كلمة يونانية الأصل تدل على نبات يدعى أو كف الصباغين (سوريا) وعلى نبات يدعى زنبق وسوسن وعروق الطيب
الباذروج : (فارسية) - ريحان - ريحان ملكي - ريحان االملك - جومر (يمانية) - حبق كرماني . حبق صعتري - صعتر - حبق نبطي - حماحم - ريحان كبير - حبق بستاني - (معجم أسماء النبات ).
البان : فتنة (مصر) مسك الصناديق - عيلان - عنبر (سوريا) . وهو اليسار- واليسر- والشوع ، وحب المنشم ويستخرج من مادته مادة زيتية تعرف بدهن البان .
البرنجاسف : هو الشواصرا وهو مسك الجن وهو أرطامسيا، وهو نوع من القيصوم . وهو الغبيراء، ويعرف باليمن بالعبيثران ، وبالعربية القيصوم .
بزر قطونا : حشيشة البراغيث.
بزر كتان : هو المومة. كتان (فارسية) - ملسج - رازقي الزٌير - بزره يسمى بزر الكتان ومومة ، وزريعة .
البسباس : هو الدار فلفل .
البسباسه : من اليونانية بسكوس ، وتعني قشرة أو جلد ، وهي قشور جوزبوا أو جوز طيب أو دار كيسه أو طاليفسر. وهو نبات .
بصل الفار: هو بل العُنصُل وهو بصل البر وله ورق مثل الكراث يظهر منبسطأ، وله في الأرض بصلة عرفمة، وتسميه العامة، بصل النأر، ويعظم حتى يكون مثل الحُضع ، ويقع في الدواء، وظ ل له العُنصُلات أضاً، وأصوله ليض وله لفائفِ إذا يعست تبقشت أي انكسرت ، والمتطببون يسمونه الاشغيل (المعتمد في الأدوية المنردة).
البعيثران : قيسون - بعيثران (سوريا) قيصوم جبلي . غبيرة (اليمن ) - لرنجاسف - أرطاماسيا (رونانية) - حبق الراعي - الربل (معجم أسماء النبا ت ).
البقلة الحمقاء: (لخروجها في الطرف بنفسها) - البتلة المباركة - رجلة - بَرابرَة - درفاس - ذنب الفرس (اليمن ) – حمقة - رجلة فرفخ .
البلاذر: بُلادُر - بلاذُر ( ئمر وشجع - ثَمر الفؤاد - تمر الفَهم - حبّ النهم - حب القلب - السوسن الهندي .
بندق: الجلوز واللوز الجبلي - وهو ثمر شجر بندق .
البنج : شاهدانج ، شهدانه (فارسهة) - معناه سلطان الحب . دانه بمعنى (الحب ) سادنق شاهدانق - قنب - قنب هندي - حشيشة - الزكوة (هي الرومي منها) تنوم ، شرانق – قاتل ابيه.
بنجكشت : سرساد (فارسية) - حب الفقد - حب النسل (لأنه يفقد النسل بمداومة أكله كما زعموا) حب الخراف - فقد - الكف - شجرة ابراهيم - كف مريم - الأرثد .
الثافسيا، ويقال تافسيا بالتاء، وهو صمغ السذاب البري وتيل الجبلي ، ويسمى . اليَتبُوت .
التنبول : هو المعروف بالتنبل وهو من اليقطين . وطعم ورقه طعم القرنفل وريحه طيبة، وورق التانبول الأترج عطري . وأهل الهند يستعملونه بدلأ من الخمر ويأخذونه بعد أطعمتهم ، فيفرح نفوسهم ويذهب بأحزانهم . (المعتمد في الأدوية المفردة).
التنكار: هو من أجناس الملح ، يوجد فيه طعم البورق ، ويشوبه شيء من المرارة . (المعتمد).
الثجير: وهو الثفل .
الجاوش : جاوَرس (فارسية) - جاورش (أحياناً) - دُخْن (عربية) - كَنخرس - الكنَب (اليمن ) ، ذرة حمراء (سوريا). (معجم أسماء النبات ).
الجعدة: هي نبات مسك الجن وحشيشة الريح ، ولها أسماء عديدة منها: مسيكة - جعده - طرف - مسك الحن أرطالس (بربرية) - القصلم (اليمن ) الهلال (بصنعاء) حشيشة الريح (لبنان ). (معجم أسماء النيات ).
الجلجلان : هو السمسم وهما صنفان أيبض وأسود وهو بالسراة واليمن كثير، وتسمي العرب دهنه السليط (الجامع لمفردات الأدوية والاًغذية).
لجلنار: هو نوع من الرمان ، وهو زهر الرمان الذكر، وقيل إنه زهر الرمان البري (منهاج ا لدكا ن ) .
الجمار: وهو لبّ النخلة، (المعتمد في الأدوية المفردة).
الجمجم : شبث الجبل ، شقاقل (نبطية) - ششقاقل - حشقاقل - جزر بري - جزر إقليطي (وحبّه يسمى حرض النيل - وعبوب الجمل . (معجم أسماء النبات ).
الجميز: تَأْلَق (اليمن ) - تين بري - تين الجميز - تين أحمق (لأنه ضعيف ) – سيقمور ، ومعناه التين الأحص خنس (اليمن ) قال ابن سيده : شجر عظام مثل الأثأب سواء ولها ثمرة مثل التين . (معجم أسماء النبات ).
الجندبادستر: هي القسطريرن والقسطورة وهي مادة دهنية عطرة لونها قانٍ ، مائل إلى البني ، تستخرج من كيس يقع وراء خصيتي حيوان القندس أو الكاستور أو الحارور. وتسميه العامة كلب ابحر، تستعمل هذه في العطارة، وفي الطب : هو دهن منستر أو منستر والاسم الرائج لدى العطارين في عصرنا قسطوريوم.
الجنطيانا: كلمة يونانية الأصل ، وتدل على نبات دواء الحية، وكف الذئب وكوشاد بالفارسية وهو مأخوذ (من اسم أحد ملوك اليونان ) كوشادِ - كوشد كف الأرنب - بشاكة - بشاشكة (بعجمية الأندلس ). (معجم أسماء النبات ).
جوز الرته. وهو البندق الهندي .
جوز السرو: سرو - شجرة الحيات (لأنها تأوي الحيات ) - ثمره يسمى جوز السرو . سَروَل . سَروال (الجزائع - شث (أوراقه ). (معجم أسماء النبات ).
الحاشا : صعر بري - صعتر الحمير - مأمون (لعدم غائلته ) .
حب البلسان : بلسان - بلسم مكة - بشام (اليمن ) بلسم إسرائيل - خشبها أو عودها، ثمر البلسان أو حب البلسان ، ويسمى المنشم ، بشام (أبو شام ) (معجم أسماء النبات ). وفي (معجم أزهار لبنان البرلة) أسماء متداولة : بلسان - خمان - دمدمون .
حب الرند : الريحة - معسل - شجرة الجمل (سوريا) رند فارسية (الجزائر وسوريا) - ريحان الريف - غار في (المدن ) - وحبه يسمى حب الغار أو حب الرند.
حب الزلم : ابن واقد هو حب دسم مفرطح أكبر من الحمص قليلاً، أصفر الظاهر، أبيض الباطن ، طيب الطعم ، لذيذ المذاق ويجلب من بلاد البربر ويسمى فلفل السودان عندنا.
وذكر ابن ماسة البصري : ينبت في ناحية شهرزور. وذكر الشريف . قد ينبت منه شيء بصعيد مصر يسمونه بالسقيط (الجامع لمفردات ا لأدوية وا لأغذية) .
حب النيل : حب النيل - قرطم هندي - حُسن ساعة - حب العجب - عَجب - دَنعة العشَّاق.
الحبة الخضراء: هي شجرة البطم . الاٍ سم الشائع :مصطكا - بطم شرقى - مسطكي - فرو. الموطن : حوض البحر المتوسط ، الهند.
الحبة السوداء: هي الشونيز - وحبة البركة - والبشمة. (معجم الطبي النباتي ) الموطن : بلاد الشام - الشرق الأوسط - حوض البحر المترسط .
حجر أناغالس : كلمة يونانية، تدل على نبات يدعى حشيشة العلق ، أو قاتل العلق وحشيشة االحلمة وآذان الفار وعين الجمل وأم اللبن .
حجر الإسفنج : هو الحصاة التى تكون في الاسفنج .
حجر ارمني : هو حجر يكون فيه أدنى لازَوَردية، وليس يشبه لون اللازورد، ولا في اكتنازه بل كان فيه رملية ما، وهو لين الملمس . (ابن البيطار في جامعه ). و (المعتمد في الأدوية المفردة).
حجر البازهر: هو حجر معدني يكون بأقص القرس ، أجوده المشطّب الزيتوني الشكل.
حجر التيورس . وهو حجر يوجد في معادن المغرة ، وهذا الحجر يجذب النحاس كما يجذب المغناطيس الحديد.
الحدق: اسم لنوع من الباذنجان برى، وثمره يكون أخضر ثم أصفر، وتدره على قدر الجوز، وشكله شكل الباذنجان سواء، وسماه بعضهم شوك العقرب ،وفي اليمن يسمرنه العَزصَم ، وهذه الثمرة تشبه اللفِّاح في المنظر والقدر سواء، إلا أنها تخالف اللفّاح في الشوك المحيط بأقماعها وحاصلة الحدق : وهو الباذنجان . (المعتمد في الأدوية ا لمفردة) .
الحرشف : هو الخرشوف وكنكر. وكنجر، وكنار وجناره وبالعامية : أرضي شوكي .
الحرف . حب الرشاد - حرف الماء - ثناء - فلفل الصقالبة .
الحرمل : سذالى بري - حرمل عربي - حرف بابلي - خردل أبيض - حمحم - خمحم - (ابن سيده ) - حرملان - (سينا) غلفة الذئب .
الحسك : هو حمص الأمير، وهو أضراس العجوز، وعرمط وحماض الأسد، وهو: شكوهج وهذه الكلمة تعريب االفارسية شكوهنج ، رتدل على ثبات . وحسكه - حمص الجبل - أضراس الكلاب .
الحضض : هو نبات العوسج ويعرف أيضأ باسم فيلزهرج والكلمة فارسية الأصل ، ميل زهره ، وتعني سمّ الفيل ، يعرف ببلادنا باسم حماض الأرنب .
الحلتيت : هو عود الرتة، ونبات الأنجذان وهنك (بالفارسية) ودمعة وأزير (بالمغرب )- الكبير (بمصر أبو كبير.
الخربق الأبيض : في (معجم أسماء النبات ): بغلة الرماة - خانق الذئب - قاتل الذئب .
الخربق الأسود: هو الشيرنج أو الشيرنجشير وهو نبات .
الخردل : خردل - قرلي - لَغسان - خردل .
الخزامى : هَنان - خزامى واحدته خزاماة - خيري البر - خَزَم والخزامى - ذَنَبان (معجم أسماء ا لنبا ت ) .
الخس البري : طرخشقوق - طرشقون - هندباء بري - سَريس بري - كسنى صحرائي - هندب - خس بري - شجرة أسنان الأسد - طرخشقوق - أسنان الأسد، الاسم الشائع : طرخشقوق هندباء بري . .
خس الحمار: شنجار - شنكال (فارسية) . ساق الحمام - رجل الحمام - شجرة الدم - حنا الغولة - أذن الحمار - رجل الحمام .
خصي الكلب : هو بوزايدان . وخصي الثعلب . وعجمة وبهجة. وقاتل أخيه و (الحي والميت ) وهو نبات وتدل خاصة على ما يدعي في عصرنا ( بالسحلب ).
الخطمي : هو الغسل وهو نبات العسول وعسل وورد الزينة.
الخولنجان : الاسم الشائع ، لانجواز، خولنجان صيني - خولنجان طبي - وفي (الجامع لمفردات الأدوية رالأغذية) عروق متشعبة ذات عقد لونها بين السواد والحمرة شبيهة بأصول النوع الكبير من السعد المسمى بعجمية الأندلس بحة، وهذه العروق حزينة الصم تجلب إلينا من الهند.
الخيار شنبر: شجر ثمره شبيه بالخزوب وهو نبات ويدعى أيضاً قثاء هندي ، وخزوب هندي ، وفي (المعتمد) الخيار شنبر معروف وثمره مالوف وهو بمصر والاسكندرية ومن والاهما ويحمل منهما إلى الشام وشجرته وورقه قريب من شجر الجوز. انتهى.
الدار شيشعان : هو عود البرق - العود القماري - قندول أوزى (بربرية) عود شيشعان - قلسيد ناردين .
الدارصيني : قرفة، سيلانية، قرفة القرنفل - هذه هي دارصيني على الحتيقة أو دارصيني الصين . سليخة. قرفة سيلان الاسم الشائع : دار صيني - ترفة هندية.
دار فلفل : برباس - بسباس (اليمن ) - فلفل أحمر - دار فلفل - ودار فلفل : عرق الذهب .
الد جر: لوبيا - لوبياء - ثامور - أحبل (يمانية) .
الدردار : مرار - مرور - دردار - لسان العصافير - لسان العصفور .
الدلب : دُلب ، صنار . شينار جنار (فارسية) - عيثام . عيثم - الضراء وثمره يسمى جوز السر.
دم ا لأخون : بقم - أيدع - عندم - قاطر - دم الثعبان ، دم الغزال - دم التنين - الشيان - الشيانة ، العرق الأحمر . وهو التاطر - وعرق الحمرة وهو نبات. (معجم أسماء النبات ).
ذنب الخيل : حشيشة الطوخ . أمسوخ - ذنب الفرس - ينشتله - ينشته - شيالة - كُنبات - كَتبات - لحية التيس - أذ ناب الخيل - البادي . (معجم أسماء النبات ).
الراتينج : ويقال : راتيانج ، وهو صمغ الصنوبر، وهر مادة ذات تركيب كيماوي معقد ومتغير جدأ تنتج عن أكسدة اًنواع مختلفة من الزيوت العطرية، وتفرز في فجوات أو قنوات معينة، وتسيل عادة على سطح بعض الأشجار، وتتجمد عند تعرضها للهواء.
الرازيانج : شمار - شمرة - بسباس - بارهليا.
الراسن : ألاينون - راسن - أله - بقلة الرماة - جناح رومي - عرق الجناح . جناح شامي - زنجبيل شامئ - زنجبيل بلدي - قسط شامي (لشبهه بالقسط ). (معجم أسماء النبا ت ) .
الرانج : هو النارجيل ويسمى جوز الهند، وهي نخلة طويلة تميل ثمرتها حتى تدنيها من ا لأر ض .
الرطبه: إذا كان غضاً - أسبست - أسفست - فصفصة - فصة - فصافص - قضب - قت (إذا كان جافاً) - برسيم - ذو ثلاث ورقات - نفل - أنفال - قرط - أسدار - وبزره يسمى حب النفل.
الرند : الريحة - معسل - شجرة الجمل - غار - وحبه يسمى حب الغار أو حب الرند - عصى موسى.
الزباد: هو نوع من الطيب يجمع من بين أفخاذ هر يكون بالصحراء يصاد ويطعم قطع اللحم ، ثم يعرق قيكون من عرق بين فخذيه حينئذ هذا الطيب ، وهذا الحيوان أكبر من الهر الأهلي (ابن البيطار في جامعه لمفردات الأدوية والأغذية).
الزعفران : الجادي - خلُوق - ريهقان - ترمد - الجاذي .
الزرنباد: زرنبة - عرق الكافرر - كافور الكعك - عرق الطيب .
الزفت : الاسم الشائع : حنتيت ، حلتيت ، نوع حلتيتي ، والزفت الرطب : يجمع من أدسم ما يكون من خشب الأرز، والتنوب .
الزنجار: هو مادة خضراء، وهي حصيلة تفاعل حامض الخل مع النحاس على عدة أنواع من اسيتات النحاس .
الزنجبيل : أفنشنال - جنزليل. الموطن : الهند، جاوة المناطق الإستوائية .
الساساليوس : تدل على الأنجذان الرومي و الكاشم وهو نبات .
السانوج : هو الحبة السوداء.
السبستان : عيون السرطان - الطنب - شجرة الديكة - زيتون الكلب 0 الثمر: نبق سبستان - نبق مخيط - حب العروس .
السذاب : هو الفيجن : الفلاحة ، منه بري وبستاني ، فالبستاني يفرع فروعاً تطلع من ساق له قصيرة تتشعب عليه شعب مثل الأغصان ، ويحمل في أطراف أغصانه رؤوساً تتفتح عن ورد صغار الورق أصغر.
سريش: سراس يسميه بعض العامة سريش إذ هو نبات معروف ، وله ورق كورق الكراث الشامي ، وساق أملس ، وعلى طرفه زهر وله أصول طوال مستدورة شبه شكل البلوط الكبار . ويستخرج منه صمغ تسميه عاميتنا سراس يستعمله السكافون للصق الجلود.
السطرونيون : هو الكندس .
السعد : سعدى - سعادى - الخلنجان البري - ريحان القصارى - والاسم الشائع : جعد، الموطن : حوض البحر المتوسط .
السقمونيا: محمودة - البقول االمحمودة .
السقولوقندريون : يعرفه شجارو الأندلس بالعقربان ، وباعة الديار المصرية يعرفونه بكف النسر. وقال ديسقوريدوس : له ورق شبيه بالدود الذي يقال له سقولوتندريا كثرأ منبته من أصل واحد، وينبت في صخور وفي حيطان منبته محصى ظليلة ولا ساق له ولا زهر ولا ثمرة وورقه مشرف مثل ورق البسفانج والناحية السفلى من الورق إلى الحمرة وعليها زغب والناحية العليا خضراء.
السكنجبين : هو المركب من الخل والعسل ، ثم يسمى بهذا الإسم ، وإن كان مكان العسل سكر، ومكان الخل ربّ السفرجل أو غيره . (مفاتيح العلوم للخوارزمي ). وهو شراب مصنوع من الخل والعسل .
السليخة : هي القرفة الصينية ويطيب بها الطعام ، والسليخة شجر مستقل كأنه السوسن لا شجر كالدارصيني .
السليط : سمسم - جْلُجلان - كُنجدُ (فارسية) - سليط - (ودهنه الشيرج ) - الرهش (المطحون ) .
سماق الدباغين : سُماق وهو الذي يستعمل في الطعام وهو ثمر نبات شجرة تنبت في الصخور وطولها نحو ذراعين وفيها ورق طويل ، لونه إلى حمرة الدم ، مشرف الأطراف على هيئة المنشار، وله ثمر يشبه العناقيد كثيف ، وفي قشر الحب المنفعة، وهذه الشجرة تقبُض وتجفّف ، فلذلك صاروا يستعملون نوعاً منها فى دباغه للجلود، ويسمّونه سماق الدباغين . (المعتمد في الأدوية المفردة).
السنا: سَنَى - سنا هندي - عشرق - (اليمن ) - سنامكي - قسي .
السنامكي : سنامكي - سنا حجازي - سَنا - عِشرق (اليمن ) سنامكي . وهو نوع من الشجر المعمّر من فصيلة القرنيات لها منافع طبيّة معوية، نقيع أوراقها مسهل للمعدة (مفردات الصقلي ).
السنبل الهندي : سنبل العصافير - سنبل الطيب - سنبل نردنى - نردين - ناردين.
السندروس: سندرك – عرقي الصمغ - فارعة شجرة صمغها كالكهرباء في جذب التين ولخشبها دهن يقال له : دهن الصواني (معجم أسماء النبات ).
السورنجان : سورنجان الخريف ، قاتل الكلب ، حَمل .
السيرج : هو دهن الحل ، وهو الزيت المستخرج من السمسم ، والمعروف بالعامية بالطحينة .
الشاذنة: هو حجر الدم ويستعمل في المراهم .
شاه بلوط : هو الكستناء، وأبو فروة وشار بلوط ومعناه بلوط الملك .
الشاهسفرم : هو الحبق الكرماني ، وهو نوع من الحبق دقيق الورق جدا يكاد يكون كورق السذاب عطر الرائحة وله وشائع فرفيرية كوشائع الباذروج ، ويش نوّاره الصيف والشتاء. (المعتمد في الأدوية).
الشب : في (جامع ابن البيطار)، هر أصناف كثير إلاّ أن الذي يستعمل في الطب ثلاثة أصناف : المشقق ، والمستدير، والرطب وأجودها المشقق ، وأجوده ما كان أبيض شديد البياض شديد الحموضة ليس فيه حجارة .
الشبت : نبات عشبي من الفصيلة الخيمية، تستعمل أوراقه وبذوره في إكساب الأطعمة نكهة طيبة.
الشبرم : واحدته : شبرمة - شرنب حجازي (مصر) تاكوت (بربرية) - بيطواسا (يونانية). (معجم أسماء النبات ).
الششم : عين الديك - عيون الديك - شَشم - ششم أحمر - حبّ العروس . عفروس . قُنقُل ، بليع .
شقائق النعمان : هو شقار كبدي - شقيق النعمان ، حوذان مائي .
شقاقل : يشبه ورته ورق الجلُبان ، وهو نبات له عروق في غلظ السبابة والابهام طول منسحبة على ما يقرب من وجه الأرض ، معقدة تنبت في كل عقدة ورقة تشبه ورق البيسلة، وهي الجلبان الكبير، وهو جنس من المزانة، (المعتمد في الأدوية المفردة).
الشلجم : وهو اللفت معروف .
الشهدانح : وهو الغنب ، والقنب هو نبت يعمل منه حبال قوية. (المعتمد في الأدوية المفردة).
اشموكران : سيكران - شوكران - جقوطة (بعجمية الأندلس ) صرو. درست (فارسية) طحماء مريحة هو نبات له ساق ذات عتد مثل ساق الرازيانج وهو كثير له ورق شبيه بورق القئاء وهو الكلح الاّ اًنه أدق من ورق القثّاء، ثقيل الرائحة في أعلاه شعب ، وإكليل فيه زهرأبيض وبزر شبيه بالأنيسون إلا أنه أشد لياضاً منه وأصله أجوف . وليس بنائو في الأرض . (معجم أسماء النبات ).
الشيح . حمار قيان - حمار البيت - حمار العدس . (معجم أسماء النبات ).
اشيح الأرمني : هو نبات طبي ، يقطع البلغم ويخرج الديدان ، وأوراقه قاتمة الخضار.
الشيح الجبلِ : دلستوريد : الناس من لسمي هذا الدواء الذي يتال له ساريقون أفسنتينا بحريا وهو نبت كثيراً في الجبل الذي يتال له طوريس بالبلاد التي يقال لها تيادوقيا وفي المرضع الذي يتال له : بوصير من (بلاد مص ويستعمله أهل تلك البلاد بدل أغصان الزيتون وهر نبات دقيق الثمر شبيه بصغير النبات الذي يقال له : أمرقطهويون ملآن من البزر وطعمه إلى المرارة . (الجامع لمفردات الاًدولة والأغذسة).
الشيج : هو دهن الحل . وهو زيت السمسم وهو ما يعرف بالعامية بالطحينة.
صامريوما: هو معروف عند أهل مصر (بحشيشة العقرب وبالغبيراء) وهي كثيرة بأرض مصر ببركة النيل ، زهرها واًطراف أغصانها تشبّه بأطراف العقارب.
صريمة الجدي : سلطان الغابة - سلطان الجبل - أم الشعراء - الصريمة: هي القطعة من النخل.
الصعتر الفارسي : الصعتر أو السعتر: بالصاد والسين كما في القاموس ، والأطباء يكتبونه بالصاد حتئ لا يلتبس بالشعير، والصعتر الفارسي أحمر حادّ الرائحة حرّيف ينبت بنفسه وهو أنواع منه : بري وجبلي وبستاني وكله حريف بتفاوت في أنواعه .
الصفر: وهو النحاس .
الصلاية والفهر . الصلاية : حجر يسحق عليه الطيب أو تسحق عليه الأدوية. والفهر: حجر رقيق قدر الكف تسحق به الاًدوية على الصلاية.
الصمغ العربي : هو صمغ الأرض ، وشجرة الطلح ، وهو صمغ شجر الأكاسيا المصري منه وهو الشوكة المصرية . أما الحجازي فهو صمغ شجرة أم غيلان.
الصندل : أصل الكلمة هندي : جندل ، وجندن ، وجندان وهو شجر. والإسم الشائع : صاندل . الموطن : المناطق الاٍ ستوائية، البلاد الموسمية. ويشبه شجر الجوز ويحمل ثمرة في عناقيد كعناقيد الحبة الخضراء وهو من الأدوية التي قوتها ثلاثين سنة.
الضب : بفَثح الضاد وهو حيران بري معروف يشبه الورل (حياة الحيوان الكبرى) وعند أهل اللغة : حيوان من جنس الزواحف من رتبة العظاء، غليظ الجسم خشنة وله ذنب عريض حرش أعقد، يكثر في صحارى الأقطار العريية.
طُحْلُب - خَزء الضفادع - غَزْل الماء (إذا كان خيوطاً متصلة) خَزّ مائي (إذا كان متفاصل الأجزاء) .
الطرثوث : الخليل بن أحمد ذكر: أنه نبات كالفطر مستيل دقيق إلى الحمرة منه مر ومنه حلو ويجعل في الأدوية وهو دباغ للمعدة ، وذكر الرازي : يقطع نزف الدم من المنخرين والأرحام والمقعدة وسائر الأعضاء. ويدعى بالعامية دانون أو ترفاس أو زبّ الأرض .
الطرخون : وهو حُؤذان وهو نبات .وقيل أنه نبات العاقر قرحا وهي أصله .
الطرخشقوق : يقال : طرشقوق ، وهو الهندباء البري ، ومنه نوع يسمى اليعضيد، وهو بقلة ما بين الخس والنَّسرين (المعتمد في الأدوية المفردة). وزهره سماوي .
الطرغل : هي الحمامة البرية .
الطرفاء: هو شجر الأثل وهو البستاني ، أما البري : فشمجرته معروفة تنبت على المياه القائمة والأراض الندية، رأكثر ذلك في السياخ. وأعظم ، وأما الطرفاء البستاني المعروف بالأثل فيكون بمصر والشام كثيرأً ، وورقهأ شبيه بورق الطرفاء البري ، وثثمرتها هي عظمم العفص وهي المعروفة بحب الأثل .
الطفل . هو نوع من الطين ، وقيموليا.
الطين الأرمني : هو طين كان يؤتى به من أرمينيا، وهو طين يابس جدأ يقرب لونه إلى الصفرة .
الطين المختوم : قيل أنه يوجد في مغارة بجزءة من بلاد الروم يروق ويصفى ويجفف بدم عنز ويختم بخاتم ملك تلك الجزءة ويرفع ، وهذا هو المستعمل فى الترياق . (منهاج ا لد كا ن ) .
العاقر قرحا : عقار كوهان - كركرهن . ناغندست - أتيقندست ، عود القرح وهو أصل الطرحرن الجبلي .
العذبة: مليح - تمر الأثل يسمى غذْبة وهو عفصها ، تاكوت في (مراكش) كَزمازك ، جِزمازق (فارسية) – عَبل.
العرعر : نوعان . كبير وصغير، وهذه الشجرة حارة يابسة، ولها ثمر .
عرق الخيل : (عرق الفرس ) فسوس . شجرة السوس - عود السوس - عرق السوس - شجرة الفرس - أصل السوس - مهك مثك (كلها فارسية) - عود حلو.
عرق السوس : وعود سوس - العروق الحلوة وهو نبات - عقيل - خرمنبا، شلش.
عرطنيثا: وهو عوق بخور مريم ويسمّى كف مريم ).
العروق . عروق صفر - بقلة الخطاطيف - شجرة الخطاطيف - عروق الصباغين - ماميران (فارسية) عرد الريح- حنطة برية - عروق - عرق – الجزع - فوة - فوة الصبغ عروق حمر .
عروق الظيان : وهو الياسمين البري . المرعِف شما. وهو نبات ينبت في البراري ورؤوس التلال الرطبة، وكأنه ضرب من اللبلاب ، وليس بين أهل الأندلس خلاف بأنه الخربق الأسود، وذلك أن كل ما ينسب الى الخزَبق من الاسهال وعامة المنافع . هي موجودة في عروق هذا النبات .
العروق الصفر: راجع : شرخ كلمة العروق .
العرن : جُلُئان الحية - سلك - سلَة (فارسية) والعَرن : هو الزعرور . وعوفار. جدار .
عصا الراعي : بفاط - زنجبيل الكلاب - ظرنة. عَرَز - اقتضاب - وهو نوع من القضاب الأخضر ، أم العقد - جنجر - بطباط .
العصفر: عُضنفر (هو النبات - عربية) - قرطم - شَؤزان - مُريق - نبهرم - بَهْرَمان . بَهرَن . بَهران . جَاوجيله . كاجيره . كازيره . زردَج . زَردَك (كلها فارسية) - زَرد (سنسكرتية ومعناها أصفر) وزهره يسمى عُصفر وحبه يسمّى إحريض - إحريضة - حِريع - الشيخ - شجرة .
العفص : ليس ثمرة، وإنما هو سابخ . شجر بعض أنواع السنديان يسيل من ثقب تحدثه حشرة في القشرة، ويتجمد على شكل كرة وهذا ما نعرفه بالعفص ، ويستعمل في الدباغة.
العلقه: بفتح العين واللام ، دود أسود وأحمر يكون بالماء، يعلق بالبدن ويمص الدم وهو من أدوية الحلق والأورام المعوية لامتصاصه الدم الغالب على الأسنان ، الواحدة علقة (حياة الحيوان الكبرى).
علك الأنباط : بطم - ثمرة الحبة الخضراء - صمغه يسمى صرو. راجع شرح كلمة الحبة الخضراء.
علك الروم : وهو المصطكي .
عنب الثعلب : البري منه هو القنا وثمره القنا وهو الربوق وهو الثلثان ، وهو عنب الديك (عند أهل المغرب ) وهو العنم ، وبالفارسية هو روياه تربك ، وبالسريانية هو عنبا تعك ، وهو نبات .
عنب الدب : (عنب الديب - عتود) - غَزقَد - عَزدَق - غَرغَد - سخنرن ، (وثمره يسمى عنب الديب ). (معجم أسماء النبات ). وهو نبات بري من فصيلة الباذنجانية، ثمارها صغيرة كروية سوداء اللون لا تؤكل . (مفردات الصقلي ). وفي (كتاب أزهار لبنان البرية): له أسماء متداولة؟ عمشق ، باتورة، حشيشة الباطور، لعلوع ، عشبة مغربية .
عنزروت : أنزروت - (هي الشجرة التي صمغها الأنزروت ) وهي الكحل الفارسي والكرماني ويسمى زهر جشم ، يعني ترياق العين ، وهو صمغ شجرة شائكة كشجرة الكندر تنبت بجبل فارس .
العود: هو الأعالوجي والينجوج ، واليلنجوج ، وهو نبت صيني يكون بجزائر الهند (تذكرة أولي الألباب ).
عود البخور: عود هندي - عود قاقلى - العود الرطب - سِندِهان . هَشت دَهان . هَشك دهان (كلها فارسية) - عود الندّ - أنْجُوج - المطيُر الهندي - القُطر - الكباء - مَندل - مَندلي - مُمارى - المجمَر أغلاجون - ايغافون . أغَالُوجي . أغالوجي - ألنجوج - يَلَغجَج - يَلَنجوج - يَلْنَجيج - ألنججَ - ألنجُوجي - اًلؤة.
عود الريح : يطق على الماميران ، والوج ، والعاقر قرحا، والأمير باريس .
العوسج : شجيرة تنبت في السباخ لها أغصان قائمة مشوكة، وفي قضبانها وشوكها وورقها إلى الطول ما هو يعلوه شيء من رطوبة تدبق باليد.
عود الصليب : عود الصليب ( قيل انه كلما كُسِر رؤي فيه خطوط كالصليب) ذو الخمس حبات - أصابع الكف - فاوانيا أنثى - ورد الحمير - عود الريح (الشام ) - كَهيان - رمان هندي .
عود قاقلي : أبو حنيفة قال : القلام تسميه (الأنباط قاقلي ، وهو من الحمص ، والناس يأكلونه مع اللبن ، وهو مثل الأشنان إلأ أن القلام أعظم منه ورقه شبيه بورق الحرف وهو أشدّ من الحمص رطوبة وأكثر مائية . (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية).
عود القرح : خذراف (واحدته خذرافة) (اليمن ) - سلع البيض - سلع البقر - عود القرح . (معجم أسماء النبات ).
عود اليسر: أناغُورس - عُود اليسر (ويطلق أيضاً على غيره من النبات ) - عُود المقلة - صَلوان - عَجب - يَنْيوت - خروب الخنزير - أنيوطون (بربرية) - أم كَنب خرنوب الكلب (وثمره يسمى حب الكلى لمشابهته ) دِفّ مُنْتن - الفش -- شوكة شهباء - شوكة صَهْباء - خروب المعز - خروب نبطي - خروب الشوك -قضم قريش - عُطَيس - جَرود (سوريا). (معجم أسماء النبات ). عينوق : ألربن (يونا نية) عينون - غسلة - السنا البلدي - سنبل الكلب - زريقة (بربرية - الجزان - تسلغة سليس - كحلى (سوريا). (معجم أسماء النبات ).
الغاليه : دواء مركب من : سك ومسك ، وعنبر، وكافور.
غسالة اللحم : الماء الذي يغسل به اللحم .
فارعة : هو السندروس . راجع شرح كلمة سندروس .
فارة البيش : نوع من البيش وهو نبات سام . من أسمائه أيضاً خانق الذئب وخانق النمر.
الفاشرا ستين : ويسمى أيضاً الكرمة السوداء. راجع شرح كلمة الفاشرا.
فاوانيا: يسمى ورد الحمير عند عامة أهل الأندلس ، ويسمّى عود الصليب ، ويسمى كنهانا: ومنه ذكر ومنه أنثى، فللذكر اصول بيض غلاظ كالاصبع قابضة المزاج ، والأنثى قابضة كثيرة الشعب من الأصول والفروع ، وأجوده الغليظ الرومي . (المعتمد في الأدولة المفردة).
المفراسيا: هو ذنب السبع وهو ذنب اللبوة (يونانية) براسيون وهو ما يسمّى حشيشة الكلب ، وعشبة الكلب والكراث الجبلي ، وهو ما يسمى بالمغرب العربى روبيا، وبالعربية السعودية زقوم وهو نبات .
الفرسك: هو الخوخ - دراقن - فرسك تفاح الدب - تفاح فارسي - ثمرة فارسية - دراقي - الكرك (هو الأحمر من الخوخ خاصة) الزعراء دراق . فرسك فرسق . دراقن .
الفرنجمشك : الحبق الغرنفلي وهو أصابع القينات أو (أصابع الفتيات ) وهو نبات . خَضِيرة .
الفوذنج : الاسم الشائع : فلية - فليحا. الموطن : حوض البحر المتوسط ، مناطق عالمية متعددة ، حبق فوتنج - فودنج - بلاية - فلية - بتلة العدس - غاغة (بلغة عمان - صفتر النرس ).
الفوفل : تعريب الفارسية بوبل وهو الكوثل وهو الرعبة وهر جوز شجر.
الفوة: مر شرحها تحت كلمة عروق .
فوة الصباغين : نبات جذموري معمر، جذاميره أي سوقه العريضة الشبيهة بالجذر غنية بالمواد االحمراء، لها منافع في الطب أخصها: دز البول .
قاتل ابيه : هو القطلب والبج والمشمش البري وهو جنس نباتات حرجيّة من فصيلة الخلنجية ثمارها عنبيّة ناشفة بطيئة النضج لذيذة الطعم .
قاقيا: مز شرحها تحت كلمة أقاقيا.
القثاء: فقوص . نوع من الخضار. معروف .
قثاء الحمار: حنظل - شري - علقم (لفظ عربى لكل شيء شديد المرارة كقثاء الحمار والحنظل الخ . . وإذا أطلق اراد به الحنظل - قثاء النعام - حَدَج - حَذج - حاج ( وثمره صغاراً) -صرايا - عنب الحية - مرارة الصحارى - مر الصحارى - الخطبان - الصاب كبسَت - هبيد (حبّ الحنظهل) - القُهقر - اليهْبَر - بَشْبَش (هو ورق الحنظهل ) - حنظل نبطي - الصِّيص (وهو الذي في اللب ) ليفة. هو فقوس الحمار، أو الحمير.
قراصيا : قراسيا - قراسية - جراسيا - ألوبالو - حب الملوك .
القردمانا: من اليونانية قردامون وتدل على نبات . هال - هَيل- قاقُلة صغيرة - حبّ الهال - حبّهان –شوشَمير- سَجدِي .
القرط : هو البرسيم - وهو القتّ وهو الفصّة والفصفصة وهو الرَطْبَة وهو القَضب.
القرطم : هو العصفر، بهرم.
القرظ المصري : هو السّنط والخرنوب النبطي ، وهو نوع من الشجر البري والزراعى يستخرج منه الصمغ الأحمر.
قرفة اللفت : هي قشر شجر يستعمل في الطبخ ، ويسمى أيضأ قرفة سيلانية، الدار صيني .
القرنفل : الاسم الشائع : قرنفل . الموطن : الصين ، الهند، المناطق الاستوائية، وشبه الاسغوائية . (معجم الفي النباتي ).
القسط : قسط . قصْطا(يونانية) - قصْط بحري - جَزَر البحر - كنت - كُشط - قوسيا (سريانية) - قُشت هندي - (وهو الجذور الحلوة) قسط بحري وهو المر.
القسطس : أيضاً قسط بحري ، تعريب اليونانية قسطس . والأصل سنسكريتي كوستا أوكث وتدل على نبات راجع كلمة قسط .
القسطران : بَطونيقا - شاطرا. قسطران (يونانية). (معجم أسماء النبات ).
القسوس : حَبل المساكين - لبلاب كبير (العريض الورق ) - حلبلاب - حَلْباب - قسوس - لَبلاب مَرعان - بَدْرَه - اللبلاب الشجري - عَشْقة - الشكْرَج -عليق.
القصب الفارسي : نوع من القصب الكبير القدّ، يكثر فى المنافع وعلى ضفاف الأنهر والجداول ، يستعمل في مختلف الصناعات القصبية .
قضاب المصري : قلماطس - مرسويداس - فولوغنداس - أي الشبيه بعصى الراعي .
القطران : هر الشربين الذي يكون منه القطران وهى شجرة عظيمة لها ثمر شبيه بثمر السرو وقد تكون شجر شربين صغيرة مشوكة لها ثمر شبيه بثمر العرعر. وعظمه مثل حب الاس مستديره .
القطف : نوع من البلسان ينتمي إلى فصيلة البخوريات ، لشجرته عصارة راتنجية يستخرج منها صموغ وأدهان عطرية شائعة الاستعمال ، أخشابها متينة صناعية - البقلة المالحة وهو نبات .
القطف البحري : وهو الملوخ ، السمون وأهل الشام يسئونه الملوخ وهو شجرة شبيه بالعوسج غير أنه ليس لها شوك وينبت في سواحل البحار (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية) .
القطف البري : تقطَف - بَقلَة ذَهَبيه - سَرمَق . سَرمج - بقلة الروم - ريحان يماني - خَؤشان - رجل الجراد.
قنبيل : قَنْبِل - وَرس (هى بذور شبه الرمل كعقد صغيرة، تعلو ثمار وأوراق هذا النبات ).
القَتد: هو ما يجمد من عصير قصب السكر.
قنديل البص : رئة البحر، قنديل البحر حيوان هلامي يكون في البحر الملح . قال الدمشتي مْي 740
القنطريون : قطيبة- قنطريون عنبري ، قنطريون أزرق - ترنشاه .
القنة : بارزد. بيرزد (فارسية) - حَلباي - خلباني (عبرانية) - صمغ الكلخ - لزاق الذهب (صمغه ) .
القيسوم : هو البرنجاسف ، وهو الشواصر أو مسك الجن والأرطامسيا نوع منه .
القيصوم : نفس القيسوم .
كابلي : هو نوع من الاهليلج .
الكاتم : الكَتَم من الفصيلة المرسينية، قريبة من الآس تنبت في المناطق الجبلية لإفريقية والبلاد الحارة المعتدلة. ثمرتها تشبه الفلفل . وبها بزرة واحدة، وتسمى فلفل القرود، وكانت تستعمل قديمأ في الخضاب ، وصنع المداد.
الكادي : أو كاذي هو جنس نباتات ليفية أنواعها عديدة. منبتها البلاد الحارة، بزورها نشوية المادة.
الكاشم : ينبت في الجبال الشاهقة، وله ساق صغيرة شبيهة بساق الشبث وعقد عليها ورق شبيه بورق إكليل الملك . وعلى طرف الساق إكليل فيه ثمر أسود مصمت إلى الطول ما هو شبيه ببزر الرازيانج حريف المذاق ، فيه عطرية، وزعم بعض المتأخرين أن الكاشم مطلقآ هو النوع الرابع من ساساليوس ، وليس هو بالكاشم أصلأ ولا من أنواعه .
الكاكنج : من الفارسية، كاكنة وتدل على العبب والغالية، وجوز المرج ، وثمره حب اللهو وهو نبات.
الكبابة : هى حب العروس وهى فلنجة، وهى : رجل الغراب وزرنب ورجل الجراد ، وهي نبات .
الكبار: بَر - كَبار - قبّار - قبر - لَصَف - رَصَف - نَصَف - سَلَب - القطين - ثمره أو حَملة يسمى الشَّفلح - تفاحة الغراب - ثوم الحية - عنب الحية - قافريون (يونانية) ورد الجبل - شوك الحمار .
كبر: فى كتاب أزهار لبنان (البرية): أسماء متداولة كَبَر. آصف لصف ، شوك الحمار، المجال الجغرافي : سوريا لبنان ، فلسطين ، ا لآردن ، مصر، ليبيا، تونس ، الجزائر، المنرب ، العراق ، الكويت ، العربية السعودية، البحرين ، السودان ، آسيا الغربية.
الكبريت : عين تجري ، فإذا جمد ماؤها صار كبريتاً أصفر وأبيض وأكدر ويقال : إن الكبريت الأحمر هو من ، وهو يدخل في أعمال الذهب كثيرأ.
الكثيراء: صمغ الشجر - حلوسيا (عبرانية) - طرغاقنتيا (يونانية) - نكأة (معجم أسماء النبات ) الاسم الشائع : استراغال - اسطراغالوس .
كحيلا : هي لسان الثور، وحمحم وكازوبان بالفارسية. راجع الحمحم وسيأتي شرح لها تحت حرف اللام .
الكركم : كركب (هندية) - عقيد هندي - هرد (عربية) - أصابع صفر ، وعند (ابن البيطار) هو الصنف الكبير من عروق الصباغين وهي العروق الصفر ونباتها االمسمى بقلة الخطاطيف . أصابع صفر عروق الصباغين - الموطن . الجزيرة العربية - جاوة، الهند، الصين .
الكرنب : هو الملفوف ، الكرنب البري : هو نبات ، وهو كرنب الجمل ، والكرنب البستاني : هو الملفوف .
الكرم : هو الدليه - وثمرة الكرم تسمى عنباً.
كزبرة البئر: في (كتاب أزهار لبنان البرية): أسماء متداولة : شعر الغول - شعر الجبار - شعر الأرض شعر الجن - وهو نبات يكثر في المواقع الرطبة الظيلة، ومن أسمائه أيضأ: برشياوشان . برسّياوشان فارسية : وتأويله دواء الصدر.
الكسيلا : كسيلي ، كسيلا: هي الدارصيني الدون والقشر، والسليخة، وهى عيدان حمر دقاق كالفوة ولكنها مغرية كالصمغ . راجع الفوّة.
كشوث : أو كُشوت ، نبات طفيلي وهو حمّاض الأرنب وزَخموك (أو زجمول ) وهو (حامول الكتان وقريعة الكتان وهو الأقيمون وهو نبات ).
كشوثا: وهو الأفتميون . راجع شرح كلمة كشوث .
الكلأ : أكلاء، العشب : رطبة ويابسة. (المنجد).
الكلخ : (ابن البيطار) هو عند عامتنا بالأندلس قنّة والكلخ عند أهل مصر هو الاًشق ، راجع شرح كلمة القنة .
الكمثري : الاسم العربي . إجاص ، والاسم الشائع : كمثري - عرموط - انجاص (معجم الفي ا لنباتي ) .
الكمادريوس : يونانية وتعني بلوط الأرض وهو نبات .
الكمأة: قعبل - قعبول - فسوة الضبع - فسوة الذئب (اليمن ) -ترفاس (بربرية) - كوكب الأرض - تُزحان - نبت رعد - طرفاس .
الكند س : قنذر - خوندس - أسطرونيون - عرنة - عود العطاس - سراج الظلام - أجما - صابون القاق - صابون الثياب - عرق الحلاوة. (معجم أسماء النبات ).
الكنكر: فارسية رتدل على الخرشف ، وهو ما تدعوه عامة الشرق : أرض شوكي وهونبات .
الكهربا: هو المايل ويقال : كاربا وقاربا وقهربا ومصابيح الروم . كهربا أي جاذب التين وهو صمغ الجوز الرومي ، ويعرف بمصباح الروم .
لالا: نوع نبات ، يعرف أيضأ باسم عرق صالح وهو حشيشة يؤتى بها من مكة.
اللاذن : هو شيء من رطوبة يدبق بيد اللامس .
لازورد: وهو من العقاقير، وهو حجر فيه عيون براقة يتخذ منها خرز (مفاتيح العلوم ).
اللبان : لا يكون إلا بالشجر شجر عمان وهي شجرة مشوكة، لا تسمو أكئر من ذراعين ، ولا تنبت إلا في الجبال ، وعلكه الذي يمضغ يسمى الكندر، ويظهر في أماكن تعفر بالفؤوس وتترك فيظهر في آثار النزوس هذا اللبان فيجتنى.
اللبان الشحري : هو الكندر (يونانية) - بستنج (فارسية) - لبان ذكر. (معجم أسماء النبات ).
لبسان : خَفَج - خردل صحرائى - عيش وجُبن - فَجيل (سوريا) فجل بري - هيضمان (هو الفجل البري ).
اللبنى : وهي الميعة السائلة راجع كلمة الميعة تحت حرف الميم .
لحية التيس . أذناب الخيل - ذنب الخيل - البادى (اليمن ) مارنة (معجم أسماء النبات ) وهو نبت فيه قبض وزهرته أقوى من ورقته.
لسان الثور: هو الحِمحِم ، والتسمية لسان الثور ترجمة اليونانية بوغلصن وهو نبات .
لسان الحمل : ذنب الثعلب - ذنب الفار - أذان الجدي - ذنب اليربوع - لسان الكلب - برد وسلام - كثير الأضلاع - بزوزة - بزوشه خركوش (فارسية) مصاصة - ورق صابون .
لسان السبع : هو نبات نافع للحصاة ، هو نبات له ورق طوال حادة الأطراف جعدة خشنة تميل في خضرتها الى البياض والصفرة، مشرفة الجوانب كالمنشار وله قضبان مزّواة حوارة تعلو نحو ذراعين ، عليها فلك كبار مستديرة فيها زهر فرفيري ، ونباته في الربيع ، ويسمه بعض الناس (بعجمية الأندلس ) المرزجون.
اللفاح : هو اليبروح ، وتفاح الشيطان ، وتفاح الجن وتفاح المجانين .
لوف الحية : اذُن القسيس - اللوف السبط - صارة - شجرة التنين أو الحية - صراخة غَرغَنيتيه - دار قنطُون -خبز.
الليم : ليمون بلدي ، ليمون مالح - الحسيتا .
الليمو: وهو أيضأ الليم والليمون البلدي جنس أشجارها من الحمضيات أزهارها عطرة، وثمارها مختلفة الأشكال والأحجام والألوان .
ماء القراح : هو الماء الخالص النقي الذي لا يخالطه شيء .
المارماحوز: شجر ينبت في حوض البحر المتوسط ، ويسمى حبق الشيوخ ، وحشيشة البر، ساقه أسطوانية، وأوراقه بيضاوية كاملة، وهويرتفع عن الأرض ، وريح ورقه طيب قليلأ، طعمه مر، له بزر في طرفه .
المازريون : فارسية معربة، وهو خامالا، زيتون الأرض ، وفي (المعتمد): هو السبيعة وعند (طراب ): مازريون : هو دفنة.
الماش : هو أيضأ كُشرى وهو نبات عشبي زراعي من فصيلة الفاصوليات ، زراعته منتشرة في جميع بلاد الشرق ، بزور كروية الشكل سمراء اللون أو خضرة ملطخة بالاًسود.
الماميران : فارسية وتدل على بقلة الخطاطيف وعروق الصباغين وهو نبات ، المبيس : مبيسة - مَدان (اليمن ).
المحلب : هو شجر يابس أبيض النور، وثمره يقع في الطيب . والمحلب ضروب : أييض وأ سود وأخضر صغير الحبة، وكبيرها مثل الجلبانة. وهو يستعمل في المسوحات والنقاوات ، وأجوده أبيضه وأنقاه وأذكاه رائحة، وأردؤه الأسود، ويستعمل منه قلوبه دون قشره . (المعتمد في ا لأد وية) .
المر: عوجة (اليمن ). قسط قصطا (يونانية) - جزر البحر - كشط - قوسيا (سريانية) معـل (فارسية) - مر حجازي .
المرتك : هو الرصاص - أول درجات تاكسده ، وهو المرداسنج .
المرقشيثا: هو كبريتور الحديد، ويكون أصفر اللون أو أبيض .
المرو: نبات عطر طبّي من الفصيلة الشمفوية، من أسمائه : الخرنباش ، وحبق الشيوخ ، والمرو - ضروب من الصوان توجد فى الأرض على أشكال شتى أهمها الرمال وحجارة بيض رقاق براقة تقدح منها النار.
مزمار الراعي : زمارة الراعي - آذان العنز - صفارة الراعي - شبابة الراعي - طاماسونيون (يونانية) - حيدا - أذن الأرنب - سنبل الملوك . (معجم أسماء النبات ).
المستعجلة : هي نبات خصي الثعلب ، أو كما يعرف حالياً باسم (السحلب ).
المشركوط مشع : الفوتنج الجبلي وهو بقلة الغزال ، ويسمى نِجْل . وهي نبات .
مقل : وهو صمغ شجر كالكُندَر - مُقل هندي - مقل اليهود - كَنكَل . كُلْكُل . كِنكِل - راحة الأسد وهو اللبان الشامي - مقل مكّي خروب السودان . (معجم أسماء النبات ).
مقل اليهود: هو صمغ شجر اللبان الشامي .
ملح اندراني : (ابن البيطار في جامعه ) قال : الاندراني الشبيه بالبلور، و زعم قوم أنّ المعدني هو الأندراني .
ملح هندي : نوع من الملح أحمر اللون .
الموم : هو عسل النحل .
موميا: كلمة عربية مشتقة من الفارسية موم وهو شمع ، والمادة المشار مزيج من زفت وصمغ .
الميعة : أصطرك – سطرك - عسل اللبنى - شجره البخور - صطركا (سريانية) وصمغها هو اللبنى وتسمى لبنى الرهبان وميعة الرهبان ، والميعة صمغة تسيل من شجرة وتعصر من لحائها، فما عصر هو الميعة السائلة، والثجير الذي يمقى هو الميعة اليابسة
الميويزج : زبيب الجبل ، وهو حب الرأس أيضأ المعروف بزليب الجبل وهو أسود كالحمص ا لأسود (المعتمد) .
النارنج : هو نوع من الحمضيات ، ويعرف لالعامية باسم ، أبو صفير.
نانخوة : (فارسية تاويله طالب الخبز كاًنه يشهي الطعام إذا ألقي على الأرغفة قبل اختبازها) نانخة - نان خواه (المشهّى) - نخوة - قومينون - ياسليقون وتأويله الكمون الملوكي - - كمون حبشي - آريوذه - أنيسون بري .
النبق : الإسم العرلي : سدر . الاسم الشائع : نبق - نبس - شوك .
النرجس : الاسم الشائع : جباوي - مضعف - جونكيل.
النشادر: هو نوعان طبيعي وصناعي ، فالطبيعي ينبع من عيون حمئة في جبال بخراسان يقال أن مياهها تغلي غلياناً شديداً، وأجوده الطبيعي وهو الصافي كالبلور، وأصنافه كثيرة، فمنه المنكّت بسواد وبياض ، ومنه الأغبر ومنه الأليض الصافي التنكاري
النشاستج : النشا وهو ما يستخرج من الحنطة إذا نقعت حتى تلين ومرست حتى تخالط الماء، وصفيت من مناخل وجففت ، والنشا هو مادة عضوية لا متبلورة بيضاء اللون عادمة الطعم والرائحة ناعمة الملمس تذوب في الماء الدفىء ، ويوجد النشا في معظم أجزاء النبات.
النمام : هو الفوتنج المائي أو النهري ، وهو الضميران ، وهو حبق الماء وهو نبات .
اللنورة : هو الكلس المطفأ.
النيلج : هو النّيل ، وهو العِظلم ، وهو الذي يستعمله الصباغون - نيل - ليلَك - ليلَج - لَينلج - نيلَج - نِيلَنج - طين أخضر - وَشمة . ورق النيل .
النيلوفر: هو اسم فارسي معناه النيلي الأجنحة، والنيلي الأرياض ، وربما سمي بالسريانية ما معناه : كرنب الماء، وهو نبات ينبت في الآجام والمياه القائمة، ومنه ما يكون داخل الماء، وقد يظهر عليه ، وله ورق كثير من أصل واحد، وزهر أبيض شبيه بالسوس ، وزعفراني اللون . إذا طرح زهره كان مستديرا كالتفاحة في الشكل والخشخاشة.
نيلة هنديلأ: توشة - حصار - صباغ - غبيراء - حَدَق - نيل صيني .
الهدس : هو الآس . راجع شرحها.
الهليلج الكابلي : إهليلج - هليلج - اهليلج كابلي (والفج منه يسمى هليلج أسود) - كابلي - إهليلج أصفر - هليلج أصفر. (معجم أسماء النبات ) -أرجونا - عرجونة .
الهليون: أقلام الديب - أذن الحلوف - سكوم - أسفراغ - أسفراج - أسفرغس - مارجُوبَه .
الهيوفسطيداص : وهو نوع من الطراثيث صغير ينبت في أصول لحية التيس ، ومن قال هو لحية التيس فقط غلط .
الوج: قصب الذريرة - خشب الذريره - عوج الوج - ايكر - عرق الايكر (تركية) - عود الريح - قصب الطيب - قلم هندي - قمحة - عود البلسان - زهره - أكر.
الودع : جمع وَدَعة وهو صدف يتزين به .
الورس : هو بزرأصفر يجلب من بلاد اليمن ، ويدخل في البخورات.
ورق النيل : هو نبات معروف يستخرج من أوراقه ، وسوقه صباغ نيلى اللون .
الوسمه: هي النيل وهي ورق النيل وهي الحنا.
وشلت : شلت : ضرب من الشعير رقيق القشر أو عديمه ، صغار الحب والشلت نوع من الشعير بلا قشر.
الطب النبوي والأعشاب 2
حرف الزاي
زيت :قال تعالى:?يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ? [ النور : 35 ] . وفي الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،عن النبي r أنه قال:" كلوا الزيت وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة "
وللبيهقي وابن ماجه أيضاً : عن ابن عمر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله r : " ائتدموا بالزيت ، وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة " .الزيت حار رطب في الأولى ، وغلط من قال : يابس ، والزيت بحسب زيتونه ، فالمعتصر من النضيج أعدله وأجوده ، ومن الفج فيه برودة ويبوسة ، ومن الزيتون الأحمر متوسط بين الزيتين ، ومن الأسود يسخن ويرطب باعتدال ، وينفع من السموم ، ويطلق البطن ، ويخرج الدود ، والعتيق منه أشد تسخيناً وتحليلاً ، وما استخرج منه بالماء ، فهو أقل حرارة ، وألطف وأبلغ في النفع ، وجميع أصنافه ملينة للبشرة ، وتبطئ الشيب .وماء الزيتون المالح يمنع من تنفط حرق النار ، ويشد اللثة ، وورقه ينفع من الحمرة ، والنملة ، والقروح الوسخة ، والشرى ، ويمنع العرق ، ومنافعه أضعاف ما ذكرنا .
--------------------------------------------------------------------------------
زبد :روى أبو داود في سننه ، عن ابني بسر السلميين رضي الله عنهما قالا : دخل علينا رسول الله r ، فقدمنا له زبداً وتمراً ، وكان يحب الزبد والتمر .الزبد حار رطب ، فيه منافع كثيرة ، منها الإنضاج والتحليل ، ويبرئ الأورام التي تكون إلى جانب الأذنين والحالبين ، وأورام الفم ، وسائر الأورام التي تعرض في أبدان النساء والصبيان إذا استعمل وحده ، وإذا لعق منه ، نفع في نفث الدم الذي يكون من الرئة ، وأنضج الأورام العارضة فيها .وهو ملين للطبيعة والعصب والأورام الصلبة العارضة من المرة السوداء والبلغم ، نافع من اليبس العارض في البدن ، واذا طلي به على منابت أسنان الطفل ، كان معيناً على نباتها وطلوعها ، وهو نافع من السعال العارض من البرد واليبس ، ويذهب القوباء والخشونة التي في البدن ، ويلين الطبيعة ، ولكنه يضعف شهوة الطعام ، ويذهب بوخامته الحلو ، كالعسل والتمر ، وفي جمعه r بين التمر وبينه من الحكمة إصلاح كل منهما بالآخر .
--------------------------------------------------------------------------------
زبيب : روي فيه حديثان لا يصحان . أحدهما : " نعم الطعام الزبيب يطيب النكهة ، ويذيب البلغم " . والثاني : " نعم الطعام الزبيب يذهب النصب ، ويشد العصب ، ويطفئ الغضب ، ويصفي اللون ، ويطيب النكهة " وهذا أيضاً لا يصح فيه شئ عن رسول الله r .وبعد : فأجود الزبيب ما كبر جسمه ، وسمن شحمه ولحمه ، ورق قشره ، ونزع عجمه ، وصغر حبه .وجرم الزبيب حار رطب في الأولى ، وحبه بارد يابس ، وهو كالعنب المتخذ منه ، : الحلو منه الحار ، والحامض قابض بارد ، والأبيض أشد قبضاً من غيره ، واذا أكل لحمه ، وافق قصبة الرئة ، ونفع من السعال ، ووجع الكلى ، والمثانة ، ويقوي المعدة ، ويلين البطن والحلو اللحم أكثر غذاء من العنب ، وأقل غذاء من التين اليابس ، وله قوة منضجة هاضمة قابضة محللة باعتدال ، وهو بالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال ، نافع من وجع الحلق والصدر والرئة والكلى والمثانة ، وأعدله أن يؤكل بغير عجمه .وهو يغذي غذاء صالحاً ، ولا يسدد كما يفعل التمر ، وإذا أكل منه بعجمه كان أكثر نفعاً للمعدة والكبد والطحال ، وإذا لصق لحمه على الأظافير المتحركة . أسرع قلعها ، والحلو منه وما لا عجم له نافع لأصحاب الرطوبات والبلغم ، وهو يخصب الكبد ، وينفعها بخاصيه .وفيه نفع للحفظ : قال الزهري : من أحب أن يحفظ الحديث ، فليأكل الزبيب ، وكان المنصور يذكر عن جده عبد الله بن عباس : عجمه داء ، ولحمه دواء .
-------------------------------------------------------------------------------
زنجبيل :قال تعالى : ?ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ? [ الإنسان : 17 ] . وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : أهدى ملك الروم إلى رسول الله r جرة زنجبيل ، فأطعم كل إنسان قطعة ، وأطعمني قطعة .الزنجبيل حار في الثانية ، رطب في الأولى ، مسخن معين على هضم الطعام ، ملين للبطن تلييناً معتدلاً ، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة ، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة أكلاً واكتحالاً ، معين على الجماع ، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة .وبالجملة فهو صالح للكبد والمعدة الباردتي المزاج ، وإذا أخذ منه مع السكر وزن درهمين بالماء الحار ، أسهل فضولاً لزجة لعابية، ويقع في المعجونات التي تحلل البلغم وتذيبه .والمزي منه حار يابس يهيج الجماع ، ويزيد في المني ، ويسخن المعدة والكبد ، ويعين على الإستمراء ، وينشف البلغم الغالب على البدن ويزيد في الحفظ ، ويوافق برد الكبد والمعدة ، ويزيل بلتها الحادثة عن أكل الفاكهة ، ويطيب النكهة ، ويدفع به ضرر الأطعمة الغليظة الباردة .
--------------------------------------------------------------------------------
حرف السين
سنا :قد تقدم ، وتقدم سنوت أيضاً ، وفيه سبعة أقوال ، أحدها : أنه العسل .الثاني : أنه رب عكة السمن يخرج خططاً سوداء على السمن . الثالث : أنه حب يشبه الكمون ، وليس بكمون . الرابع : الكمون الكرماني . الخامس : أنه الشبت ، السادس : أنه التمر . السابع : أنه الرازيانج .
--------------------------------------------------------------------------------
سفرجل :روى ابن ماجه في سننه : من حديث إسماعيل بن محمد الطلحي ، عن نقيب بن حاجب ، عن أبي سعيد ، عن عبد الملك الزبيري ، عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال:دخلت على النبي r وبيده سفرجلة ، فقال :" دونكها يا طلحة ، فإنها تجم الفؤاد " .
ورواه النسائي من طريق آخر ، وقال : أتيت النبي r وهو في جماعة من أصحابه ، وبيده سفرجلة يقلبها ، فلما جلست إليه ، دحا بها إلي ثم قال : " دونكها أبا ذر ، فإنها تشد القلب ، وتطيب النفس ، وتذهب بطخاء الصدر " .وقد روي في السفرجل أحاديث أخر ، هذا أمثلها ، ولا تصح .والسفرجل بارد يابس ، ويختلف في ذلك باختلاف طعمه ، وكله بارد قابض ، جيد للمعدة ، والحلو منه أقل برودة ويبساً ، وأميل إلى الإعتدال ، والحامض أشد قبضاً ويبساً وبرودة ، وكله يسكن العطس والقئ ، ويدر البول ، ويعقل الطبع ،وينفع من قرحة الأمعاء ،ونفث الدم ،والهيضة ،وينفع من الغثيان ،ويمنع من تصاعد الأبخرة إذا استعمل بعد الطعام ، وحراقة أغصانه وورقه المغسولة كالتوتياء في فعلها .
وهو قبل الطعام يقبض ، وبعده يلين الطبع ، ويسرع بانحدار الثفل ، والإكثار منه مضر بالعصب ، مولد للقولنج ، ويطفئ المرة الصفراء المتولدة في المعدة .وإن شوي كان أقل لخشونته ، وأخف ، وإذا قور وسطه ، ونزع حبه ، وجعل فيه العسل ، وطين جرمه بالعجين ، وأودع الرماد الحار ، نفع نفعاً حسناً .وأجود ما أكل مشوياً أو مطبوخاً بالعسل ، وحبه ينفع من خشونة الحلق ، وقصبة الرئة ، وكثير من الأمراض ، ودهنه يمنع العرق ، ويقوي المعدة ، والمربى منه يقوي المعدة والكبد ، ويشد القلب ، ويطيب النفس .ومعنى تجم الفؤاد : تريحه . وقيل : تفتحه وتوسعه ، من جمام الماء ، وهو اتساعه وكثرته ، والطخاء للقلب مثل الغيم على السماء. قال أبو عبيد : الطخاء ثقل وغشي ، تقول : ما في السماء طخاء ، أي : سحاب وظلمة .
--------------------------------------------------------------------------------
سواك :في الصحيحين عنه r : " لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " .وفيهما : أنه r ، كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك .وفي صحيح البخاري تعليقاً عنه r : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " .وفي صحيح مسلم : أنه r كان إذا دخل بيته ، بدأ بالسواك .والأحاديث فيه كثيرة ، وصح عنه من حديث أنه استاك عند موته بسواك عبد الرحمن بن أبي بكر ، وصح عنه أنه قال : " أكثرت عليكم في السواك " .وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه ، ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولة ، فربما كانت سماً ، وينبغي القصد في استعماله ، فإن بالغ فيه ، فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها ، وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ ، ومتى استعمل باعتدال ، جلا الأسنان ، وقوى العمود ، وأطلق اللسان ، ومنع الحفر ، وطيب النكهة ، ونقى الدماغ وشهى الطعام .وأجود ما استعمل مبلولاً بماء الورد ، ومن أنفعه أصول الجوز ، قال صاحب التيسير : زعموا أنه إذا استاك به المستاك كل خامس من الأيام ، نقى الرأس ، وصفى الحواس ، وأحد الذهن .وفي السواك عدة منافع : يطيب الفم ، ويشد اللثة ، ويقطع البلغم ، ويجلو البصر ، ويذهب بالحفر ، ويصح المعدة ، ويصفي الصوت ، ويعين على هضم الطعام ، ويسهل مجاري الكلام ، وينشط للقراءة ، والذكر والصلاة ، ويطرد النوم ، ويرضي الرب ، ويعجب الملائكة ، ويكثر الحسنات ويستحب كل وقت ، ويتأكد عند الصلاة والوضوء ، والإنتباه من النوم ، وتغيير رائحة الفم ، ويستحب للمفطر والصائم في كل وقت لعموم الأحاديث فيه ، ولحاجة الصائم إليه ، ولأنه مرضاة للرب ، ومرضاته مطلوبة في الصوم أشد من طلبها في الفطر ، ولأنه مطهرة للفم ، والطهور للصائم من أفضل أعماله وفي السنن : عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه ، قال :رأيت رسول الله r ما لا أحصي يستاك ،وهو صائم وقال البخاري:قال ابن عمر : يستاك أول النهار وآخره .وأجمع الناس على أن الصائم يتمضمض وجوباً واستحباباً ، والمضمضة أبلغ من السواك ، وليس لله غرض في التقرب إليه بالرائحة الكريهة ، ولا هي من جنس ما شرع التعبد به ، وإنما ذكر طيب الخلوف عند الله يوم القيامة حثاً منه على الصوم ، لا حثاً على إبقاء الرائحة ، بل الصائم أحوج إلى السواك من المفطر .وأيضاً فإن رضوان الله أكبر من استطابته لخلوف فم الصائم .وأيضاً فإن محبته للسواك أعظم من محبته لبقاء خلوف فم الصائم .وأيضاً فإن السواك لا يمنع طيب الخلوف الذي يزيله السواك عند الله يوم القيامة ، بل يأتي الصائم يوم القيامة ، وخلوف فمه أطيب من المسك علامة على صيامه ، ولو أزاله بالسواك ، كما أن الجريح يأتي يوم القيامة ، ولون دم جرحه لون الدم ، وريحه ريح المسك ، وهو مأمور بإزالته في الدنيا .وأيضاً فإن الخلوف لا يزول بالسواك ، فإن سببه قائم ، وهو خلو المعدة عن الطعام ، وإنما يزول أثره ، وهو المنعقد على الأسنان واللثة .وأيضاً فإن النبي r علم أمته ما يستحب لهم في الصيام ، وما يكره لهم ، ولم يجعل السواك من القسم المكروه ، وهو يعلم أنهم يفعلونه ، وقد حضهم عليه بأبلغ ألفاظ العموم والشمول ، وهم يشاهدونه يستاك وهو صائم مراراً كثيرة تفوت الإحصاء ، ويعلم أنهم يقتدون به ، ولم يقل لهم يوماً من الدهر : لا تستاكوا بعد الزوال ، وتأخير البيان عن وقت الحاجة ممتنع ، والله أعلم .
--------------------------------------------------------------------------------
سمن :روى محمد بن جرير الطبري بإسناده ، من حديث صهيب يرفعه : " عليكم بألبان البقر ، فإنها شفاء ، وسمنها دواء ، ولحومها داء " رواه عن أحمد بن الحسن الترمذي ، حدثنا محمد بن موسى النسائي ، حدثنا دفاع بن دغفل السدوسي ، عن عبد الحميد بن صيفي بن صهيب ، عن أبيه عن جده ، ولا يثبت ما في هذا الإسناد .والسمن حار رطب في الأولى ، وفيه جلاء يسير ، ولطافة وتفشية الأورام الحادثة من الأبدان الناعمة ، وهو أقوى من الزبد في الإنضاج والتليين ، وذكر جالينوس : أنه أبرأ به الأورام الحادثة في الأذن ، وفي الأرنبة ، وإذا دلك به موضع الأسنان ، نبتت سريعاً ، وإذا خلط مع عسل ولوز مر ، جلا ما في الصدر والرئة ، والكيموسات الغليظة اللزجة ، إلا أنه ضار بالمعدة ، سيما إذا كان مزاج صاحبها بلغمياً .وأما سمن البقر والمعز ، فإنه إذا شرب مع العسل نفع من شرب السم القاتل ومن لدغ الحيات والعقارب ، وفي كتاب ابن السني ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لم يستشف الناس بشئ أفضل من السمن .
--------------------------------------------------------------------------------
سمك :روى الإمام أحمد بن حنبل ، وابن ماجه في سننه : من حديث عبد الله بن عمر ، عن النبي r أنه قال : " أحلت لنا ميتتان ودمان : السمك والجراد ، والكبد والطحال " .
أصناف السمك كثيرة ، وأجوده ما لذ طعمه ، وطاب ريحه ، وتوسط مقداره ، وكان رقيق القشر ، ولم يكن صلب اللحم ولا يابسه ، وكان في ماء عذب حار على الحصباء ، ويغتذي بالنبات لا الأقذار ، وأصلح أماكنه ما كان في نهر جيد الماء ، وكان يأوي إلى الأماكن الصخرية ، ثم الرملية ، والمياه الجارية العذبة التي لا قذر فيها ، ولا حمأة ، الكثيرة الإضطراب والتموج ، المكشوفة للشمس والرياح .والسمك البحري فاضل ، محمود ، لطيف ، والطري منه بارد رطب ، عسر الإنهضام ، يولد بلغماً كثيراً ، إلا البحري وما جرى مجراه، فانه يولد خلطاً محموداً ، وهو يخصب البدن ، ويزيد في المني ، ويصلح الأمزجة الحارة .وأما المالح ، فأجوده ما كان قريب العهد بالتملح ، وهو حار يابس ، وكلما تقادم عهده ازداد حره ويبسه ، والسلور منه كثير اللزوجة ، ويسمى الجري ، واليهود لا تأكله ، وإذا أكل طرياً ، كان مليناً للبطن ، وإذا ملح وعتق وأكل ، صفى قصبة الرئة، وجود الصوت ، وإذا دق ووضع من خارج ، أخرج السلى والفضول من عمق البدن من طريق أن له قوة جاذبة .وماء ملح الجري المالح إذا جلس فيه من كانت به قرحة الأمعاء في ابتداء العلة ، وافقه بجذبه المواد إلى ظاهر البدن ، واذا احتقن به ، أبرأ من عرق النسا .وأبرد ما في السمك ما قرب من مؤخرها ، والطري السمين منه يخصب البدن لحمه وودكه . وفي الصحيحين : من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : بعثنا النبي r في ثلاثمائة راكب ، وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح ، فأتينا الساحل ، فأصابنا جوع شديد ، حتى أكلنا الخبط ، فألقى لنا البحر حوتاً يقال لها : عنبر ، فأكلنا منه نصف شهر ، وائتدمنا بودكه حتى ثابت أجسامنا ، فأخذ أبو جميدة ضلعاً من أضلاعه ، وحمل رجلاً على بعيره ، ونصبه ، فمر تحته .
--------------------------------------------------------------------------------
سلق :روى الترمذي وأبو داود ، عن أم المنذر ، قالت : " دخل علي رسول الله r ومعه علي رضي الله عنه، ولنا دوال معلقة ، قالت : فجعل رسول الله r يأكل وعلي معه يأكل ، فقال رسول الله r : مه يا علي فإنك ناقه ، قالت : فجعلت لهم سلقاً وشعيراً ، فقال النبي r : يا علي فأصب من هذا ، فإنه أوفق لك " . قال الترمذي : حديث حسن غريب .السلق حار يابس في الأولى ، وقيل : رطب فيها ، وقيل : مركب منهما ، وفيه برودة ملطفة ، وتحليل . وتفتيح ، وفي الأسود منه قبض ونفع من داء الثعلب ، والكلف ، والحزاز ، والثآليل إذا طلي بمائه ، ويقتل القمل ، ويطلى به القوباء مع العسل ، ويفتح سدد الكبد والطحال ، وأسوده يعقل البطن ، ولا سيما مع العدس ، وهما رديئان . والأبيض : يلين مع العدس ، ويحقن بمائه للإسهال ، وينفع من القولنج مع المري والتوابل ، وهو قليل الغذاء ، رديء الكيموس ، يحرق الدم ، ويصلحه الخل والخردل ، والإكثار منه يولد القبض والنفخ .
زيت :قال تعالى:?يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ? [ النور : 35 ] . وفي الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،عن النبي r أنه قال:" كلوا الزيت وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة "
وللبيهقي وابن ماجه أيضاً : عن ابن عمر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله r : " ائتدموا بالزيت ، وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة " .الزيت حار رطب في الأولى ، وغلط من قال : يابس ، والزيت بحسب زيتونه ، فالمعتصر من النضيج أعدله وأجوده ، ومن الفج فيه برودة ويبوسة ، ومن الزيتون الأحمر متوسط بين الزيتين ، ومن الأسود يسخن ويرطب باعتدال ، وينفع من السموم ، ويطلق البطن ، ويخرج الدود ، والعتيق منه أشد تسخيناً وتحليلاً ، وما استخرج منه بالماء ، فهو أقل حرارة ، وألطف وأبلغ في النفع ، وجميع أصنافه ملينة للبشرة ، وتبطئ الشيب .وماء الزيتون المالح يمنع من تنفط حرق النار ، ويشد اللثة ، وورقه ينفع من الحمرة ، والنملة ، والقروح الوسخة ، والشرى ، ويمنع العرق ، ومنافعه أضعاف ما ذكرنا .
--------------------------------------------------------------------------------
زبد :روى أبو داود في سننه ، عن ابني بسر السلميين رضي الله عنهما قالا : دخل علينا رسول الله r ، فقدمنا له زبداً وتمراً ، وكان يحب الزبد والتمر .الزبد حار رطب ، فيه منافع كثيرة ، منها الإنضاج والتحليل ، ويبرئ الأورام التي تكون إلى جانب الأذنين والحالبين ، وأورام الفم ، وسائر الأورام التي تعرض في أبدان النساء والصبيان إذا استعمل وحده ، وإذا لعق منه ، نفع في نفث الدم الذي يكون من الرئة ، وأنضج الأورام العارضة فيها .وهو ملين للطبيعة والعصب والأورام الصلبة العارضة من المرة السوداء والبلغم ، نافع من اليبس العارض في البدن ، واذا طلي به على منابت أسنان الطفل ، كان معيناً على نباتها وطلوعها ، وهو نافع من السعال العارض من البرد واليبس ، ويذهب القوباء والخشونة التي في البدن ، ويلين الطبيعة ، ولكنه يضعف شهوة الطعام ، ويذهب بوخامته الحلو ، كالعسل والتمر ، وفي جمعه r بين التمر وبينه من الحكمة إصلاح كل منهما بالآخر .
--------------------------------------------------------------------------------
زبيب : روي فيه حديثان لا يصحان . أحدهما : " نعم الطعام الزبيب يطيب النكهة ، ويذيب البلغم " . والثاني : " نعم الطعام الزبيب يذهب النصب ، ويشد العصب ، ويطفئ الغضب ، ويصفي اللون ، ويطيب النكهة " وهذا أيضاً لا يصح فيه شئ عن رسول الله r .وبعد : فأجود الزبيب ما كبر جسمه ، وسمن شحمه ولحمه ، ورق قشره ، ونزع عجمه ، وصغر حبه .وجرم الزبيب حار رطب في الأولى ، وحبه بارد يابس ، وهو كالعنب المتخذ منه ، : الحلو منه الحار ، والحامض قابض بارد ، والأبيض أشد قبضاً من غيره ، واذا أكل لحمه ، وافق قصبة الرئة ، ونفع من السعال ، ووجع الكلى ، والمثانة ، ويقوي المعدة ، ويلين البطن والحلو اللحم أكثر غذاء من العنب ، وأقل غذاء من التين اليابس ، وله قوة منضجة هاضمة قابضة محللة باعتدال ، وهو بالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال ، نافع من وجع الحلق والصدر والرئة والكلى والمثانة ، وأعدله أن يؤكل بغير عجمه .وهو يغذي غذاء صالحاً ، ولا يسدد كما يفعل التمر ، وإذا أكل منه بعجمه كان أكثر نفعاً للمعدة والكبد والطحال ، وإذا لصق لحمه على الأظافير المتحركة . أسرع قلعها ، والحلو منه وما لا عجم له نافع لأصحاب الرطوبات والبلغم ، وهو يخصب الكبد ، وينفعها بخاصيه .وفيه نفع للحفظ : قال الزهري : من أحب أن يحفظ الحديث ، فليأكل الزبيب ، وكان المنصور يذكر عن جده عبد الله بن عباس : عجمه داء ، ولحمه دواء .
-------------------------------------------------------------------------------
زنجبيل :قال تعالى : ?ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ? [ الإنسان : 17 ] . وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : أهدى ملك الروم إلى رسول الله r جرة زنجبيل ، فأطعم كل إنسان قطعة ، وأطعمني قطعة .الزنجبيل حار في الثانية ، رطب في الأولى ، مسخن معين على هضم الطعام ، ملين للبطن تلييناً معتدلاً ، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة ، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة أكلاً واكتحالاً ، معين على الجماع ، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة .وبالجملة فهو صالح للكبد والمعدة الباردتي المزاج ، وإذا أخذ منه مع السكر وزن درهمين بالماء الحار ، أسهل فضولاً لزجة لعابية، ويقع في المعجونات التي تحلل البلغم وتذيبه .والمزي منه حار يابس يهيج الجماع ، ويزيد في المني ، ويسخن المعدة والكبد ، ويعين على الإستمراء ، وينشف البلغم الغالب على البدن ويزيد في الحفظ ، ويوافق برد الكبد والمعدة ، ويزيل بلتها الحادثة عن أكل الفاكهة ، ويطيب النكهة ، ويدفع به ضرر الأطعمة الغليظة الباردة .
--------------------------------------------------------------------------------
حرف السين
سنا :قد تقدم ، وتقدم سنوت أيضاً ، وفيه سبعة أقوال ، أحدها : أنه العسل .الثاني : أنه رب عكة السمن يخرج خططاً سوداء على السمن . الثالث : أنه حب يشبه الكمون ، وليس بكمون . الرابع : الكمون الكرماني . الخامس : أنه الشبت ، السادس : أنه التمر . السابع : أنه الرازيانج .
--------------------------------------------------------------------------------
سفرجل :روى ابن ماجه في سننه : من حديث إسماعيل بن محمد الطلحي ، عن نقيب بن حاجب ، عن أبي سعيد ، عن عبد الملك الزبيري ، عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال:دخلت على النبي r وبيده سفرجلة ، فقال :" دونكها يا طلحة ، فإنها تجم الفؤاد " .
ورواه النسائي من طريق آخر ، وقال : أتيت النبي r وهو في جماعة من أصحابه ، وبيده سفرجلة يقلبها ، فلما جلست إليه ، دحا بها إلي ثم قال : " دونكها أبا ذر ، فإنها تشد القلب ، وتطيب النفس ، وتذهب بطخاء الصدر " .وقد روي في السفرجل أحاديث أخر ، هذا أمثلها ، ولا تصح .والسفرجل بارد يابس ، ويختلف في ذلك باختلاف طعمه ، وكله بارد قابض ، جيد للمعدة ، والحلو منه أقل برودة ويبساً ، وأميل إلى الإعتدال ، والحامض أشد قبضاً ويبساً وبرودة ، وكله يسكن العطس والقئ ، ويدر البول ، ويعقل الطبع ،وينفع من قرحة الأمعاء ،ونفث الدم ،والهيضة ،وينفع من الغثيان ،ويمنع من تصاعد الأبخرة إذا استعمل بعد الطعام ، وحراقة أغصانه وورقه المغسولة كالتوتياء في فعلها .
وهو قبل الطعام يقبض ، وبعده يلين الطبع ، ويسرع بانحدار الثفل ، والإكثار منه مضر بالعصب ، مولد للقولنج ، ويطفئ المرة الصفراء المتولدة في المعدة .وإن شوي كان أقل لخشونته ، وأخف ، وإذا قور وسطه ، ونزع حبه ، وجعل فيه العسل ، وطين جرمه بالعجين ، وأودع الرماد الحار ، نفع نفعاً حسناً .وأجود ما أكل مشوياً أو مطبوخاً بالعسل ، وحبه ينفع من خشونة الحلق ، وقصبة الرئة ، وكثير من الأمراض ، ودهنه يمنع العرق ، ويقوي المعدة ، والمربى منه يقوي المعدة والكبد ، ويشد القلب ، ويطيب النفس .ومعنى تجم الفؤاد : تريحه . وقيل : تفتحه وتوسعه ، من جمام الماء ، وهو اتساعه وكثرته ، والطخاء للقلب مثل الغيم على السماء. قال أبو عبيد : الطخاء ثقل وغشي ، تقول : ما في السماء طخاء ، أي : سحاب وظلمة .
--------------------------------------------------------------------------------
سواك :في الصحيحين عنه r : " لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " .وفيهما : أنه r ، كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك .وفي صحيح البخاري تعليقاً عنه r : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " .وفي صحيح مسلم : أنه r كان إذا دخل بيته ، بدأ بالسواك .والأحاديث فيه كثيرة ، وصح عنه من حديث أنه استاك عند موته بسواك عبد الرحمن بن أبي بكر ، وصح عنه أنه قال : " أكثرت عليكم في السواك " .وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه ، ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولة ، فربما كانت سماً ، وينبغي القصد في استعماله ، فإن بالغ فيه ، فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها ، وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ ، ومتى استعمل باعتدال ، جلا الأسنان ، وقوى العمود ، وأطلق اللسان ، ومنع الحفر ، وطيب النكهة ، ونقى الدماغ وشهى الطعام .وأجود ما استعمل مبلولاً بماء الورد ، ومن أنفعه أصول الجوز ، قال صاحب التيسير : زعموا أنه إذا استاك به المستاك كل خامس من الأيام ، نقى الرأس ، وصفى الحواس ، وأحد الذهن .وفي السواك عدة منافع : يطيب الفم ، ويشد اللثة ، ويقطع البلغم ، ويجلو البصر ، ويذهب بالحفر ، ويصح المعدة ، ويصفي الصوت ، ويعين على هضم الطعام ، ويسهل مجاري الكلام ، وينشط للقراءة ، والذكر والصلاة ، ويطرد النوم ، ويرضي الرب ، ويعجب الملائكة ، ويكثر الحسنات ويستحب كل وقت ، ويتأكد عند الصلاة والوضوء ، والإنتباه من النوم ، وتغيير رائحة الفم ، ويستحب للمفطر والصائم في كل وقت لعموم الأحاديث فيه ، ولحاجة الصائم إليه ، ولأنه مرضاة للرب ، ومرضاته مطلوبة في الصوم أشد من طلبها في الفطر ، ولأنه مطهرة للفم ، والطهور للصائم من أفضل أعماله وفي السنن : عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه ، قال :رأيت رسول الله r ما لا أحصي يستاك ،وهو صائم وقال البخاري:قال ابن عمر : يستاك أول النهار وآخره .وأجمع الناس على أن الصائم يتمضمض وجوباً واستحباباً ، والمضمضة أبلغ من السواك ، وليس لله غرض في التقرب إليه بالرائحة الكريهة ، ولا هي من جنس ما شرع التعبد به ، وإنما ذكر طيب الخلوف عند الله يوم القيامة حثاً منه على الصوم ، لا حثاً على إبقاء الرائحة ، بل الصائم أحوج إلى السواك من المفطر .وأيضاً فإن رضوان الله أكبر من استطابته لخلوف فم الصائم .وأيضاً فإن محبته للسواك أعظم من محبته لبقاء خلوف فم الصائم .وأيضاً فإن السواك لا يمنع طيب الخلوف الذي يزيله السواك عند الله يوم القيامة ، بل يأتي الصائم يوم القيامة ، وخلوف فمه أطيب من المسك علامة على صيامه ، ولو أزاله بالسواك ، كما أن الجريح يأتي يوم القيامة ، ولون دم جرحه لون الدم ، وريحه ريح المسك ، وهو مأمور بإزالته في الدنيا .وأيضاً فإن الخلوف لا يزول بالسواك ، فإن سببه قائم ، وهو خلو المعدة عن الطعام ، وإنما يزول أثره ، وهو المنعقد على الأسنان واللثة .وأيضاً فإن النبي r علم أمته ما يستحب لهم في الصيام ، وما يكره لهم ، ولم يجعل السواك من القسم المكروه ، وهو يعلم أنهم يفعلونه ، وقد حضهم عليه بأبلغ ألفاظ العموم والشمول ، وهم يشاهدونه يستاك وهو صائم مراراً كثيرة تفوت الإحصاء ، ويعلم أنهم يقتدون به ، ولم يقل لهم يوماً من الدهر : لا تستاكوا بعد الزوال ، وتأخير البيان عن وقت الحاجة ممتنع ، والله أعلم .
--------------------------------------------------------------------------------
سمن :روى محمد بن جرير الطبري بإسناده ، من حديث صهيب يرفعه : " عليكم بألبان البقر ، فإنها شفاء ، وسمنها دواء ، ولحومها داء " رواه عن أحمد بن الحسن الترمذي ، حدثنا محمد بن موسى النسائي ، حدثنا دفاع بن دغفل السدوسي ، عن عبد الحميد بن صيفي بن صهيب ، عن أبيه عن جده ، ولا يثبت ما في هذا الإسناد .والسمن حار رطب في الأولى ، وفيه جلاء يسير ، ولطافة وتفشية الأورام الحادثة من الأبدان الناعمة ، وهو أقوى من الزبد في الإنضاج والتليين ، وذكر جالينوس : أنه أبرأ به الأورام الحادثة في الأذن ، وفي الأرنبة ، وإذا دلك به موضع الأسنان ، نبتت سريعاً ، وإذا خلط مع عسل ولوز مر ، جلا ما في الصدر والرئة ، والكيموسات الغليظة اللزجة ، إلا أنه ضار بالمعدة ، سيما إذا كان مزاج صاحبها بلغمياً .وأما سمن البقر والمعز ، فإنه إذا شرب مع العسل نفع من شرب السم القاتل ومن لدغ الحيات والعقارب ، وفي كتاب ابن السني ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لم يستشف الناس بشئ أفضل من السمن .
--------------------------------------------------------------------------------
سمك :روى الإمام أحمد بن حنبل ، وابن ماجه في سننه : من حديث عبد الله بن عمر ، عن النبي r أنه قال : " أحلت لنا ميتتان ودمان : السمك والجراد ، والكبد والطحال " .
أصناف السمك كثيرة ، وأجوده ما لذ طعمه ، وطاب ريحه ، وتوسط مقداره ، وكان رقيق القشر ، ولم يكن صلب اللحم ولا يابسه ، وكان في ماء عذب حار على الحصباء ، ويغتذي بالنبات لا الأقذار ، وأصلح أماكنه ما كان في نهر جيد الماء ، وكان يأوي إلى الأماكن الصخرية ، ثم الرملية ، والمياه الجارية العذبة التي لا قذر فيها ، ولا حمأة ، الكثيرة الإضطراب والتموج ، المكشوفة للشمس والرياح .والسمك البحري فاضل ، محمود ، لطيف ، والطري منه بارد رطب ، عسر الإنهضام ، يولد بلغماً كثيراً ، إلا البحري وما جرى مجراه، فانه يولد خلطاً محموداً ، وهو يخصب البدن ، ويزيد في المني ، ويصلح الأمزجة الحارة .وأما المالح ، فأجوده ما كان قريب العهد بالتملح ، وهو حار يابس ، وكلما تقادم عهده ازداد حره ويبسه ، والسلور منه كثير اللزوجة ، ويسمى الجري ، واليهود لا تأكله ، وإذا أكل طرياً ، كان مليناً للبطن ، وإذا ملح وعتق وأكل ، صفى قصبة الرئة، وجود الصوت ، وإذا دق ووضع من خارج ، أخرج السلى والفضول من عمق البدن من طريق أن له قوة جاذبة .وماء ملح الجري المالح إذا جلس فيه من كانت به قرحة الأمعاء في ابتداء العلة ، وافقه بجذبه المواد إلى ظاهر البدن ، واذا احتقن به ، أبرأ من عرق النسا .وأبرد ما في السمك ما قرب من مؤخرها ، والطري السمين منه يخصب البدن لحمه وودكه . وفي الصحيحين : من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : بعثنا النبي r في ثلاثمائة راكب ، وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح ، فأتينا الساحل ، فأصابنا جوع شديد ، حتى أكلنا الخبط ، فألقى لنا البحر حوتاً يقال لها : عنبر ، فأكلنا منه نصف شهر ، وائتدمنا بودكه حتى ثابت أجسامنا ، فأخذ أبو جميدة ضلعاً من أضلاعه ، وحمل رجلاً على بعيره ، ونصبه ، فمر تحته .
--------------------------------------------------------------------------------
سلق :روى الترمذي وأبو داود ، عن أم المنذر ، قالت : " دخل علي رسول الله r ومعه علي رضي الله عنه، ولنا دوال معلقة ، قالت : فجعل رسول الله r يأكل وعلي معه يأكل ، فقال رسول الله r : مه يا علي فإنك ناقه ، قالت : فجعلت لهم سلقاً وشعيراً ، فقال النبي r : يا علي فأصب من هذا ، فإنه أوفق لك " . قال الترمذي : حديث حسن غريب .السلق حار يابس في الأولى ، وقيل : رطب فيها ، وقيل : مركب منهما ، وفيه برودة ملطفة ، وتحليل . وتفتيح ، وفي الأسود منه قبض ونفع من داء الثعلب ، والكلف ، والحزاز ، والثآليل إذا طلي بمائه ، ويقتل القمل ، ويطلى به القوباء مع العسل ، ويفتح سدد الكبد والطحال ، وأسوده يعقل البطن ، ولا سيما مع العدس ، وهما رديئان . والأبيض : يلين مع العدس ، ويحقن بمائه للإسهال ، وينفع من القولنج مع المري والتوابل ، وهو قليل الغذاء ، رديء الكيموس ، يحرق الدم ، ويصلحه الخل والخردل ، والإكثار منه يولد القبض والنفخ .
الطب النبوي والأعشاب 1
إعشاب في الطب النبوي
في ذكر شئ من الأدوية والأغذية المفردة التي جاءت على لسانه r مرتبة على حروف المعجم
الهمزة
إثمد :هو حجر الكحل الأسود ، يؤتى به من أصبهان ، وهو أفضله ويؤتى به من جهة المغرب أيضاً ، وأجوده السريع التفتيت الذي لفتاته بصيص ، وداخله أملس ليس فيه شئ من الأوساخ .ومزاجه بارد يابس ينفع العين ويقويها ، ويشد أعصابها ، ويحفظ صحتها ، ويذهب اللحم الزائد في القروح ويدملها ، وينقي أوساخها ، ويجلوها ، ويذهب الصداع إذا اكتحل به مع العسل المائي الرقيق ، وإذا دق وخلط ببعض الشحوم الطرية ، ولطخ على حرق النار ، لم تعرض فيه خشكريشة ، ونفع من التنفط الحادث بسببه ، وهو أجود أكحال العين لا سيما للمشايخ ، والذين قد ضعفت أبصارهم إذا جعل معه شئ من المسك .
--------------------------------------------------------------------------------
أترج :ثبت في الصحيح : عن النبي r أنه قال : " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، طعمها طيب ، وريحها طيب " .في الأترج منافع كثيرة ، وهو مركب من أربعة أشياء : قشر ، ولحم ، وحمض ، وبزر ، ولكل واحد منها مزاج يخصه ، فقشره حار يابس ، ولحمه حار رطب ، وحمضه بارد يابس ، وبزره حار يابس .
ومن منافع قشره : أنه إذا جعل في الثياب منع السوس ، ورائحته تصلح فساد الهواء والوباء ، ويطيب النكهة إذا أمسكه في الفم ، ويحلل الرياح ، وإذا جعل في الطعام كالأبازير ، أعان على الهضم .
قال صاحب القانون : وعصارة قشره تنفع من نهش الأفاعي شرباً ، وقشره ضماداً ، وحراقة قشره طلاء جيد للبرص . انتهى .
وأما لحمه : فملطف لحرارة المعدة ، نافع لأصحاب المرة الصفراء ، قامع للبخارات الحارة . وقال الغافقي : أكل لحمه ينفع البواسير . انتهى .وأما حمضه : فقابض كاسر للصفراء ، ومسكن للخفقان الحار ، نافع من اليرقان شرباً واكتحالاً ، قاطع للقئ الصفراوي ، مشه للطعام ، عاقل للطبيعة ، نافع من الإسهال الصفراوي ، وعصارة حمضه يسكن غلمة النساء ، وينفع طلاء من الكلف ، ويذهب بالقوباء ، ويستدل على ذلك من فعله في الحبر إذا وقع في الثياب قلعه ، وله قوة تلطف ، وتقطع ، وتبرد ، وتطفئ حرارة الكبد، وتقوي المعدة ، وتمنع حدة المرة الصفراء ، وتزيل الغم العارض منها ، وتسكن العطش .وأما بزره : فله قوة محللة مجففة . وقال ابن ماسويه : خاصية حبه النفع من السموم القاتلة إذا شرب منه وزن مثقال مقشراً بماء فاتر وطلاء مطبوخ 0 وإن دق ووضع على موضع اللسعة ، نفع ، وهو ملين للطبيعة ، مطيب للنكهة ، وأكثر هذا الفعل موجود في قشره ،
وقال غيره : خاصية حبه النفع من لسعات العقارب إذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً بماء فاتر ، وكذلك إذا دق ووضع على موضع اللدغة . وقال غيره : حبه يصلح للسموم كلها ، وهو نافع من لدغ الهوام كلها .
وذكر أن بعض الأكاسرة غضب على قوم من الأطباء ، فأمر بحبسهم ، وخيرهم أدماً لا يزيد لهم عليه ، فاختاروا الأترج ، فقيل لهم : لم اخترتموه على غيره ؟ فقالوا : لأنه في العاجل ريحان ، ومنظره مفرح ، وقشره طيب الرائحة ، ولحمه فاكهة ، وحمضه أدم ، وحبه ترياق ، وفيه دهن .وحقيق بشئ هذه منافعه أن يشبه به خلاصة الوجود ، وهو المؤمن الذي يقرأ القرآن ، وكان بعض السلف يحب النظر إليه لما في منظره من التفريح
--------------------------------------------------------------------------------
أرز :فيه حديثان باطلان موضوعان على رسول الله r ، أحدهما : أن " لو كان رجلاً ، لكان حليماً " الثاني : " كل شئ أخرجته الأرض ففيه داء وشفاء إلا الأرز ، فإنه شفاء لا داء فيه " ذكرناهما تنبيهاً وتحذيراً من نسبتهما إليه r .وبعد فهو حار يابس ، وهو أغذى الحبوب بعد الحنطة ، وأحمدها خلطاً ، يشد البطن شداً يسيراً ، ويقوي المعدة ، ويدبغها ، ويمكث فيها . وأطباء الهند تزعم ، أنه أحمد الأغذية وأنفعها إذا طبخ بألبان البقر ، وله تأثير في خصب البدن ، وزيادة المني ، وكثرة التغذية ، وتصفية اللون .
أرز : بفتح الهمزة وسكون الراء : وهو الصنوبر ، ذكره النبي r في قوله : " مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع، تفيئها الرياح ، تقيمها مرة ، وتميلها أخرى، ومثل المنافق مثل الأرزة لا تزال قائمة على أصلها حتى يكون انجعافها مرة واحدة"، وحبه حار رطب ، وفيه إنضاج وتليين ، وتحليل ، ولذع يذهب بنقعه في الماء ، وهو عسر الهضم ، وفيه تغذية كثيرة ، وهو جيد للسعال ، ولتنقية رطوبات الرئة ، ويزيد في المني ، ويولد مغصاً ، وترياقه حب الرمان المر .
--------------------------------------------------------------------------------
إذخر :ثبت في الصحيح عنه r أنه قال في مكة : " لا يختلى خلاها ، فقال له العباس رضي الله عنه : إلا الإذخر يا رسول الله ، فإنه لقينهم ولبيوتهم ، فقال : إلا الإذخر " .والإذخر حار في الثانية ، يابس في الأولى ، لطيف مفتح للسدد وأفواه العروق ، يدر البول والطمث ، ويفتت الحصى ، ويحلل الأورام الصلبة في المعدة والكبد والكليتين شرباً وضماداً ، وأصله يقوي عمود الأسنان والمعدة ، ويسكن الغثيان ، ويعقل البطن .
--------------------------------------------------------------------------------
حرف الباء
بطيخ :روى أبو داود والترمذي ، عن النبي r ، أنه كان يأكل البطيخ بالرطب ، يقول : " نكسر حر هذا ببرد هذا ، وبرد هذا بحر هذا " .وفي البطيخ عدة أحاديث لا يصح منها شئ غير هذا الحديث الواحد ، والمراد به الأخضر ، وهو بارد رطب ، وفيه جلاء ، وهو أسرع انحداراً عن المعدة من القثاء والخيار ، وهو سريع الإستحالة إلى أي خلط كان صادفه في المعدة ، وإذا كان آكله محروراً انتفع به جداً ، وإن كان مبروداً دفع ضرره بيسير من الزنجيل ونحوه ، وينبغي أكله قبل الطعام ، ويتبع به ، وإلا غثى وقيأ ،وقال بعض الأطباء : إنه قبل الطعام يغسل البطن غسلاً ، ويذهب بالداء أصلاً .
بلح :روى النسائي وابن ماجه في سننهما : من هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله r : " كلوا البلح بالتمر ، فإن الشيطان إذا نظر إلى ابن آدم يأكل البلح بالتمر يقول : بقي ابن آدم حتى أكل الحديث بالعتيق " . وفي رواية : " كلوا البلح بالتمر ، فإن الشيطان يحزن إذا رأى ابن آدم يأكله يقول : عاش ابن آدم حتى أكل الجديد بالخلق " ، رواه البزار في مسنده وهذا لفظه .
قلت : الباء في الحديث بمعنى : مع ، أي : كلوا هذا مع هذا قال بعض أطباء الإسلام : إنما أمر النبي r بأكل البلح بالتمر ، ولم يأمر بأكل البسر مع التمر ، لأن البلح بارد يابس ، والتمر حار رطب ، ففي كل منهما إصلاح للآخر ، وليس كذلك البسر مع التمر ، فإن كل واحد منهما حار ، وإن كانت حرارة التمر أكثر ، ولا ينبغي من جهة الطب الجمع بين حارين أو باردين ، كما تقدم . وفي هذا الحديث : التنبيه على صحة أصل صناعة الطب ، ومراعاة التدبير الذي يصلح في دفع كيفيات الأغذية والأدوية بعضها ببعض ، ومراعاة القانون الطبي الذي تحفظ به الصحة .وفي البلح برودة ويبوسة ، وهو ينفع الفم واللثة والمعدة ، وهو رديء للصدر والرئة بالخشونة التي فيه ، بطيء في المعدة يسير التغذية ، وهو للنخلة كالحصرم لشجرة العنب ، وهما جميعاً يولدان رياحاً ، وقراقر ، ونفخاً ، ولا سيما إذا شرب عليهما الماء ، ودفع مضرتهما بالتمر ، أو بالعسل والزبد .
--------------------------------------------------------------------------------
بسر : ثبت في الصحيح : أن أبا الهيثم بن التيهان ، لما ضافه النبي r وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، جاءهم بعذق - وهو من النخلة كالعنقود من العنب - فقال له : " هلا انتقيت لنا من رطبه فقال : أحببت أن تنتقوا من بسره ورطبه " .البسر : حار يابس ، ويبسه أكثر من حره ، ينشف الرطوبة ، ويدبغ المعدة ، ويحبس البطن ، وينفع اللثة والفم ، وأنفعه ما كان هشاً وحلواً ، وكثرة أكله وأكل البلح يحدث السدد في الأحشاء .
--------------------------------------------------------------------------------
بيض : ذكر البيهقي في شعب الإيمان أثراً مرفوعاً : أن نبياً من الأنبياء شكى إلى الله سبحانه الضعف ، فأمره بأكل البيض . وفي ثبوته نظر ، ويختار من البيض الحديث على العتيق ، وبيض الدجاج على سائر بيض الطير ، وهو معتدل يميل إلى البرودة قليلاً .قال صاحب القانون : ومحه : حار رطب ، يولد دماً صحيحاً محموداً ، ويغذي غذاءاً يسيراً ، ويسرع الإنحدار من المعدة إذا كان رخواً . وقال غيره : مح البيض : مسكن للألم ، مملس للحلق وقصبة الرئة ، نافع للحلق والسعال وقروح الرئة والكلى والمثانة ، مذهب للخشونة ، لا سيما إذا أخذ بدهن اللوز الحلو ، ومنضج لما في الصدر ، ملين له ، مسهل لخشونة الحلق ، وبياضه إذا قطر في العين الوارمة ورماً حاراً ، برده ، وسكن الوجع وإذا لطخ به حرق النار أو ما يعرض له ، لم يدعه يتنفط ، وإذا لطخ به الوجع ، منع الإحتراق العارض من الشمس ، واذا خلط بالكندر ، ولطخ على الجبهة ، نفع من النزلة
وذكره صاحب القانون في الأدوية القلبية ، ثم قال : وهو - وإن لم يكن من الأدوية المطلقة - فإنه مما له مدخل في تقوية القلب جداً أعني الصفرة ، وهي تجمع ثلاثة معان : سرعة الإستحالة إلى الدم ، وقلة الفضلة ، وكون الدم المتولد منه مجانساً للدم الذي يغذو القلب خفيفاً مندفعاً إليه بسرعة ، ولذلك هو أوفق ما يتلافى به عادية الأمراض المحللة لجوهر الروح .
--------------------------------------------------------------------------------
بصل :روى أبو داود في سننه : عن عائشة رضي الله عنها ، أنها سئلت عن البصل ، فقالت : إن آخر طعام أكله رسول الله r كان فيه بصل .وثبت عنه في الصحيحين أنه منع آكله من دخول المسجد .
والبصل : حار في الثالثة ، وفيه رطوبة فضلية ينفع من تغير المياه ، ويدفع ريح السموم ، ويفتق الشهوة ، ويقوي المعدة ، ويهيج الباه ، ويزيد في المني ، ويحسن اللون ، ويقطع البلغم ، ويجلو المعدة ، وبزره يذهب البهق ، ويدلك به حول داء الثعلب ، فينفع جداً ، وهو بالملح يقلع الثآليل ، وإذا شمه من شرب دواء مسهلاً منعه من القئ والغثيان ، وأذهب رائحة ذلك الدواء ، وإذا استعط بمائه ، نقى الرأس ، ويقطر في الأذن لثقل السمع والطنين والقيح ، والماء الحادث في الأذنين ، وينفع من الماء النازل في العينين اكتحالاً يكتحل ببزره مع العسل لبياض العين ، والمطبوخ منه كثير الغذاء ينفع من اليرقان والسعال ، وخشونة الصدر ، ويدر البول ، ويلين الطبع ، وينفع من عضة الكلب غير الكلب إذا نطل عيها ماؤه بملح وسذاب ، وإذا احتمل ، فتح أفواه البواسير .
وأما ضرره : فإنه يورث الشقيقة ، ويصدع الرأس ، ويولد أرياحاً ، ويظلم البصر ، وكثرة أكله تورث النسيان ، ويفسد العقل ، ويغير رائحة الفم والنكهة ، ويؤذي الجليس ، والملائكة ، وإماتته طبخاً تذهب بهذه المضرات منه .وفي السنن : أنه r أمر آكله وآكل الثوم أن يميتهما طبخاً ويذهب رائحته مضغ ورق السذاب عليه .
--------------------------------------------------------------------------------
باذنجان :في الحديث الموضوع المختلق على رسول الله r : " الباذنجان لما أكل له " ، وهذا الكلام مما يستقبح نسبته إلى آحاد العقلاء ، فضلاً عن الانبياء ، وبعد : فهو نوعان : أبيض وأسود ، وفيه خلاف ، هل هو بارد أو حار ؟ والصحيح : أنه حار ، وهو مولد للسوداء والبواسير ، والسدد والسرطان والجذام ، ويفسد اللون ويسوده ، ويضر بنتن الفم ، والأبيض منه المستطيل عار من ذلك .
--------------------------------------------------------------------------------
حرف التاء
تمر :ثبت في الصحيح عنه r : " من تصبح بسبع تمرات وفي لفظ : من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر " . وثبت عنه أنه قال : " بيت لا تمر فيه جياع أهله " . وثبت عنه أكل التمر بالزبد ، وأكل التمر بالخبز ، وأكله مفرداً . وهو حار في الثانية ، وهل هو رطب في الأولى ، أو يابس فيها ؟ . على قولين . وهو مقو للكبد ، ملين للطبع ، يزيد في الباه ، ولا سيما مع حب الصنوبر ، ويبرئ من خشونة الحلق ، ومن لم يعتده كأهل البلاد الباردة فإنه يورث لهم السدد ، ويؤذي الأسنان ، ويهيج الصداع ، ودفع ضرره باللوز والخشخاش ، وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن بما فيه من الجوهر الحار الرطب ، وأكله على الريق يقتل الدود ، فإنه مع حرارته فيه قوة ترياقية ، فإذا أديم استعماله على الريق ، خفف مادة الدود ، وأضعفه وقلله ، أو قتله ، وهو فاكهة وغذاء ، ودواء وشراب وحلوى .
--------------------------------------------------------------------------------
تين :لما لم يكن التين بأرض الحجاز والمدينة ، لم يأت له ذكر في السنة ، فإن أرضه تنافي أرض النخل ، ولكن قد أقسم الله به في كتابه ، لكثرة منافعه وفوائده ، والصحيح : أن المقسم به : هو التين المعروف .وهو حار ، وفي رطوبته ويبوسته قولان ، وأجوده : الأبيض الناضج القشر ، يجلو رمل الكلى والمثانة ، ويؤمن من السموم ، وهو أغذى من جميع الفواكه وينفع خشونة الحلق والصدر ، وقصبة الرئة ، ويغسل الكبد والطحال ، وينقي الخلط البلغمي من المعدة ، ويغذو البدن غذاء جيداً ، إلا أنه يولد القمل إذا أكثر منه جداً .ويابسه يغذو وينفع العصب ، وهو مع الجوز واللوز محمود ، قال جالينوس : وإذا أكل مع الجوز والسذاب قبل أخذ السم القاتل ، نفع ، وحفظ من الضرر .ويذكر عن أبي الدرداء : أهدي إلى النبي r طبق من تين ، فقال : " كلوا و أكل منه ، وقال : لو قلت : إن فاكهة نزلت من الجنة قلت : هذه ، لأن فاكهة الجنة بلا عجم ، فكلوا منها فإنها تقطع البواسير ، وتنفع من النقرس " . وفي ثبوت هذا نظر .واللحم منه أجود ، ويعطش المحرورين ، ويسكن العطش الكائن عن البلغم المالح ، وينفع السعال المزمن ، ويدر البول ، ويفتح سدد الكبد والطحال ، ويوافق الكلى والمثانة ، ولأكله على الريق منفعة عجيبة في تفتيح مجاري الغذاء وخصوصاً باللوز والجوز ، وأكله مع الأغذية الغليظة رديء جداً ، والتوت الأبيض قريب منه ، لكنه أقل تغذية وأضر بالمعدة .
--------------------------------------------------------------------------------
تلبينة :قد تقدم إنها ماء الشعير المطحون ، وذكرنا منافعها ، وأنها أنفع لأهل الحجاز من ماء الشعير الصحيح .
--------------------------------------------------------------------------------
حرف الثاء
ثلج :ثبت في الصحيح : عن النبي r أنه قال : " اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد " .
وفي هذا الحديث من الفقه : أن الداء يداوى بضده ، فان في الخطايا من الحرارة والحريق ما يضاده الثلج والبرد ، والماء البارد ، ولا يقال : إن الماء الحار أبلغ في إزالة الوسخ ، لأن في الماء البارد من تصليب الجسم وتقويته ما ليس في الحار ، والخطايا توجب أثرين : التدنيس والإرخاء ، فالمطلوب مداواتها بما ينظف القلب ويصلبه ، فذكر الماء البارد والثلج والبرد إشارة إلى هذين الأمرين .وبعد فالثلج بارد على الأصح ، وغلط من قال : حار ،وشبهته تولد الحيوان فيه ، وهذا لا يدل على حرارته ، فإنه يتولد في الفواكه الباردة ، وفي الخل ،وأما تعطيشه ،فلتهييجه الحرارة لا لحرارته في نفسه ، ويضر المعدة والعصب ، وإذا كان وجع الأسنان من حرارة مفرطة ، سكنها .
--------------------------------------------------------------------------------
ثوم :هو قريب من البصل ، وفي الحديث : " من أكلهما فليمتهما طبخاً " . وأهدي إليه طعام فيه ثوم ، فأرسل به إلى أبي أيوب الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ، تكرهه وترسل به إلي ؟ فقال:" إني أناجي من لا تناجي " .
وبعد فهو حار يابس في الرابعة ، يسخن تسخيناً قوياً ، ويجفف تجفيفاً بالغاً ، نافع للمبرودين ، ولمن مزاجه بلغمي ، ولمن أشرف على الوقوع في الفالج ، وهو مجفف للمني ، مفتح للسدد ، محلل للرياح الغليظة ، هاضم للطعام ، قاطع للعطش ، مطلق للبطن ، مدر للبول ، يقوم في لسع الهوام وجميع الأورام الباردة مقام الترياق ، وإذا دق وعمل منه ضماد على نهش الحيات ، أو على لسع العقارب ، نفعها وجذب السموم منها ، ويسخن البدن ، ويزيد في حرارته ، ويقطع البلغم ، ويحلل النفخ ، ويصفي الحلق ، ويحفظ صحة أكثر الأبدان ، وينفع من تغير المياه ، والسعال المزمن ، ويؤكل نيئاً ومطبوخاً ومشوياً ، وينفع من وجع الصدر من البرد ، ويخرج العلق من الحلق ، وإذا دق مع الخل والملح والعسل ، ثم وضع على الضرس المتأكل ، فتته وأسقطه ، وعلى الضرس الوجع ، سكن وجعه . وإن دق منه مقدار درهمين ، وأخذ مع ماء العسل ، أخرج البلغم والدود ، وإذا طلي بالعسل على البهق ، نفع .ومن مضاره : أنه يصدع ، ويضر الدماغ والعينين ، ويضعف البصر والباه ، ويعطش ، ويهيج الصفراء ، ويجيف رائحة الفم ، ويذهب رائحته أن يمضع عليه ورق السذاب .
---------------------------------------------------------------------------------
حرير : قد تقدم أن النبي r أباحه للزبير ، ولعبد الرحمن بن عوف من حكة كانت بهما ، وتقدم منافعه ومزاجه ، فلا حاجة إلى إعادته .
حرف :قال أبو حنيفة الدينوري : هذا هو الحب الذي يتداوى به ، وهو الثفاء الذي جاء فيه الخبر عن النبي r ، ونباته يقال له : الحرف ، وتسميه العامة : الرشاد ، وقال أبو عبيد : الثفاء : هو الحرف .قلت : والحديث الذي أشار إليه ، ما رواه أبو عبيد وغيره ، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي r أنه قال : " ماذا في الأمرين من الشفاء ؟ الصبر والثفاء " رواه أبو داود في المراسيل .وقوته في الحرارة واليبوسة في الدرجة الثالثة ، وهو يسخن ، ويلين البطن ، ويخرج الدود وحب القرع ، ويحلل أورام الطحال ، ويحرك شهوة الجماع ، ويجلو الجرب المتقرح والقوباء .وإدا ضمد به مع العسل ، حلل ورم الطحال ، وإذا طبخ مع الحناء أخرج الفضول التي في الصدر ، وشربه ينفع من نهش الهوام ولسعها ، وإذا دخن به في موضع ، طرد الهوام عنه ، ويمسك الشعر المتساقط ، وإذا خلط بسويق الشعير والخل ، وتضمد به ، نفع من عرق النسا ، وحلل الأورام الحارة في آخرها .وإذا تضمد به مع الماء والملح أنضج الدماميل ، وينفع من الإسترخاء في جميع الاعضاء ، ويزيد في الباه ، ويشهي الطعام ، وينفع الربو ، وعسر التنفس ، وغلظ الطحال ، وينقي الرئة ، ويدر الطمث ، وينفع من عرق النساء ، ووجع حق الورك مما يخرج من الفضول ، إذا شرب أو احتقن به ، ويجلو ما في الصدر والرئة من البلغم اللزج .وإن شرب منه بعد سحقه وزن خمسة دراهم بالماء الحار ، أسهل الطبيعة ، وحلل الرياح ، ونفع من وجع القولنج البارد السبب ، وإذا سحق وشرب ، نفع من البرص .وإن لطخ عليه وعلى البهق الأبيض بالخل ، نفع منهما ، وينفع من الصداع الحادث من البرد والبلغم ، وإن قلي ، وشرب ، عقل الطبع لا سيما إذا لم يسحق لتحلل لزوجته بالقلي ، وإذا غسل بمائه الرأس ، نشاه من الاوساخ والرطوبات اللزجة .قال جالينوس : قوته مثل قوة بزر الخردل ، ولذلك قد يسخن به أوجاع الورك المعروفة بالنسا ، وأوجاع الرأس ، وكل واحد من العلل التي تحتاج إلى التسخين ، كما يسخن بزر الخردل ، وقد يخلط أيضاً في أدوية يسقاها أصحاب الربو من طريق أن الأمر فيه معلوم أنه يقطع الأخلاط الغليظة تقطيعاً قوياً ، كما يقطعها بزر الخردل ، لأنه شبيه به في كل شئ .
--------------------------------------------------------------------------------
حلبة : يذكر عن النبي r ، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة ، فقال : ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة ، فنظر إليه ، فقال : ليس عليه بأس ، فاتخذوا له فريقة ، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ، فيحساهما ، ففعل ذلك ، فبرئ" .وقوة الحلبة من الحرارة في الدرجة الثانية ، ومن اليبوسة في الأولى ، وإذا طبخت بالماء ، لينت الحلق والصدر والبطن ، وتسكن السعال والخشونة والربو ، وعسر النفس ، وتزيد في الباه ، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير ، محدرة الكيموسات المرتبكة في الأمعاء ، وتحلل البلغم اللزج من الصدر ،وتنفع من الدبيلات وأمراض الرئة ، وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيذ وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوة ،أدرت الحيض ،وإذا طبخت ،وغسل بها الشعر جعدته ،وأذهبت الحزاز .ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل ، وضمد به ، حلل ورم الطحال ، وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة ، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه . وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة ، نفعتها وحللتها ، وإذا شرب ماؤها ، نفع من المغص العارض من الرياح ، وأزلق الأمعاء .وإذا أكلت مطبوخة بالتمر ، أو العسل ، أو التين على الريق ، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة ، ونفعت من السعال المتطاول منه.وهي نافعة من الحصر ، مطلقة للبطن ، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته ، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد ، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا .ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن ، أنه قال : قال رسول الله r : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : لو علم الناس منافعها ، لاشتروها بوزنها ذهباً .
--------------------------------------------------------------------------------
حرف الخاء
خبز :ثبت في الصحيحين ، عن النبي r أنه قال : "تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار كما يكفؤ أحدكم خبزته في السفر نزلاً لأهل الجنة " .وروى أبو داود في سننه : من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : كان أحب الطعام إلى رسول الله r الثريد من الخبز ، والثريد من الحيس .
وروى أبو داود في سننه أيضاً ، من حديث ابن عمر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله r : " وددت أن عندي خبزة بيضاء من برة سمراء ملبقة بسمن ولبن ، فقام رجل من القوم فاتخذه ، فجاء به ، فقال : في أي شئ كان هذا السمن ؟ فقال : في عكة ضب ، فقال : ارفعه ".وذكر البيهقي من حديث عائشة رضي الله عنها ترفعه : " أكرموا الخبز ، ومن كرامته أن لا ينتظر به الإدام " والموقوف أشبه ، فلا يثبت رفعه ، ولا رفع ما قبله .وأما حديث النهى عن قطع الخبز بالسكين ، فباطل لا أصل له عن رسول الله r ،
وإنما المروي : النهي عن قطع اللحم بالسكين ، ولا يصح أيضاً .قال مهنا : سألت أحمد عن حديث أبي معشر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي r : " لا تقطعوا اللحم بالسكين ، فإن ذلك من فعل الأعاجم " . فقال : ليس بصحيح ، ولا يعرف هذا ، وحديث عمرو بن أمية خلاف هذا ، وحديث المغيرة - يعني بحديث عمرو بن أمية - : كان النبي r يحتز من لحم الشاة . وبحديث المغيرة أنه لما أضافه أمر بجنب فشوي ، ثم أخذ الشفرة ، فجعل يحز .وأحمد أنواع الخبز أجودها اختماراً وعجناً ، ثم خبز التنور أجود أصنافه ، وبعده خبز الفرن ، ثم خبز الملة في المرتبة الثالثة ، وأجوده ما اتخذ من الحنطة الحديثة وأكثر أنواعه تغذية خبز السميد ، وهو أبطؤها هضماً لقلة نخالته ، ويتلوه خبز الحوارى ، ثم الخشكار .وأحمد أوقات أكله في آخر اليوم الذي خبز فيه ، واللين منه أكثر تلييناً وغذاء وترطيباً وأسرع انحداراً ، واليابس بخلافه .ومزاج الخبز من البر حار في وسط الدرجة الثانية ، وقريب من الإعتدال في الرطوبة واليبوسة ، واليبس يغلب على ما جففته النار منه ، والرطوبة على ضده .وفي خبز الحنطة خاصية ، وهو أنه يسمن سريعاً ، وخبز القطائف يولد خلطاً غليظاً ، والفتيت نفاخ بطيء الهضم ، والمعمول باللبن مسدد كثير الغذاء ، بطىء الإنحدار .وخبز الشعير بارد يابس في الأولى ، وهو أقل غذاء من خبز الحنطة .
--------------------------------------------------------------------------------
خل :روى مسلم في صحيحه : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، أن رسول الله r سأل أهله الإدام ، فقالوا : ما عندنا إلا خل ، فدعا به ، وجعل يأكل ويقول : " نعم الإدام الخل ، نعم الإدام الخل " .
وفي سنن ابن ماجه عن أم سعد رضي الله عنها عن النبي r : " نعم الإدام الخل ، اللهم بارك في الخل ، فإنه كان إدام الأنبياء قبلي ، ولم يفتقر بيت فيه الخل " .الخل : مركب من الحرارة ، والبرودة أغلب عليه ، وهو يابس في الثالثة ، قوي التجفيف ، يمنع من انصباب المواد ، ويلطف الطبيعة ، وخل الخمر ينفع المعدة الصلبة ، ويقمع الصفراء ، ويدفع ضرر الأدوية القتالة ، ويحلل اللبن والدم إذا جمدا في الجوف ، وينفع الطحال ، ويدبغ المعدة ، ويعقل البطن ، ويقطع العطش ، ويمنع الورم حيث يريد أن يحدث ، ويعين على الهضم ، ويضاد البلغم ، ويلطف الأغذية الغليظة ، ويرق الدم .وإذا شرب بالملح ، نفع من أكل الفطر القتال ، وإذا احتسي ، قطع العلق المتعلق بأصل الحنك ، وإذا تمضمض به مسخناً ، نفع من وجع الأسنان ، وقوى اللثة .وهو نافع للداحس ، إذا طلي به ، والنملة والأورام الحارة ، وحرق النار ، وهو مشه للأكل ، مطيب للمعدة ، صالح للشباب ، وفي الصيف لسكان البلاد الحارة .
--------------------------------------------------------------------------------
خلال :فيه حديثان لا يثبتان ، أحدهما : يروى من حديث أبي أيوب الأنصاري يرفعه : " يا حبذا المتخللون من الطعام ، إنه ليس شئ أشد على الملك من بقية تبقى في الفم من الطعام " وفيه واصل بن السائب ، قال البخاري والرازي : منكر الحديث ، وقال النسائي والأزدي : متروك الحديث .الثاني : يروى من حديث ابن عباس ، قال عبد الله بن أحمد : سألت أبي عن شيخ روى عنه صالح الوحاظي يقال له : محمد بن عبد الملك الأنصاري ، حدثنا عطاء ، عن ابن عباس ، قال : نهى رسول الله r أن يتخلل بالليط والآس ، وقال : " إنهما يسقيان عروق الجذام " ، فقال أبي : رأيت محمد بن عبد الملك - وكان أعمى - يضع الحديث ، ويكذب .
وبعد : فالخلال نافع للثة والأسنان ، حافظ لصحتها ، نافع من تغير النكهة ، وأجوده ما اتخذ من عيدان الأخلة ، وخشب الزيتون والخلاف ، والتخلل بالقصب والآس والريحان ، والباذروج مضر .
--------------------------------------------------------------------------------
حرف الدال
دهن :روى الترمذي في كتاب الشمائل من حديث أنس بن مالك رضي الله عنهما ، قال : كان رسول الله r يكثر دهن رأسه ، وتسريح لحيته ، ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات .الدهن يسد مسام البدن ، ويمنع ما يتحلل منه ، وإذا استعمل به بعد الإغتسال بالماء الحار ، حسن البدن ورطبه ، وإن دهن به الشعر حسنه وطوله ، ونفع من الحصبة ، ودفع أكثر الآفات عنه .وفي الترمذي : من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " كلوا الزيت وادهنوا به " . وسيأتي إن شاء الله تعالى.والدهن في البلاد الحارة ، كالحجاز ونحوه من آكد أسباب حفظ الصحة وإصلاح البدن ، وهو كالضروري لهم ، وأما البلاد الباردة ، فلا يحتاج إليه أهلها ، والإلحاح به في الرأس فيه خطر بالبصر .وأنفع الأدهان البسيطة : الزيت ، ثم السمن ، ثم الشيرج وأما المركبة : فمنها بارد رطب ، كدهن البنفسج ينفع من الصداع الحار ، وينوم أصحاب السهر ، ويرطب الدماغ ، وينفع من الشقاق ، وغلبة اليبس ، والجفاف ، ويطلى به الجرب ، والحكة اليابسة ، فينفعها ويسهل حركة المفاصل ، ويصلح لأصحاب الأمزجة الحارة في زمن الصيف ، وفيه حديثان باطلان موضوعان على رسول الله r أحدهما : " فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان ، كفضلي على سائر الناس " . والثاني : " فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان ، كفضل الإسلام على سائر الأديان " .ومنها : حار رطب ، كدهن البان ، ولس دهن زهره ، بل دهن يستخرج من حب أبيض أغبر نحو الفستق ، كثير الدهنية والدسم ، ينفع من صلابة العصب ، ويلينه ، وينفع من البرش والنمش ، والكلف والبهق ، ويسهل بلغماً غليظاً ، ويلين الأوتار اليابسة، ويسخن العصب ، وقد روي فيه حديث باطل مختلق لا أصل له : " ادهنوا بالبان ، فإنه أحظى لكم عند نسائكم " . ومن منافعه أنه يجلو الأسنان ، ويكسبها بهجة ، وينقيها من الصدأ ، ومن مسح به وجهه
وأطرافه لم يصبه حصى ولا شقاق ، وإذا دهن به حقوه ومذاكيره وما والاها ، نفع من برد الكليتين ، وتقطير البول .
--------------------------------------------------------------------------------
حرف الذال
ذريرة :ثبت في الصحيحين : عن عائشة رضي الله عنها قالت : طيبت رسول الله r بيدي ، بذريرة في حجة الوداع لحله وإحرامه . تقدم الكلام في الذريرة ومنافعها وما هيتها ، فلا حاجة لإعادته .
--------------------------------------------------------------------------------
ذباب : تقدم في حديث أبي هريرة المتفق عليه في أمره r بغمس الذباب في الطعام إذا سقط فيه لأجل الشفاء الذي في جناحه ، وهو كالترياق للسم الذي في الجناح الآخر ، وذكرنا منافع الذباب هناك .
--------------------------------------------------------------------------------
ذهب : روى أبو داود ، والترمذي : " أن النبي r رخص لعرفجة بن أسعد لما قطع أنفه يوم الكلاب ، واتخذ أنفاً من ورق ، فأنتن عليه ، فأمره النبي r أن يتخذ أنفاً من ذهب " . وليس لعرفجة عندهم غير هذا الحديث الواحد .الذهب :زينة الدنيا ، وطلسم الوجود ، ومفرح النفوس ، ومقوي الظهور ، وسر الله في أرضه ، ومزاجه في سائر الكيفيات ، وفيه حرارة لطيفة تدخل في سائر المعجونات اللطيفة والمفرحات ، وهو أعدل المعادن على الإطلاق وأشرفها .ومن خواصه أنه إذا دفن في الأرض ، لم يضره التراب ، ولم ينقصه شيئاً ، وبرادته إذا خلطت بالأدوية ، نفعت من ضعف القلب ، والرجفان العارض من السوداء ، وينفع من حديث النفس ، والحزن ، والغم ، والفزع ، والعشق ، ويسمن البدن ، ويقويه ، ويذهب الصفار ، ويحسن اللون ، وينفع من الجذام ، وجميع الأوجاع والأمراض السوداوية ، ويدخل بخاصية في أدوية داء الثعلب ، وداء الحية شرباً وطلاء ، ويجلو العين ويقويها ، وينفع من كثير من أمراضها ، ويقوي جميع الأعضاء .وإمساكه في الفم يزيل البخر ، ومن كان به مرض يحتاج إلى الكي ، وكوي به ، لم يتنفط موضعه ، ويبرأ سريعاً ، وإن اتخذ منه ميلاً واكتحل به ، قوى العين وجلاها ، وإذا اتخذ منه خاتم فصه منه وأحمي ، وكوي به قوادم أجنحة الحمام ، ألفت أبراجها ، ولم تنتقل عنها .وله خاصية عجيبة في تقوية النفوس ، لأجلها أبيح في الحرب والسلاح منه ما أبيح ، وقد روى الترمذي من حديث مزيدة العصري رضي الله عنه ، قال : دخل رسول الله r يوم الفتح ،وعلى سيفه ذهب وفضة .
وهو معشوق النفوس التي متى ظفرت به ، سلاها عن غيره من محبوبات الدنيا ، قال تعالى : ? زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ? ، [ آل عمران : 14 ] .وفي الصحيحين : عن النبي r : " لو كان لابن آدم واد من ذهب لابتغى إليه ثانياً ، ولو كان له ثان ، لابتغى إليه ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب " .هذا وإنه أعظم حائل بين الخليقة وبين فوزها الأكبر يوم معادها ، وأعظم شئ عصي الله به ، وبه قطعت الأرحام ، وأريقت الدماء، واستحلت المحارم ، ومنعت الحقوق ، وتظالم العباد ، وهو المرغب في الدنيا وعاجلها ، والمزهد في الآخرة وما أعده الله لأوليائه فيها ، فكم أميت به من حق ، وأحيي به من باطل ، ونصر به ظالم ، وقهر به مظلوم ، وما أحسن ما قال فيه الحريري :
تبـاً لـه مـن خـادع ممــاذق أصفـر ذي وجـهـيـن كـالمـنافق
يبـدو بـوصـفيـن لـعين الرامق زيــنة مــعـشـوق ولون عاشق
وحبـه عند ذوي الحقـــائـق يدعو إلى ارتكاب سخط الخــالق
لولاه لـم تقـطع يمين السارق ولا بـدت مـظـلمـة مــن فــاسق
ولا اشـمــأز بـاخــل مــن طـارق ولا اشتكى الممطول مطل العائق
ولا اسـتـعـيـذ مـن حسـود راشـق وشـر ما فيــه مــن الخلائـق
أن ليس يغني عنك في المضـايق إلا إذا فـــــر فـــــرار الآبـــق
--------------------------------------------------------------------------------
حرف الراء
رطب:قال الله تعالى :?وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا*فكلي واشربي وقري عينا ?
[مريم : 25] .وفي الصحيحين عن عبد الله بن جعفر ، قال : رأيت رسول الله r يأكل القثاء بالرطب .وفي سنن أبي داود عن أنس قال : كان رسول الله r يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات ، حسا حسوات من ماء .طبع الرطب طبع المياه حار رطب ، يقوي المعدة الباردة ويوافقها ، ويزيد في الباه ، ويخصب البدن ، ويوافق أصحاب الأمزجة الباردة ويغذو غذاء كثيراً .وهو من أعظم الفاكهة موافقة لأهل المدينة وغيرها من البلاد التي هو فاكهتهم فيها ، وأنفعها للبدن ، وإن كان من لم يعتده يسرع التعفن في جسده ، ويتولد عنه دم ليس بمحمود ، ويحدث في إكثاره منه صداع وسوداء ، ويؤذي أسنانه ، وإصلاحه بالسكنجبين ونحوه .وفي فطر النبي r من الصوم عليه ، أو على التمر ، أو الماء تدبير لطيف جداً ، فإن الصوم يخلي المعدة من الغذاء ، فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء ، والحلو أسرع شئ وصولاً إلى الكبد ، وأحبه إليها ، ولا سيما إن كان رطباً ، فيشتد قبولها له ، فتنتفع به هي والقوى ، فإن لم يكن ، فالتمر لحلاوته وتغذيته ، فإن لم يكن ، فحسوات الماء تطفئ لهيب المعدة ، وحرارة الصوم ، فتتنبه بعده للطعام ، وتأخذه بشهوة .
--------------------------------------------------------------------------------
ريحان :قال تعالى : ? فأما إن كان من المقربين * فروح وريحان وجنة نعيم ? [ الواقعة : 88 ] . وقال تعالى : ? والحب ذو العصف والريحان ?[ الرحمن : 12 ] .وفي صحيح مسلم عن النبي r : " من عرض عليه ريحان ، فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة " .وفي سنن ابن ماجه : من حديث أسامة رضي الله عنه ، عن النبي r أنه قال : " ألا مشمر للجنة ، فإن الجنة لا خطر لها ، هي ورب الكعبة ، نور يتلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد وثمرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة في مقام أبداً ، في حبرة ونضرة ، في دور عالية سليمة بهتة ، قالوا : نعم يا رسول الله ، نحن المشمرون لها قال : قولوا : إن شاء الله تعالى ، فقال القوم : إن شاء الله " .الريحان كل نبت طيب الريح ، فكل أهل بلد يخصونه بشئ من ذلك ، فأهل الغرب يخصونه بالآس ، وهو الذي يعرفه العرب من الريحان ، وأهل العراق والشام يخصونه بالحبق . فأما الآس ، فمزاجه بارد في الأولى ، يابس في الثانية ، وهو مع ذلك مركب من قوى متضادة ، والأكثر فيه الجوهر الأرضي البارد ، وفيه شئ حار لطيف ، وهو يجفف تجفيفاً قوياً ، وأجزاؤه متقاربة القوة ، وهي قوة قابضة حابسة من داخل وخارج معاً .وهو قاطع للإسهال الصفراوي ، دافع للبخار الحار الرطب إذا شم ، مفرح للقلب تفريحاً شديداً ، وشمه مانع للوباء ، وكذلك افتراشه في البيت .ويبرئ الأورام الحادثة في الحالبين إذا وضع عليها ، وإذا دق ورقه وهو غض وضرب بالخل ، ووضع على الرأس ، قطع الرعاف ، وإذا سحق ورقه اليابس ، وذر على القروح ذوات الرطوبة نفعها ، ويقوي الأعضاء الواعية إذا ضمد به ، وينفع داء الداحس ، وإذا ذر على البثور والقروح التي في اليدين والرجلين ، نفعها .وإذا دلك به البدن قطع العرق ، ونشف الرطوبات الفضلية ، وأذهب نتن الإبط ، وإذا جلس في طبيخه ، نفع من خراريج المقعدة والرحم ، ومن استرخاء المفاصل ، وإذا صب على كسور العظام التي لم تلتحم ، نفعها .ويجلو قشور الرأس وقروحه الرطبة ، وبثوره ، ويمسك الشعر المتساقط ويسوده ، وإذا دق ورقه ، وصب عليه ماء يسير ، وخلط به شئ من زيت أو دهن الورد ، وضمد به ، وافق القروح الرطبة والنملة والحمرة ، والأورام الحادة ، والشرى والبواسير .وحبه نافع من نفث الدم العارض في الصدر والرئة ، دابغ للمعدة وليس بضار للصدر ولا الرئة لجلاوته ، وخاصيته النفع من استطلاق البطن مع السعال ، وذلك نادر في الأدوية ، وهو مدر للبول ، نافع من لذغ المثانة وعض الرتيلاء ، ولسع العقارب ، والتخلل بعرقه مضر ، فليحذر . وأما الريحان الفارسي الذي يسمى الحبق ، فحار في أحد القولين ، ينفع شمه من الصداع الحار إذا رش عليه الماء ، ويبرد ، ويرطب بالعرض ، وبارد في الاخر ، وهل هو رطب أو يابس ؟ على قولين . والصحيح : أن فيه من الطبائع الأربع ، ويجلب النوم ،وبزره حابس للإسهال الصفراوي ، ومسكن للمغص ، مقو للقلب ، نافع للأمراض السوداوية .
--------------------------------------------------------------------------------
رمان :قال تعالى : ? فيهما فاكهة ونخل ورمان ?[ الرحمن : 68 ] . ويذكر عن ابن عباس موقوفاً ومرفوعاً : " ما من رمان من رمانكم هذا إلا وهو ملقح بحبة من رمان الجنة " والموقوف أشبه . وذكر حرب وغيره عن علي أنه قال : كلوا الرمان بشحمه ، فإنه دباغ المعدة .حلو الرمان حار رطب ، جيد للمعدة ، مقو لها بما فيه من قبض لطيف ، نافع للحلق والصدر والرئة ، جيد للسعال ، ماؤه ملين للبطن، يغذو البدن غذاءاً فاضلاً يسيراً ، سريع التحلل لرقته ولطافته ، ويولد حرارة يسيرة في المعدة وريحاً ،ولذلك يعين على الباه ،ولا يصلح للمحمومين،وله خاصية عجيبة إذا أكل بالخبز يمنعه من الفساد في المعدة وحامضه بارد يابس ، قابض لطيف ، ينفع المعدة الملتهبة ، ويدر البول أكثر من غيره من الرمان ، ويسكن الصفراء ، ويقطع الإسهال ، ويمنع القئ ، ويلطف الفضول .ويطفئ حرارة الكبد ويقوي الأعضاء ، نافع من الخفقان الصفراوي ، والآلام العارضة للقلب ، وفم المعدة ، ويقوي المعدة ، ويدفع الفضول عنها ، ويطفئ المرة الصفراء والدم .وإذا استخرج ماؤه بشحمه ، وطبخ بيسير من العسل حتى يصير كالمرهم واكتحل به ، قطع الصفرة من العين ، ونقاها من الرطوبات الغليظة ، وإذا لطخ على اللثة ، نفع من الأكلة العارضة لها ، وإن استخرج ماؤهما بشحمهما ، أطلق البطن ، وأحدر الرطوبات العفنة المرية ، ونفع من حميات الغب المتطاولة .وأما الرمان المز ، فمتوسط طبعاً وفعلاً بين النوعين ، وهذا أميل إلى لطافة الحامض قليلاً ، وحب الرمان مع العسل طلاء للداحس والقروح الخبيثة ، وأقماعه للجراحات ، قالوا : ومن ابتلع ثلاثة من جنبذ الرمان في كل سنة ، أمن من الرمد سنته كلها .
في ذكر شئ من الأدوية والأغذية المفردة التي جاءت على لسانه r مرتبة على حروف المعجم
الهمزة
إثمد :هو حجر الكحل الأسود ، يؤتى به من أصبهان ، وهو أفضله ويؤتى به من جهة المغرب أيضاً ، وأجوده السريع التفتيت الذي لفتاته بصيص ، وداخله أملس ليس فيه شئ من الأوساخ .ومزاجه بارد يابس ينفع العين ويقويها ، ويشد أعصابها ، ويحفظ صحتها ، ويذهب اللحم الزائد في القروح ويدملها ، وينقي أوساخها ، ويجلوها ، ويذهب الصداع إذا اكتحل به مع العسل المائي الرقيق ، وإذا دق وخلط ببعض الشحوم الطرية ، ولطخ على حرق النار ، لم تعرض فيه خشكريشة ، ونفع من التنفط الحادث بسببه ، وهو أجود أكحال العين لا سيما للمشايخ ، والذين قد ضعفت أبصارهم إذا جعل معه شئ من المسك .
--------------------------------------------------------------------------------
أترج :ثبت في الصحيح : عن النبي r أنه قال : " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، طعمها طيب ، وريحها طيب " .في الأترج منافع كثيرة ، وهو مركب من أربعة أشياء : قشر ، ولحم ، وحمض ، وبزر ، ولكل واحد منها مزاج يخصه ، فقشره حار يابس ، ولحمه حار رطب ، وحمضه بارد يابس ، وبزره حار يابس .
ومن منافع قشره : أنه إذا جعل في الثياب منع السوس ، ورائحته تصلح فساد الهواء والوباء ، ويطيب النكهة إذا أمسكه في الفم ، ويحلل الرياح ، وإذا جعل في الطعام كالأبازير ، أعان على الهضم .
قال صاحب القانون : وعصارة قشره تنفع من نهش الأفاعي شرباً ، وقشره ضماداً ، وحراقة قشره طلاء جيد للبرص . انتهى .
وأما لحمه : فملطف لحرارة المعدة ، نافع لأصحاب المرة الصفراء ، قامع للبخارات الحارة . وقال الغافقي : أكل لحمه ينفع البواسير . انتهى .وأما حمضه : فقابض كاسر للصفراء ، ومسكن للخفقان الحار ، نافع من اليرقان شرباً واكتحالاً ، قاطع للقئ الصفراوي ، مشه للطعام ، عاقل للطبيعة ، نافع من الإسهال الصفراوي ، وعصارة حمضه يسكن غلمة النساء ، وينفع طلاء من الكلف ، ويذهب بالقوباء ، ويستدل على ذلك من فعله في الحبر إذا وقع في الثياب قلعه ، وله قوة تلطف ، وتقطع ، وتبرد ، وتطفئ حرارة الكبد، وتقوي المعدة ، وتمنع حدة المرة الصفراء ، وتزيل الغم العارض منها ، وتسكن العطش .وأما بزره : فله قوة محللة مجففة . وقال ابن ماسويه : خاصية حبه النفع من السموم القاتلة إذا شرب منه وزن مثقال مقشراً بماء فاتر وطلاء مطبوخ 0 وإن دق ووضع على موضع اللسعة ، نفع ، وهو ملين للطبيعة ، مطيب للنكهة ، وأكثر هذا الفعل موجود في قشره ،
وقال غيره : خاصية حبه النفع من لسعات العقارب إذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً بماء فاتر ، وكذلك إذا دق ووضع على موضع اللدغة . وقال غيره : حبه يصلح للسموم كلها ، وهو نافع من لدغ الهوام كلها .
وذكر أن بعض الأكاسرة غضب على قوم من الأطباء ، فأمر بحبسهم ، وخيرهم أدماً لا يزيد لهم عليه ، فاختاروا الأترج ، فقيل لهم : لم اخترتموه على غيره ؟ فقالوا : لأنه في العاجل ريحان ، ومنظره مفرح ، وقشره طيب الرائحة ، ولحمه فاكهة ، وحمضه أدم ، وحبه ترياق ، وفيه دهن .وحقيق بشئ هذه منافعه أن يشبه به خلاصة الوجود ، وهو المؤمن الذي يقرأ القرآن ، وكان بعض السلف يحب النظر إليه لما في منظره من التفريح
--------------------------------------------------------------------------------
أرز :فيه حديثان باطلان موضوعان على رسول الله r ، أحدهما : أن " لو كان رجلاً ، لكان حليماً " الثاني : " كل شئ أخرجته الأرض ففيه داء وشفاء إلا الأرز ، فإنه شفاء لا داء فيه " ذكرناهما تنبيهاً وتحذيراً من نسبتهما إليه r .وبعد فهو حار يابس ، وهو أغذى الحبوب بعد الحنطة ، وأحمدها خلطاً ، يشد البطن شداً يسيراً ، ويقوي المعدة ، ويدبغها ، ويمكث فيها . وأطباء الهند تزعم ، أنه أحمد الأغذية وأنفعها إذا طبخ بألبان البقر ، وله تأثير في خصب البدن ، وزيادة المني ، وكثرة التغذية ، وتصفية اللون .
أرز : بفتح الهمزة وسكون الراء : وهو الصنوبر ، ذكره النبي r في قوله : " مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع، تفيئها الرياح ، تقيمها مرة ، وتميلها أخرى، ومثل المنافق مثل الأرزة لا تزال قائمة على أصلها حتى يكون انجعافها مرة واحدة"، وحبه حار رطب ، وفيه إنضاج وتليين ، وتحليل ، ولذع يذهب بنقعه في الماء ، وهو عسر الهضم ، وفيه تغذية كثيرة ، وهو جيد للسعال ، ولتنقية رطوبات الرئة ، ويزيد في المني ، ويولد مغصاً ، وترياقه حب الرمان المر .
--------------------------------------------------------------------------------
إذخر :ثبت في الصحيح عنه r أنه قال في مكة : " لا يختلى خلاها ، فقال له العباس رضي الله عنه : إلا الإذخر يا رسول الله ، فإنه لقينهم ولبيوتهم ، فقال : إلا الإذخر " .والإذخر حار في الثانية ، يابس في الأولى ، لطيف مفتح للسدد وأفواه العروق ، يدر البول والطمث ، ويفتت الحصى ، ويحلل الأورام الصلبة في المعدة والكبد والكليتين شرباً وضماداً ، وأصله يقوي عمود الأسنان والمعدة ، ويسكن الغثيان ، ويعقل البطن .
--------------------------------------------------------------------------------
حرف الباء
بطيخ :روى أبو داود والترمذي ، عن النبي r ، أنه كان يأكل البطيخ بالرطب ، يقول : " نكسر حر هذا ببرد هذا ، وبرد هذا بحر هذا " .وفي البطيخ عدة أحاديث لا يصح منها شئ غير هذا الحديث الواحد ، والمراد به الأخضر ، وهو بارد رطب ، وفيه جلاء ، وهو أسرع انحداراً عن المعدة من القثاء والخيار ، وهو سريع الإستحالة إلى أي خلط كان صادفه في المعدة ، وإذا كان آكله محروراً انتفع به جداً ، وإن كان مبروداً دفع ضرره بيسير من الزنجيل ونحوه ، وينبغي أكله قبل الطعام ، ويتبع به ، وإلا غثى وقيأ ،وقال بعض الأطباء : إنه قبل الطعام يغسل البطن غسلاً ، ويذهب بالداء أصلاً .
بلح :روى النسائي وابن ماجه في سننهما : من هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله r : " كلوا البلح بالتمر ، فإن الشيطان إذا نظر إلى ابن آدم يأكل البلح بالتمر يقول : بقي ابن آدم حتى أكل الحديث بالعتيق " . وفي رواية : " كلوا البلح بالتمر ، فإن الشيطان يحزن إذا رأى ابن آدم يأكله يقول : عاش ابن آدم حتى أكل الجديد بالخلق " ، رواه البزار في مسنده وهذا لفظه .
قلت : الباء في الحديث بمعنى : مع ، أي : كلوا هذا مع هذا قال بعض أطباء الإسلام : إنما أمر النبي r بأكل البلح بالتمر ، ولم يأمر بأكل البسر مع التمر ، لأن البلح بارد يابس ، والتمر حار رطب ، ففي كل منهما إصلاح للآخر ، وليس كذلك البسر مع التمر ، فإن كل واحد منهما حار ، وإن كانت حرارة التمر أكثر ، ولا ينبغي من جهة الطب الجمع بين حارين أو باردين ، كما تقدم . وفي هذا الحديث : التنبيه على صحة أصل صناعة الطب ، ومراعاة التدبير الذي يصلح في دفع كيفيات الأغذية والأدوية بعضها ببعض ، ومراعاة القانون الطبي الذي تحفظ به الصحة .وفي البلح برودة ويبوسة ، وهو ينفع الفم واللثة والمعدة ، وهو رديء للصدر والرئة بالخشونة التي فيه ، بطيء في المعدة يسير التغذية ، وهو للنخلة كالحصرم لشجرة العنب ، وهما جميعاً يولدان رياحاً ، وقراقر ، ونفخاً ، ولا سيما إذا شرب عليهما الماء ، ودفع مضرتهما بالتمر ، أو بالعسل والزبد .
--------------------------------------------------------------------------------
بسر : ثبت في الصحيح : أن أبا الهيثم بن التيهان ، لما ضافه النبي r وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، جاءهم بعذق - وهو من النخلة كالعنقود من العنب - فقال له : " هلا انتقيت لنا من رطبه فقال : أحببت أن تنتقوا من بسره ورطبه " .البسر : حار يابس ، ويبسه أكثر من حره ، ينشف الرطوبة ، ويدبغ المعدة ، ويحبس البطن ، وينفع اللثة والفم ، وأنفعه ما كان هشاً وحلواً ، وكثرة أكله وأكل البلح يحدث السدد في الأحشاء .
--------------------------------------------------------------------------------
بيض : ذكر البيهقي في شعب الإيمان أثراً مرفوعاً : أن نبياً من الأنبياء شكى إلى الله سبحانه الضعف ، فأمره بأكل البيض . وفي ثبوته نظر ، ويختار من البيض الحديث على العتيق ، وبيض الدجاج على سائر بيض الطير ، وهو معتدل يميل إلى البرودة قليلاً .قال صاحب القانون : ومحه : حار رطب ، يولد دماً صحيحاً محموداً ، ويغذي غذاءاً يسيراً ، ويسرع الإنحدار من المعدة إذا كان رخواً . وقال غيره : مح البيض : مسكن للألم ، مملس للحلق وقصبة الرئة ، نافع للحلق والسعال وقروح الرئة والكلى والمثانة ، مذهب للخشونة ، لا سيما إذا أخذ بدهن اللوز الحلو ، ومنضج لما في الصدر ، ملين له ، مسهل لخشونة الحلق ، وبياضه إذا قطر في العين الوارمة ورماً حاراً ، برده ، وسكن الوجع وإذا لطخ به حرق النار أو ما يعرض له ، لم يدعه يتنفط ، وإذا لطخ به الوجع ، منع الإحتراق العارض من الشمس ، واذا خلط بالكندر ، ولطخ على الجبهة ، نفع من النزلة
وذكره صاحب القانون في الأدوية القلبية ، ثم قال : وهو - وإن لم يكن من الأدوية المطلقة - فإنه مما له مدخل في تقوية القلب جداً أعني الصفرة ، وهي تجمع ثلاثة معان : سرعة الإستحالة إلى الدم ، وقلة الفضلة ، وكون الدم المتولد منه مجانساً للدم الذي يغذو القلب خفيفاً مندفعاً إليه بسرعة ، ولذلك هو أوفق ما يتلافى به عادية الأمراض المحللة لجوهر الروح .
--------------------------------------------------------------------------------
بصل :روى أبو داود في سننه : عن عائشة رضي الله عنها ، أنها سئلت عن البصل ، فقالت : إن آخر طعام أكله رسول الله r كان فيه بصل .وثبت عنه في الصحيحين أنه منع آكله من دخول المسجد .
والبصل : حار في الثالثة ، وفيه رطوبة فضلية ينفع من تغير المياه ، ويدفع ريح السموم ، ويفتق الشهوة ، ويقوي المعدة ، ويهيج الباه ، ويزيد في المني ، ويحسن اللون ، ويقطع البلغم ، ويجلو المعدة ، وبزره يذهب البهق ، ويدلك به حول داء الثعلب ، فينفع جداً ، وهو بالملح يقلع الثآليل ، وإذا شمه من شرب دواء مسهلاً منعه من القئ والغثيان ، وأذهب رائحة ذلك الدواء ، وإذا استعط بمائه ، نقى الرأس ، ويقطر في الأذن لثقل السمع والطنين والقيح ، والماء الحادث في الأذنين ، وينفع من الماء النازل في العينين اكتحالاً يكتحل ببزره مع العسل لبياض العين ، والمطبوخ منه كثير الغذاء ينفع من اليرقان والسعال ، وخشونة الصدر ، ويدر البول ، ويلين الطبع ، وينفع من عضة الكلب غير الكلب إذا نطل عيها ماؤه بملح وسذاب ، وإذا احتمل ، فتح أفواه البواسير .
وأما ضرره : فإنه يورث الشقيقة ، ويصدع الرأس ، ويولد أرياحاً ، ويظلم البصر ، وكثرة أكله تورث النسيان ، ويفسد العقل ، ويغير رائحة الفم والنكهة ، ويؤذي الجليس ، والملائكة ، وإماتته طبخاً تذهب بهذه المضرات منه .وفي السنن : أنه r أمر آكله وآكل الثوم أن يميتهما طبخاً ويذهب رائحته مضغ ورق السذاب عليه .
--------------------------------------------------------------------------------
باذنجان :في الحديث الموضوع المختلق على رسول الله r : " الباذنجان لما أكل له " ، وهذا الكلام مما يستقبح نسبته إلى آحاد العقلاء ، فضلاً عن الانبياء ، وبعد : فهو نوعان : أبيض وأسود ، وفيه خلاف ، هل هو بارد أو حار ؟ والصحيح : أنه حار ، وهو مولد للسوداء والبواسير ، والسدد والسرطان والجذام ، ويفسد اللون ويسوده ، ويضر بنتن الفم ، والأبيض منه المستطيل عار من ذلك .
--------------------------------------------------------------------------------
حرف التاء
تمر :ثبت في الصحيح عنه r : " من تصبح بسبع تمرات وفي لفظ : من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر " . وثبت عنه أنه قال : " بيت لا تمر فيه جياع أهله " . وثبت عنه أكل التمر بالزبد ، وأكل التمر بالخبز ، وأكله مفرداً . وهو حار في الثانية ، وهل هو رطب في الأولى ، أو يابس فيها ؟ . على قولين . وهو مقو للكبد ، ملين للطبع ، يزيد في الباه ، ولا سيما مع حب الصنوبر ، ويبرئ من خشونة الحلق ، ومن لم يعتده كأهل البلاد الباردة فإنه يورث لهم السدد ، ويؤذي الأسنان ، ويهيج الصداع ، ودفع ضرره باللوز والخشخاش ، وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن بما فيه من الجوهر الحار الرطب ، وأكله على الريق يقتل الدود ، فإنه مع حرارته فيه قوة ترياقية ، فإذا أديم استعماله على الريق ، خفف مادة الدود ، وأضعفه وقلله ، أو قتله ، وهو فاكهة وغذاء ، ودواء وشراب وحلوى .
--------------------------------------------------------------------------------
تين :لما لم يكن التين بأرض الحجاز والمدينة ، لم يأت له ذكر في السنة ، فإن أرضه تنافي أرض النخل ، ولكن قد أقسم الله به في كتابه ، لكثرة منافعه وفوائده ، والصحيح : أن المقسم به : هو التين المعروف .وهو حار ، وفي رطوبته ويبوسته قولان ، وأجوده : الأبيض الناضج القشر ، يجلو رمل الكلى والمثانة ، ويؤمن من السموم ، وهو أغذى من جميع الفواكه وينفع خشونة الحلق والصدر ، وقصبة الرئة ، ويغسل الكبد والطحال ، وينقي الخلط البلغمي من المعدة ، ويغذو البدن غذاء جيداً ، إلا أنه يولد القمل إذا أكثر منه جداً .ويابسه يغذو وينفع العصب ، وهو مع الجوز واللوز محمود ، قال جالينوس : وإذا أكل مع الجوز والسذاب قبل أخذ السم القاتل ، نفع ، وحفظ من الضرر .ويذكر عن أبي الدرداء : أهدي إلى النبي r طبق من تين ، فقال : " كلوا و أكل منه ، وقال : لو قلت : إن فاكهة نزلت من الجنة قلت : هذه ، لأن فاكهة الجنة بلا عجم ، فكلوا منها فإنها تقطع البواسير ، وتنفع من النقرس " . وفي ثبوت هذا نظر .واللحم منه أجود ، ويعطش المحرورين ، ويسكن العطش الكائن عن البلغم المالح ، وينفع السعال المزمن ، ويدر البول ، ويفتح سدد الكبد والطحال ، ويوافق الكلى والمثانة ، ولأكله على الريق منفعة عجيبة في تفتيح مجاري الغذاء وخصوصاً باللوز والجوز ، وأكله مع الأغذية الغليظة رديء جداً ، والتوت الأبيض قريب منه ، لكنه أقل تغذية وأضر بالمعدة .
--------------------------------------------------------------------------------
تلبينة :قد تقدم إنها ماء الشعير المطحون ، وذكرنا منافعها ، وأنها أنفع لأهل الحجاز من ماء الشعير الصحيح .
--------------------------------------------------------------------------------
حرف الثاء
ثلج :ثبت في الصحيح : عن النبي r أنه قال : " اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد " .
وفي هذا الحديث من الفقه : أن الداء يداوى بضده ، فان في الخطايا من الحرارة والحريق ما يضاده الثلج والبرد ، والماء البارد ، ولا يقال : إن الماء الحار أبلغ في إزالة الوسخ ، لأن في الماء البارد من تصليب الجسم وتقويته ما ليس في الحار ، والخطايا توجب أثرين : التدنيس والإرخاء ، فالمطلوب مداواتها بما ينظف القلب ويصلبه ، فذكر الماء البارد والثلج والبرد إشارة إلى هذين الأمرين .وبعد فالثلج بارد على الأصح ، وغلط من قال : حار ،وشبهته تولد الحيوان فيه ، وهذا لا يدل على حرارته ، فإنه يتولد في الفواكه الباردة ، وفي الخل ،وأما تعطيشه ،فلتهييجه الحرارة لا لحرارته في نفسه ، ويضر المعدة والعصب ، وإذا كان وجع الأسنان من حرارة مفرطة ، سكنها .
--------------------------------------------------------------------------------
ثوم :هو قريب من البصل ، وفي الحديث : " من أكلهما فليمتهما طبخاً " . وأهدي إليه طعام فيه ثوم ، فأرسل به إلى أبي أيوب الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ، تكرهه وترسل به إلي ؟ فقال:" إني أناجي من لا تناجي " .
وبعد فهو حار يابس في الرابعة ، يسخن تسخيناً قوياً ، ويجفف تجفيفاً بالغاً ، نافع للمبرودين ، ولمن مزاجه بلغمي ، ولمن أشرف على الوقوع في الفالج ، وهو مجفف للمني ، مفتح للسدد ، محلل للرياح الغليظة ، هاضم للطعام ، قاطع للعطش ، مطلق للبطن ، مدر للبول ، يقوم في لسع الهوام وجميع الأورام الباردة مقام الترياق ، وإذا دق وعمل منه ضماد على نهش الحيات ، أو على لسع العقارب ، نفعها وجذب السموم منها ، ويسخن البدن ، ويزيد في حرارته ، ويقطع البلغم ، ويحلل النفخ ، ويصفي الحلق ، ويحفظ صحة أكثر الأبدان ، وينفع من تغير المياه ، والسعال المزمن ، ويؤكل نيئاً ومطبوخاً ومشوياً ، وينفع من وجع الصدر من البرد ، ويخرج العلق من الحلق ، وإذا دق مع الخل والملح والعسل ، ثم وضع على الضرس المتأكل ، فتته وأسقطه ، وعلى الضرس الوجع ، سكن وجعه . وإن دق منه مقدار درهمين ، وأخذ مع ماء العسل ، أخرج البلغم والدود ، وإذا طلي بالعسل على البهق ، نفع .ومن مضاره : أنه يصدع ، ويضر الدماغ والعينين ، ويضعف البصر والباه ، ويعطش ، ويهيج الصفراء ، ويجيف رائحة الفم ، ويذهب رائحته أن يمضع عليه ورق السذاب .
---------------------------------------------------------------------------------
حرير : قد تقدم أن النبي r أباحه للزبير ، ولعبد الرحمن بن عوف من حكة كانت بهما ، وتقدم منافعه ومزاجه ، فلا حاجة إلى إعادته .
حرف :قال أبو حنيفة الدينوري : هذا هو الحب الذي يتداوى به ، وهو الثفاء الذي جاء فيه الخبر عن النبي r ، ونباته يقال له : الحرف ، وتسميه العامة : الرشاد ، وقال أبو عبيد : الثفاء : هو الحرف .قلت : والحديث الذي أشار إليه ، ما رواه أبو عبيد وغيره ، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي r أنه قال : " ماذا في الأمرين من الشفاء ؟ الصبر والثفاء " رواه أبو داود في المراسيل .وقوته في الحرارة واليبوسة في الدرجة الثالثة ، وهو يسخن ، ويلين البطن ، ويخرج الدود وحب القرع ، ويحلل أورام الطحال ، ويحرك شهوة الجماع ، ويجلو الجرب المتقرح والقوباء .وإدا ضمد به مع العسل ، حلل ورم الطحال ، وإذا طبخ مع الحناء أخرج الفضول التي في الصدر ، وشربه ينفع من نهش الهوام ولسعها ، وإذا دخن به في موضع ، طرد الهوام عنه ، ويمسك الشعر المتساقط ، وإذا خلط بسويق الشعير والخل ، وتضمد به ، نفع من عرق النسا ، وحلل الأورام الحارة في آخرها .وإذا تضمد به مع الماء والملح أنضج الدماميل ، وينفع من الإسترخاء في جميع الاعضاء ، ويزيد في الباه ، ويشهي الطعام ، وينفع الربو ، وعسر التنفس ، وغلظ الطحال ، وينقي الرئة ، ويدر الطمث ، وينفع من عرق النساء ، ووجع حق الورك مما يخرج من الفضول ، إذا شرب أو احتقن به ، ويجلو ما في الصدر والرئة من البلغم اللزج .وإن شرب منه بعد سحقه وزن خمسة دراهم بالماء الحار ، أسهل الطبيعة ، وحلل الرياح ، ونفع من وجع القولنج البارد السبب ، وإذا سحق وشرب ، نفع من البرص .وإن لطخ عليه وعلى البهق الأبيض بالخل ، نفع منهما ، وينفع من الصداع الحادث من البرد والبلغم ، وإن قلي ، وشرب ، عقل الطبع لا سيما إذا لم يسحق لتحلل لزوجته بالقلي ، وإذا غسل بمائه الرأس ، نشاه من الاوساخ والرطوبات اللزجة .قال جالينوس : قوته مثل قوة بزر الخردل ، ولذلك قد يسخن به أوجاع الورك المعروفة بالنسا ، وأوجاع الرأس ، وكل واحد من العلل التي تحتاج إلى التسخين ، كما يسخن بزر الخردل ، وقد يخلط أيضاً في أدوية يسقاها أصحاب الربو من طريق أن الأمر فيه معلوم أنه يقطع الأخلاط الغليظة تقطيعاً قوياً ، كما يقطعها بزر الخردل ، لأنه شبيه به في كل شئ .
--------------------------------------------------------------------------------
حلبة : يذكر عن النبي r ، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة ، فقال : ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة ، فنظر إليه ، فقال : ليس عليه بأس ، فاتخذوا له فريقة ، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ، فيحساهما ، ففعل ذلك ، فبرئ" .وقوة الحلبة من الحرارة في الدرجة الثانية ، ومن اليبوسة في الأولى ، وإذا طبخت بالماء ، لينت الحلق والصدر والبطن ، وتسكن السعال والخشونة والربو ، وعسر النفس ، وتزيد في الباه ، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير ، محدرة الكيموسات المرتبكة في الأمعاء ، وتحلل البلغم اللزج من الصدر ،وتنفع من الدبيلات وأمراض الرئة ، وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيذ وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوة ،أدرت الحيض ،وإذا طبخت ،وغسل بها الشعر جعدته ،وأذهبت الحزاز .ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل ، وضمد به ، حلل ورم الطحال ، وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة ، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه . وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة ، نفعتها وحللتها ، وإذا شرب ماؤها ، نفع من المغص العارض من الرياح ، وأزلق الأمعاء .وإذا أكلت مطبوخة بالتمر ، أو العسل ، أو التين على الريق ، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة ، ونفعت من السعال المتطاول منه.وهي نافعة من الحصر ، مطلقة للبطن ، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته ، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد ، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا .ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن ، أنه قال : قال رسول الله r : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : لو علم الناس منافعها ، لاشتروها بوزنها ذهباً .
--------------------------------------------------------------------------------
حرف الخاء
خبز :ثبت في الصحيحين ، عن النبي r أنه قال : "تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار كما يكفؤ أحدكم خبزته في السفر نزلاً لأهل الجنة " .وروى أبو داود في سننه : من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : كان أحب الطعام إلى رسول الله r الثريد من الخبز ، والثريد من الحيس .
وروى أبو داود في سننه أيضاً ، من حديث ابن عمر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله r : " وددت أن عندي خبزة بيضاء من برة سمراء ملبقة بسمن ولبن ، فقام رجل من القوم فاتخذه ، فجاء به ، فقال : في أي شئ كان هذا السمن ؟ فقال : في عكة ضب ، فقال : ارفعه ".وذكر البيهقي من حديث عائشة رضي الله عنها ترفعه : " أكرموا الخبز ، ومن كرامته أن لا ينتظر به الإدام " والموقوف أشبه ، فلا يثبت رفعه ، ولا رفع ما قبله .وأما حديث النهى عن قطع الخبز بالسكين ، فباطل لا أصل له عن رسول الله r ،
وإنما المروي : النهي عن قطع اللحم بالسكين ، ولا يصح أيضاً .قال مهنا : سألت أحمد عن حديث أبي معشر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي r : " لا تقطعوا اللحم بالسكين ، فإن ذلك من فعل الأعاجم " . فقال : ليس بصحيح ، ولا يعرف هذا ، وحديث عمرو بن أمية خلاف هذا ، وحديث المغيرة - يعني بحديث عمرو بن أمية - : كان النبي r يحتز من لحم الشاة . وبحديث المغيرة أنه لما أضافه أمر بجنب فشوي ، ثم أخذ الشفرة ، فجعل يحز .وأحمد أنواع الخبز أجودها اختماراً وعجناً ، ثم خبز التنور أجود أصنافه ، وبعده خبز الفرن ، ثم خبز الملة في المرتبة الثالثة ، وأجوده ما اتخذ من الحنطة الحديثة وأكثر أنواعه تغذية خبز السميد ، وهو أبطؤها هضماً لقلة نخالته ، ويتلوه خبز الحوارى ، ثم الخشكار .وأحمد أوقات أكله في آخر اليوم الذي خبز فيه ، واللين منه أكثر تلييناً وغذاء وترطيباً وأسرع انحداراً ، واليابس بخلافه .ومزاج الخبز من البر حار في وسط الدرجة الثانية ، وقريب من الإعتدال في الرطوبة واليبوسة ، واليبس يغلب على ما جففته النار منه ، والرطوبة على ضده .وفي خبز الحنطة خاصية ، وهو أنه يسمن سريعاً ، وخبز القطائف يولد خلطاً غليظاً ، والفتيت نفاخ بطيء الهضم ، والمعمول باللبن مسدد كثير الغذاء ، بطىء الإنحدار .وخبز الشعير بارد يابس في الأولى ، وهو أقل غذاء من خبز الحنطة .
--------------------------------------------------------------------------------
خل :روى مسلم في صحيحه : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، أن رسول الله r سأل أهله الإدام ، فقالوا : ما عندنا إلا خل ، فدعا به ، وجعل يأكل ويقول : " نعم الإدام الخل ، نعم الإدام الخل " .
وفي سنن ابن ماجه عن أم سعد رضي الله عنها عن النبي r : " نعم الإدام الخل ، اللهم بارك في الخل ، فإنه كان إدام الأنبياء قبلي ، ولم يفتقر بيت فيه الخل " .الخل : مركب من الحرارة ، والبرودة أغلب عليه ، وهو يابس في الثالثة ، قوي التجفيف ، يمنع من انصباب المواد ، ويلطف الطبيعة ، وخل الخمر ينفع المعدة الصلبة ، ويقمع الصفراء ، ويدفع ضرر الأدوية القتالة ، ويحلل اللبن والدم إذا جمدا في الجوف ، وينفع الطحال ، ويدبغ المعدة ، ويعقل البطن ، ويقطع العطش ، ويمنع الورم حيث يريد أن يحدث ، ويعين على الهضم ، ويضاد البلغم ، ويلطف الأغذية الغليظة ، ويرق الدم .وإذا شرب بالملح ، نفع من أكل الفطر القتال ، وإذا احتسي ، قطع العلق المتعلق بأصل الحنك ، وإذا تمضمض به مسخناً ، نفع من وجع الأسنان ، وقوى اللثة .وهو نافع للداحس ، إذا طلي به ، والنملة والأورام الحارة ، وحرق النار ، وهو مشه للأكل ، مطيب للمعدة ، صالح للشباب ، وفي الصيف لسكان البلاد الحارة .
--------------------------------------------------------------------------------
خلال :فيه حديثان لا يثبتان ، أحدهما : يروى من حديث أبي أيوب الأنصاري يرفعه : " يا حبذا المتخللون من الطعام ، إنه ليس شئ أشد على الملك من بقية تبقى في الفم من الطعام " وفيه واصل بن السائب ، قال البخاري والرازي : منكر الحديث ، وقال النسائي والأزدي : متروك الحديث .الثاني : يروى من حديث ابن عباس ، قال عبد الله بن أحمد : سألت أبي عن شيخ روى عنه صالح الوحاظي يقال له : محمد بن عبد الملك الأنصاري ، حدثنا عطاء ، عن ابن عباس ، قال : نهى رسول الله r أن يتخلل بالليط والآس ، وقال : " إنهما يسقيان عروق الجذام " ، فقال أبي : رأيت محمد بن عبد الملك - وكان أعمى - يضع الحديث ، ويكذب .
وبعد : فالخلال نافع للثة والأسنان ، حافظ لصحتها ، نافع من تغير النكهة ، وأجوده ما اتخذ من عيدان الأخلة ، وخشب الزيتون والخلاف ، والتخلل بالقصب والآس والريحان ، والباذروج مضر .
--------------------------------------------------------------------------------
حرف الدال
دهن :روى الترمذي في كتاب الشمائل من حديث أنس بن مالك رضي الله عنهما ، قال : كان رسول الله r يكثر دهن رأسه ، وتسريح لحيته ، ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات .الدهن يسد مسام البدن ، ويمنع ما يتحلل منه ، وإذا استعمل به بعد الإغتسال بالماء الحار ، حسن البدن ورطبه ، وإن دهن به الشعر حسنه وطوله ، ونفع من الحصبة ، ودفع أكثر الآفات عنه .وفي الترمذي : من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " كلوا الزيت وادهنوا به " . وسيأتي إن شاء الله تعالى.والدهن في البلاد الحارة ، كالحجاز ونحوه من آكد أسباب حفظ الصحة وإصلاح البدن ، وهو كالضروري لهم ، وأما البلاد الباردة ، فلا يحتاج إليه أهلها ، والإلحاح به في الرأس فيه خطر بالبصر .وأنفع الأدهان البسيطة : الزيت ، ثم السمن ، ثم الشيرج وأما المركبة : فمنها بارد رطب ، كدهن البنفسج ينفع من الصداع الحار ، وينوم أصحاب السهر ، ويرطب الدماغ ، وينفع من الشقاق ، وغلبة اليبس ، والجفاف ، ويطلى به الجرب ، والحكة اليابسة ، فينفعها ويسهل حركة المفاصل ، ويصلح لأصحاب الأمزجة الحارة في زمن الصيف ، وفيه حديثان باطلان موضوعان على رسول الله r أحدهما : " فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان ، كفضلي على سائر الناس " . والثاني : " فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان ، كفضل الإسلام على سائر الأديان " .ومنها : حار رطب ، كدهن البان ، ولس دهن زهره ، بل دهن يستخرج من حب أبيض أغبر نحو الفستق ، كثير الدهنية والدسم ، ينفع من صلابة العصب ، ويلينه ، وينفع من البرش والنمش ، والكلف والبهق ، ويسهل بلغماً غليظاً ، ويلين الأوتار اليابسة، ويسخن العصب ، وقد روي فيه حديث باطل مختلق لا أصل له : " ادهنوا بالبان ، فإنه أحظى لكم عند نسائكم " . ومن منافعه أنه يجلو الأسنان ، ويكسبها بهجة ، وينقيها من الصدأ ، ومن مسح به وجهه
وأطرافه لم يصبه حصى ولا شقاق ، وإذا دهن به حقوه ومذاكيره وما والاها ، نفع من برد الكليتين ، وتقطير البول .
--------------------------------------------------------------------------------
حرف الذال
ذريرة :ثبت في الصحيحين : عن عائشة رضي الله عنها قالت : طيبت رسول الله r بيدي ، بذريرة في حجة الوداع لحله وإحرامه . تقدم الكلام في الذريرة ومنافعها وما هيتها ، فلا حاجة لإعادته .
--------------------------------------------------------------------------------
ذباب : تقدم في حديث أبي هريرة المتفق عليه في أمره r بغمس الذباب في الطعام إذا سقط فيه لأجل الشفاء الذي في جناحه ، وهو كالترياق للسم الذي في الجناح الآخر ، وذكرنا منافع الذباب هناك .
--------------------------------------------------------------------------------
ذهب : روى أبو داود ، والترمذي : " أن النبي r رخص لعرفجة بن أسعد لما قطع أنفه يوم الكلاب ، واتخذ أنفاً من ورق ، فأنتن عليه ، فأمره النبي r أن يتخذ أنفاً من ذهب " . وليس لعرفجة عندهم غير هذا الحديث الواحد .الذهب :زينة الدنيا ، وطلسم الوجود ، ومفرح النفوس ، ومقوي الظهور ، وسر الله في أرضه ، ومزاجه في سائر الكيفيات ، وفيه حرارة لطيفة تدخل في سائر المعجونات اللطيفة والمفرحات ، وهو أعدل المعادن على الإطلاق وأشرفها .ومن خواصه أنه إذا دفن في الأرض ، لم يضره التراب ، ولم ينقصه شيئاً ، وبرادته إذا خلطت بالأدوية ، نفعت من ضعف القلب ، والرجفان العارض من السوداء ، وينفع من حديث النفس ، والحزن ، والغم ، والفزع ، والعشق ، ويسمن البدن ، ويقويه ، ويذهب الصفار ، ويحسن اللون ، وينفع من الجذام ، وجميع الأوجاع والأمراض السوداوية ، ويدخل بخاصية في أدوية داء الثعلب ، وداء الحية شرباً وطلاء ، ويجلو العين ويقويها ، وينفع من كثير من أمراضها ، ويقوي جميع الأعضاء .وإمساكه في الفم يزيل البخر ، ومن كان به مرض يحتاج إلى الكي ، وكوي به ، لم يتنفط موضعه ، ويبرأ سريعاً ، وإن اتخذ منه ميلاً واكتحل به ، قوى العين وجلاها ، وإذا اتخذ منه خاتم فصه منه وأحمي ، وكوي به قوادم أجنحة الحمام ، ألفت أبراجها ، ولم تنتقل عنها .وله خاصية عجيبة في تقوية النفوس ، لأجلها أبيح في الحرب والسلاح منه ما أبيح ، وقد روى الترمذي من حديث مزيدة العصري رضي الله عنه ، قال : دخل رسول الله r يوم الفتح ،وعلى سيفه ذهب وفضة .
وهو معشوق النفوس التي متى ظفرت به ، سلاها عن غيره من محبوبات الدنيا ، قال تعالى : ? زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ? ، [ آل عمران : 14 ] .وفي الصحيحين : عن النبي r : " لو كان لابن آدم واد من ذهب لابتغى إليه ثانياً ، ولو كان له ثان ، لابتغى إليه ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب " .هذا وإنه أعظم حائل بين الخليقة وبين فوزها الأكبر يوم معادها ، وأعظم شئ عصي الله به ، وبه قطعت الأرحام ، وأريقت الدماء، واستحلت المحارم ، ومنعت الحقوق ، وتظالم العباد ، وهو المرغب في الدنيا وعاجلها ، والمزهد في الآخرة وما أعده الله لأوليائه فيها ، فكم أميت به من حق ، وأحيي به من باطل ، ونصر به ظالم ، وقهر به مظلوم ، وما أحسن ما قال فيه الحريري :
تبـاً لـه مـن خـادع ممــاذق أصفـر ذي وجـهـيـن كـالمـنافق
يبـدو بـوصـفيـن لـعين الرامق زيــنة مــعـشـوق ولون عاشق
وحبـه عند ذوي الحقـــائـق يدعو إلى ارتكاب سخط الخــالق
لولاه لـم تقـطع يمين السارق ولا بـدت مـظـلمـة مــن فــاسق
ولا اشـمــأز بـاخــل مــن طـارق ولا اشتكى الممطول مطل العائق
ولا اسـتـعـيـذ مـن حسـود راشـق وشـر ما فيــه مــن الخلائـق
أن ليس يغني عنك في المضـايق إلا إذا فـــــر فـــــرار الآبـــق
--------------------------------------------------------------------------------
حرف الراء
رطب:قال الله تعالى :?وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا*فكلي واشربي وقري عينا ?
[مريم : 25] .وفي الصحيحين عن عبد الله بن جعفر ، قال : رأيت رسول الله r يأكل القثاء بالرطب .وفي سنن أبي داود عن أنس قال : كان رسول الله r يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات ، حسا حسوات من ماء .طبع الرطب طبع المياه حار رطب ، يقوي المعدة الباردة ويوافقها ، ويزيد في الباه ، ويخصب البدن ، ويوافق أصحاب الأمزجة الباردة ويغذو غذاء كثيراً .وهو من أعظم الفاكهة موافقة لأهل المدينة وغيرها من البلاد التي هو فاكهتهم فيها ، وأنفعها للبدن ، وإن كان من لم يعتده يسرع التعفن في جسده ، ويتولد عنه دم ليس بمحمود ، ويحدث في إكثاره منه صداع وسوداء ، ويؤذي أسنانه ، وإصلاحه بالسكنجبين ونحوه .وفي فطر النبي r من الصوم عليه ، أو على التمر ، أو الماء تدبير لطيف جداً ، فإن الصوم يخلي المعدة من الغذاء ، فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء ، والحلو أسرع شئ وصولاً إلى الكبد ، وأحبه إليها ، ولا سيما إن كان رطباً ، فيشتد قبولها له ، فتنتفع به هي والقوى ، فإن لم يكن ، فالتمر لحلاوته وتغذيته ، فإن لم يكن ، فحسوات الماء تطفئ لهيب المعدة ، وحرارة الصوم ، فتتنبه بعده للطعام ، وتأخذه بشهوة .
--------------------------------------------------------------------------------
ريحان :قال تعالى : ? فأما إن كان من المقربين * فروح وريحان وجنة نعيم ? [ الواقعة : 88 ] . وقال تعالى : ? والحب ذو العصف والريحان ?[ الرحمن : 12 ] .وفي صحيح مسلم عن النبي r : " من عرض عليه ريحان ، فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة " .وفي سنن ابن ماجه : من حديث أسامة رضي الله عنه ، عن النبي r أنه قال : " ألا مشمر للجنة ، فإن الجنة لا خطر لها ، هي ورب الكعبة ، نور يتلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد وثمرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة في مقام أبداً ، في حبرة ونضرة ، في دور عالية سليمة بهتة ، قالوا : نعم يا رسول الله ، نحن المشمرون لها قال : قولوا : إن شاء الله تعالى ، فقال القوم : إن شاء الله " .الريحان كل نبت طيب الريح ، فكل أهل بلد يخصونه بشئ من ذلك ، فأهل الغرب يخصونه بالآس ، وهو الذي يعرفه العرب من الريحان ، وأهل العراق والشام يخصونه بالحبق . فأما الآس ، فمزاجه بارد في الأولى ، يابس في الثانية ، وهو مع ذلك مركب من قوى متضادة ، والأكثر فيه الجوهر الأرضي البارد ، وفيه شئ حار لطيف ، وهو يجفف تجفيفاً قوياً ، وأجزاؤه متقاربة القوة ، وهي قوة قابضة حابسة من داخل وخارج معاً .وهو قاطع للإسهال الصفراوي ، دافع للبخار الحار الرطب إذا شم ، مفرح للقلب تفريحاً شديداً ، وشمه مانع للوباء ، وكذلك افتراشه في البيت .ويبرئ الأورام الحادثة في الحالبين إذا وضع عليها ، وإذا دق ورقه وهو غض وضرب بالخل ، ووضع على الرأس ، قطع الرعاف ، وإذا سحق ورقه اليابس ، وذر على القروح ذوات الرطوبة نفعها ، ويقوي الأعضاء الواعية إذا ضمد به ، وينفع داء الداحس ، وإذا ذر على البثور والقروح التي في اليدين والرجلين ، نفعها .وإذا دلك به البدن قطع العرق ، ونشف الرطوبات الفضلية ، وأذهب نتن الإبط ، وإذا جلس في طبيخه ، نفع من خراريج المقعدة والرحم ، ومن استرخاء المفاصل ، وإذا صب على كسور العظام التي لم تلتحم ، نفعها .ويجلو قشور الرأس وقروحه الرطبة ، وبثوره ، ويمسك الشعر المتساقط ويسوده ، وإذا دق ورقه ، وصب عليه ماء يسير ، وخلط به شئ من زيت أو دهن الورد ، وضمد به ، وافق القروح الرطبة والنملة والحمرة ، والأورام الحادة ، والشرى والبواسير .وحبه نافع من نفث الدم العارض في الصدر والرئة ، دابغ للمعدة وليس بضار للصدر ولا الرئة لجلاوته ، وخاصيته النفع من استطلاق البطن مع السعال ، وذلك نادر في الأدوية ، وهو مدر للبول ، نافع من لذغ المثانة وعض الرتيلاء ، ولسع العقارب ، والتخلل بعرقه مضر ، فليحذر . وأما الريحان الفارسي الذي يسمى الحبق ، فحار في أحد القولين ، ينفع شمه من الصداع الحار إذا رش عليه الماء ، ويبرد ، ويرطب بالعرض ، وبارد في الاخر ، وهل هو رطب أو يابس ؟ على قولين . والصحيح : أن فيه من الطبائع الأربع ، ويجلب النوم ،وبزره حابس للإسهال الصفراوي ، ومسكن للمغص ، مقو للقلب ، نافع للأمراض السوداوية .
--------------------------------------------------------------------------------
رمان :قال تعالى : ? فيهما فاكهة ونخل ورمان ?[ الرحمن : 68 ] . ويذكر عن ابن عباس موقوفاً ومرفوعاً : " ما من رمان من رمانكم هذا إلا وهو ملقح بحبة من رمان الجنة " والموقوف أشبه . وذكر حرب وغيره عن علي أنه قال : كلوا الرمان بشحمه ، فإنه دباغ المعدة .حلو الرمان حار رطب ، جيد للمعدة ، مقو لها بما فيه من قبض لطيف ، نافع للحلق والصدر والرئة ، جيد للسعال ، ماؤه ملين للبطن، يغذو البدن غذاءاً فاضلاً يسيراً ، سريع التحلل لرقته ولطافته ، ويولد حرارة يسيرة في المعدة وريحاً ،ولذلك يعين على الباه ،ولا يصلح للمحمومين،وله خاصية عجيبة إذا أكل بالخبز يمنعه من الفساد في المعدة وحامضه بارد يابس ، قابض لطيف ، ينفع المعدة الملتهبة ، ويدر البول أكثر من غيره من الرمان ، ويسكن الصفراء ، ويقطع الإسهال ، ويمنع القئ ، ويلطف الفضول .ويطفئ حرارة الكبد ويقوي الأعضاء ، نافع من الخفقان الصفراوي ، والآلام العارضة للقلب ، وفم المعدة ، ويقوي المعدة ، ويدفع الفضول عنها ، ويطفئ المرة الصفراء والدم .وإذا استخرج ماؤه بشحمه ، وطبخ بيسير من العسل حتى يصير كالمرهم واكتحل به ، قطع الصفرة من العين ، ونقاها من الرطوبات الغليظة ، وإذا لطخ على اللثة ، نفع من الأكلة العارضة لها ، وإن استخرج ماؤهما بشحمهما ، أطلق البطن ، وأحدر الرطوبات العفنة المرية ، ونفع من حميات الغب المتطاولة .وأما الرمان المز ، فمتوسط طبعاً وفعلاً بين النوعين ، وهذا أميل إلى لطافة الحامض قليلاً ، وحب الرمان مع العسل طلاء للداحس والقروح الخبيثة ، وأقماعه للجراحات ، قالوا : ومن ابتلع ثلاثة من جنبذ الرمان في كل سنة ، أمن من الرمد سنته كلها .
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)